رفع الإيقاف وتجهيز المنشآت يحدّدان مستقبل «خليجي 23» في الكويت

توصية بإلغاء نظام الدور في تنظيم كأس الخليج

من اجتماع أمناء السر الدائمين في اتحادات مجلس دول التعاون الخليجي واليمن والعراق أمس في الدوحة. من المصدر

رفع أمناء السر في اتحادات مجلس دول التعاون الخليجي واليمن والعراق لكرة القدم، خلال اجتماعهم الذي عقد أمس في الدوحة، 10 توصيات إلى المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات، الذي يجتمع غداً في العاصمة القطرية.

بن هزام: اجتماع إيجابي

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/04/475426.jpg

وصف أمين السر العام في الاتحاد الإماراتي محمد بن هزام، اجتماع أمناء السر الدائمين في اتحادات دول مجلس دول التعاون الخليجي واليمن والعراق بالإيجابي.

وقال في تصريحات صحافية: «امتداد الاجتماع لنحو أربع ساعات لا يعني أنه كان هناك اختلاف حول الموضوعات التي تم عرضها على طاولة الاجتماع، بل إن إطالة الاجتماع كان بهدف استخلاص القرارات وصياغتها وعرضها على المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات حتى لا يستنفد الأمر جهدهم أو وقتهم في اجتماع الغد».

وأكد بن هزام ترحيب الاتحاد الإماراتي بكل ما صدر من توصيات، وقال: «نعتبر أن تلك التوصيات أمر يعزز من أنشطة كرة القدم في تلك البلدان، ويسهم في تطويرها على النحو الذي يُرضي المتابعين لها».

وشدد أمين عام اتحاد الكرة إلى أن: «الجانب الإماراتي لم يقدم أي ورقة عمل خاصة أو ملاحظة خلال اجتماع الأمس، إذ سبق أن رفعنا وجهة نظرنا في ما يخص العديد من الأمور، خاصة المسودة المُتعلقة بتأسيس الاتحاد الخليجي».


توصيات أمناء السر المُقترحة

1 - إقامة «خليجي 23» في الكويت، شريطة رفع الإيقاف عن الاتحاد الوطني، والانتهاء من تجهيز المنشآت الخاصة بملاعبها.

2 - تغيير موعد بطولة خليجي 23 حالة إقامتها في الكويت لتقام في الفترة من 14 إلى 29 من العام الجاري، بدلاً من موعد السابق المقرر خلال الفترة من 24 ديسمبر 2016 حتى السابع من يناير 2019.

3 - إقامة «خليجي 23» في الدوحة حالة عدم إقامتها في الكويت، وتحدد إقامتها في يناير عام 2017.

4 - إلغاء نظام الدور لإقامة لبطولة كأس الخليج بعد اقامتها في الامارات عام 2019.

5 - إقامة المقر الدائم للاتحاد الخليجي المنتظر إشهاره رسمياً في العاصمة القطرية الدوحة.

6 - اختيار رئيس الاتحاد الخليجي بالانتخاب لمدة عامين فقط.

7 - اقتصار منصب رئيس الاتحاد الخليجي على رئيس الاتحاد المحلي فقط، دون غيره من الشخصيات العاملة في اتحاد الكرة المحلي أو من خارجه.

8 - تولي شركة خاصة التسويق لأنشطة الاتحاد الخليجي الجديد.

9 - استحداث بطولتي الأندية أبطال الدوري والكأس مع استمرار البطولة الخليجية للأندية بشكلها الحالي.

10 - تغريم الأندية المحلية الأبطال التي تعتذر عن عدم المشاركة في بطولتي الدوري والكأس.

وقال نائب رئيس الاتحاد القطري سعود المهندي، في مؤتمر صحافي عقده عقب الاجتماع: «تقرر رفع توصية بإلغاء الدور في استضافة بطولات الخليج، عقب النسخة التي ستقام في الإمارات عام 2019، ليكون الترشيح قاصراً على الملفات التي ستقدمها الدول الراغبة في استضافة تلك البطولة، وسيتم إقرار الاستضافة من قبل الاتحاد الخليجي واليمن والعراق، والذي سيتم الإعلان رسمياً عن إنشائه غداً».

وأضاف: «أمناء السر الدائمون في اتحادات دول مجلس دول التعاون الخليجي واليمن والعراق، استعرضوا الملفين المعروضين ضمن جدول الأعمال الخاص بتحديد مصير (خليجي 23)، التي كان مقرراً لها أن تقام في ديسمبر الماضي بالكويت، وتأجلت بسبب قرار (فيفا) تجميد نشاط الاتحاد الكويتي، كما تم كذلك استعراض المسودة الخاصة بتشكيل الاتحاد الخليجي ومراحل تأسيسه».

مضيفاً: «لقد تم التوصل إلى قرار بشأن إقامة (خليجي 23) في الكويت، إذا ما تم رفع الإيقاف عن الاتحاد الكويتي في مايو المقبل، على هامش اجتماعات كونغرس (فيفا)، الذي سينعقد في مايو المقبل بالمكسيك، وانتهاء الاتحاد الكويتي من التجهيزات الخاصة بالملاعب المرشحة لاستضافة البطولة، ولن تقام البطولة في الكويت إذا لم يتوافر هذان الشرطان».

ولفت: «فيما إذا ما أصدر الاتحاد الدولي قراراً برفع الإيقاف عن الكرة الكويتية، ستقوم اللجنة التفتيشية المُشكّلة من قبل بإعادة جولتها للملاعب الكويتية المستضيفة للبطولة، ورفع تقرير في موعد غايته السابع من يونيو المقبل، لإعلان الموقف النهائي من استضافة الكويت للبطولة أو عدمه».

وأشار المهندي إلى أن: «أمناء السر الدائمون في اتحادات دول مجلس دول التعاون الخليجي واليمن والعراق، وافقوا على المقترح الذي قدمه الاتحاد العماني لكرة القدم لإقامة (خليجي 23) حال استضافة الكويت لها، في الفترة من 14 إلى 29 من ديسمبر المقبل، بدلاً من الموعد المُحدد سابقاً، والذي كان مقرراً من 24 ديسمبر 2016، إلى السابع من يناير عام 2017، نظراً لاستضافة السلطنة منافسات بطولة العالم العسكرية في يناير من العام المقبل».

وتابع: «توصل أمناء السر الدائمون إلى رفع توصية إلى المؤتمر العام، بنقل بطولة خليجي 23 إلى قطر في يناير من عام 2017، في حال عدم إقامتها في الكويت، على أن تقام النسخة 24 في الإمارات، مطلع عام 2019، دون أي تعديلات على موعد هاتين البطولتين، سواء استضافت الكويت النسخة الـ23 أو لا، اذ سيكون التغير الوحيد في رقم البطولتين فقط، بمعنى إذا استضافت الكويت النسخة 23، فستقام النسخة 24 في قطر، و25 في الإمارات خلال المواعيد التي سبق إعلانها قبل قليل».

وأكد سعود المهندي أن أمناء السر الدائمين في دول مجلس التعاون الخليجي اتفقوا على الخطوات التأسيسية الخاصة بإشهار الاتحاد الخليجي، ولم يكشف اجتماع الأمس عن أي نقطة خلافية في هذا الخصوص.

وقال: «تم الاتفاق على أن يكون المقر الدائم للاتحاد الخليجي في العاصمة القطرية الدوحة، وأن يتم اختيار رئيسه بالانتخاب لمدة عامين فقط، بدلاً من أربعة أعوام، كما كان هناك مقترحات تنادي بهذا في السابق».

وتابع: «سيتألف الاتحاد الخليجي من رئيس وسبعة أعضاء من الدول الخليجية التي لا تتبع الرئيس، على أن يتم اختيار أمين عام من قبل الرئيس المُنتخب دون أن يكون له التصويت على القرارات».

 

وأكمل: «لقد اتفق أمناء السر الدائمون على أن يكون الترشح لمنصب رئيس الاتحاد الخليجي قاصراً فقط على رؤساء الاتحادات الوطنية في دول الخليج واليمن والعراق، دون غيرهم من الشخصيات الأخرى، سواء العاملة في الاتحادات الأهلية أو من خارجها، واذا ما تم استبعاد رئيس الاتحاد الخليجي من موقعه في الاتحاد الوطني، فسيتم إجراء انتخابات جديدة على هذا المنصب، أو بحسب ما يرى رؤساء الاتحادات الخليجية بشأن أن يتولى الرئيس المحلي الجديد دورة مواطنه على المنصب نفسه في الاتحاد الخليجي».

وأضاف: «سيكون من بين أنشطة الاتحاد الخليجي إقامة بطولتين للأندية أبطال الدوري والكأس ستقامان بشكل مجمع في دولتين، حيث تم وضع شرط أساسي لمشاركة بطلي الدوري والكأس في الدول الثماني، ومعاقبة أي نادٍ يعتذر عن عدم المشاركة مهما كانت الأسباب التي حالت دون مشاركته، إذ نهدف من هذا القرار إلى ضرورة أن تتعامل الأندية بجدية مع تلك البطولة، ليتحقق الهدف المنشود من إقامتها لتكون بطولة قوية في كل عام، وأتصور أن الاتحادات الخليجية والعراق واليمن قد تعاملت بجدية مع هذا الملف، عبر الحصول على موافقة الجمعية العمومية التي تتبعهم على المشاركة في البطولتين المستحدثتين».

وشدد سعود المهندي، على أن بطولة أندية مجلس التعاون الخليجي ستستمر بشكلها الحالي دون إلغائها، إذ ستتم إضافتها إلى روزنامة الاتحاد الخليجي، مع إجراء بعض التعديلات على جوائزها المالية لتكون جنباً إلى جنب مع بطولاتي الدوري والكأس لرفع مستوى اللعبة.

وتطرق نائب رئيس الاتحاد الخليجي إلى حقوق النقل التلفزيوني المُتعلق ببطولة كأس الخليج، وقال: لا أستطيع الجزم الآن ما إذا كانت بطولة كأس الخليج أو غيرها من بطولتي الدوري والكأس، ستكون جميعها مُشفرة أو بعضها، هذا الأمر سيخص شركة التسويق التي سيتم التعاقدمعها عقب تشكيل الاتحاد الخليجي.

تويتر