محراب: 3 مهام رئيسة لزيارة «دراجات الإمارات» إلى كتالونيا
أكد عضو مجلس إدارة اتحاد الدراجات رئيس اللجنة الفنية، محمد محراب الصباغ، أن الاتحاد تلقى رسالة رسمية من اتحاد كاتالونيا الإسباني، من أجل حضور مراسم إعلان أول فريق عربي ـ إسباني للدراجات، ما بين الاتحاد الكويتي للدراجات وإقليم كتالونيا، وسيوجد اتحاد الإمارات بصفة رسمية من أجل حضور مراسم الإعلان، إضافة إلى ثلاث مهام أخرى مهمة من خلال الزيارة. وكان محمد محراب، قد غادر إلى إسبانيا، صباح أمس، من أجل مقابلة الأمين العام لاتحاد كتالونيا للدراجات، ثم سيحضر صباح اليوم مراسم الإعلان الرسمي للفريق العربي ـ الإسباني ومن ثم مقابلة رئيس اتحاد كتالونيا للدراجات، جوسيب بوتشاكا، للتحدث عن سبل التعاون بين الجانبين. وقال محمد محراب لـ«الإمارات اليوم»: «تلقى اتحاد الدراجات رسالة رسمية من أجل حضور رئيس الاتحاد، اسامة الشعفار، إلى الاتفاقية، لكن بسبب سفر الرئيس إلى الخارج فسأوجد رسمياً في الإقليم الإسباني، لإنهاء المهام التي يسعى إليها الاتحاد بعدما أصبحت دراجات الإمارات مؤثرة في المنطقة نتيجة الإنجازات الأخيرة التي تحققت، خصوصاً طواف دبي الدولي». وأضاف: «أولى المهام خلال الزيارة، حضور الإعلان الرسمي عن الفريق الكويتي ـ الإسباني «Masi Kwaity» للدراجات، وهو فريق يضم دراجين عرب من الكويت إضافة إلى دارجين إسبان، والتجربة مفيدة جداً، وقد ينظر إليها الاتحاد الإماراتي مستقبلاً من أجل إكساب الدارجين الإماراتيين الخبرة اللازمة للبطولات». وتابع: «ثانية المهام التي يسعى إليها الاتحاد من خلال الزيارة، الاجتماع مع رئيس الاتحاد الكتالوني من أجل معرفة طبيعة التعاون الذي قد يتم في المستقبل، ومنها إقامة معسكرات تدريبية في إسبانيا لمنتخب الإمارات، ومعرفة الأجندة الدولية للاتحاد الإسباني من أجل التعرف أكثر على التجربة الكتالونية في التدريب والطرق الحديثة وكيفية إدارة اللعبة، هناك ومحاولة تطبيق هذه الطرق إذا تماشت مع الإمارات». وأكد رئيس اللجنة الفنية أن الدوري الإسباني يبدأ من شهر يونيو ويستمر حتى أكتوبر من كل عام، وسيسعى الاتحاد أيضاً إلى معرفة نوعية السباقات التي يخوضها ومراحلها المختلفة، إضافة إلى محاولة استضافة المنتخب الإماراتي هناك للمعايشة مع نجوم العالم.
وقال محمد محراب «المهمة الثالثة والأخيرة معرفة الشركات العاملة في مجال المضمار، وكيفية صناعتها ومعرفة أسعار المضامير الإسبانية، خصوصاً أن المضمار هناك مغلق وليس مفتوحاً مثل مضمار زايد بالشارقة، وسنتعرف أكثر من الشركات على محاولة كيفية الصيانة الخاصة بها، وكل ما يتعلق برياضة المضمار في الإقليم الإسباني».