راشد علي: لعبت للوصل بقرار من عائلتي النصراوية

يعد حارس مرمى الوصل، راشد علي، من الأسماء البارزة في قلعة «الإمبراطور» في السنوات الأخيرة، ومن اللاعبين القليلين الذين شاركوا في تتويج الوصل بآخر لقب حققه (بطولة الأندية الخليجية في 2010)، وفي الموسم الحالي نجح في حجز مكانه في التشكيل الأساسي للمدرب الأرجنتيني غابرييل كالديرون، بخوضه 24 مباراة، رغم المنافسة القوية مع زميله يوسف الزعابي.

يطمح حارس الفهود إلى استعادة الألقاب مع الوصل هذا الموسم، وتعد بطولة كأس رئيس الدولة الهدف الأساسي للفريق، والتي وصل فيها إلى الدور ربع النهائي، ويصطدم خلالها بالعين، إضافة إلى المنافسة على المركز الثالث في دوري الخليج العربي، المؤهل لدوري أبطال آسيا، الذي غاب عن المشاركة فيه منذ 2008.

البدايات

تحدث راشد علي عن أولى خطواته، وقال: «بدأت ممارسة كرة القدم، عندما كان عمري 18 عاماً، وكان قراري منذ البداية الانضمام إلى نادي الوصل، بعد التشاور مع عائلتي، بسبب أجواء النادي المميزة، رغم أن عائلتي معظمها يشجع النصر، إلا أننا جميعاً اتفقنا على أن ألتحق بـ(الإمبراطور)، خصوصاً أن النادي كان يعيش حالة استقرار، وأول مباراة لي مع الفريق الأول كانت في موسم 2008-2009 أمام الشعب، وكنت محظوظاً بوجود عدد من الحراس الكبار، مثل ماجد ناصر وأحمد ديدا ويوسف الزعابي، معي بالفريق ما رفع مستوى التحدي الإيجابي بيننا».

العائلة

تحدث راشد عن الأجواء، التي يعيشها وسط عائلته، وقال: «أحياناً عندما أدخل للجلسات العائلية، ويكون الموجودون جميعاً من مشجعي النصر، يقول البعض مازحاً أهلا بالوصلاوي، وفي لقاء الديربي الأخير، والذي تفوق فيه الوصل عدت سعيداً إلى المنزل بعد المباراة، بينما كان معظم أعضاء الأسرة ليسوا سعداء بالخسارة، لكن الأمور مرت بشكل طيب، إذ كان تألقي في المباراة عاملاً إيجابياً، جعلهم يشعرون بالسعادة بعض الشيء».

3 أسماء

بالنسبة لمدربي حراس المرمى الأكثر تأثيراً في مسيرته، قال: «كل مدربي الحراس الذين عملوا معي كان لهم فضل عليَّ، وساعدوا في تطوير إمكاناتي، لكن هناك ثلاثة أسماء أود التوقف عندها، هم: المدرب ويسنر سواريز، الذي تعاقدت معه إدارة النادي للعمل معي، عندما انتسبت للنادي، وقد كان له دور كبير في تنمية موهبتي ومساعدتي في إدراك أساسيات المركز، خصوصاً أنني بدأت متأخراً، ولولاه ما استطعت فرض نفسي واللعب مع الفريق الأول، أما ثاني الأسماء فهو المدرب الجزائري ياسين بن طلعت، الذي أسهم في منحي الثقة المطلوبة للاستمرار، ومعه استطعت تقديم مستوى مميز، وأخيراً المدرب الحالي ويلرسون دياز.

آخر لقب

أسهم راشد في فوز الوصل بآخر لقب له في 2010، بتتويجه ببطولة الأندية الخليجية، وتحدث عن هذه البطولة، فقال: «الأجواء كانت رائعة بالفريق بين اللاعبين ومع المدرب البرازيلي ألكسندر غيماريش، إذ كان لدينا إصرار كبير على حصد البطولة، وقدمنا مستويات رائعة منذ دور المجموعات، وحتى المباراة النهائية التي خضناها في ظروف غريبة، من دون جمهور بسبب عقوبة من اللجنة المنظمة»، وأضاف: «أتذكر مباراتين مهمتين في هذه البطولة: الأولى أمام قطر القطري على أرضه في ذهاب النهائي، والتي نجحت خلالها في التصدي لركلة جزاء مهمة، والمباراة الثانية كانت أمام النصر السعودي في نصف النهائي، والتي تألقت خلالها في ركلات الترجيح».

الأكثر مشاركة