قال إن تأهل حتا لا يقل عن إنجازات الأهلي
حسن علي إبراهيم: لن أعتزل قبل 5 سنوات
أكد لاعب فريق حتا، حسن علي إبراهيم، رغبته في الاستمرار بالملاعب خمس سنوات مقبلة، على أقل تقدير، وأشار إلى أنه قادر على ذلك، وأنه مقتنع بأن مواصلة اللعب لأعمار متقدمة يعتمد على البداية الصحيحة للاعب في مقتبل ممارسته لكرة القدم.
هدف تاريخي وصف حسن علي إبراهيم الهدف الذي سجله مع الأهلي في مرمى اي سي ميلان الإيطالي، في المباراة الودية التي انتهت بفوز الفريق الإيطالي (2-1)، بالتاريخي بالنسبة له، وأنه سيبقى خالداً بذاكرته، معبراً عن اعتزازه بعلاقته مع النجم الإيطالي كانفارو، الذي قال إنه تعلم منه الكثير. |
وقال حسن علي إبراهيم (34 عاماً) لـ«الإمارات اليوم» إن «تقييم اللاعب ليس بعدد سنوات عمره، بل بعطائه داخل الملعب، ولا يمكن أن يستمر عطاء اللاعب من دون الالتزام بشروط عدة، منها الالتزام بالنوم المبكر، والتدريب المنتظم، والاستماع الجيد لتعليمات المدربين، والأهم من ذلك أن يثق اللاعب بقدراته، وأن يحظى بثقة إدارة النادي والجهاز الفني، ليتمكن من العطاء»، وتابع: «أشعر بالسعادة لأنني أتمتع بهذه المواصفات، وأملك القدرة على تحدي المعوقات، وهو ما يشجعني على الطموح نحو الأفضل، ولدي الكثير الذي يمكنني تقديمه، ولن أنظر إلى العمر بقدر القدرة على العطاء».
وبخصوص وجهته القادمة، أكد أنه باق حتى الآن في حتا، والأولوية ستكون له، وأضاف لاعب الأهلي والوصل السابق: «أعتز بمساهمتي بإنجاز صعود فريق حتا لدوري الخليج العربي، وبكل ثقة أقول إن الفوز مع حتا بلقب بطولة دوري الدرجة الأولى، والصعود للمحترفين لا يقل شأناً وأهمية عن تلك الانجازات التي تحققت مع الأهلي في دوري المحترفين، وأكثر ما أشعرني بالسعادة هو أنني ساهمت في فرحة جمهور مدينة حتا، بعد الصعود، على الرغم من أنها المرة الأولى التي العب فيها في دوري الدرجة الأولى».
وكشف حسن علي إبراهيم عن أن نجله حمدان يلعب الآن في أكاديمية النادي الأهلي وعمره ثماني سنوات، ويأمل أن يكون لاعباً بارزاً في صفوف الفرسان مستقبلاً.
وأكمل: «تذكرت لحظة تتويج حتا ببطولة دوري الدرجة الأولى وصعوده لدوري المحترفين وصايا والدي التي كان يوصيني بها، إذ كان يقول لي لا تقف بطموحاتك عند حد معين، وأن أسعى للمركز الأول في أي نادٍ ارتدي قميصه، بحيث يكون لي دور بارز معه من خلال المساهمة في الفوز ببطولة أو لقب، كما حصل مع حتا بتتويجه بطلاً لدوري الدرجة الاولى، ولم يتوقف طموحي بعد مغادرة النادي الأهلي، إذ حرصت على الاستمرار في التدريب والجدية والالتزام بالمستوى نفسه الذي كنت عليه خلال وجودي مع الأهلي».
وأضاف: «يرجع الفضل الكبير لوالدي، الذي كان يشغل منصب رئيس رابطة مشجعي النادي الاهلي، لما حققته في حياتي الرياضية، والذي كان لي بمثابة الاب والمدرب والجمهور، في آن واحد، خصوصاً أن توجيهاته لي صنعت مشواري مع الاندية، خصوصاً مع الاهلي، والوصل الذي كنت قريباً معه من الفوز بلقب بطولة الأندية الخليجية، وأوصاني والدي بأن أكمل حياتي الرياضية في أي من مجالات العمل الإداري أو التدريبي في أي من فرق النادي الأهلي، وسأجتهد لتحقيق ذلك».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news