أبرزها القوة التنافسية للمنتخبات المشاركة
5 مكاسب قدمتها «دولية فزاع» الثامنة لسلة الكراسي المتحركة
قال خبراء في سلة الكراسي المتحركة إن بطولة فزاع الدولية، التي أسدل الستار عن نسختها الثامنة الخميس الماضي، واستضافتها صالة النادي الأهلي، وتوج بلقبها المنتخب المغربي، عادت على المنتخبات المشاركة بخمسة مكاسب، هي: تنامي شعبية البطولة، والقوة التنافسية بين المنتخبات، وتوفير فرص الاحتكاك مع فرق عالمية وارتفاع المستوى، فضلاً عن كون البطولة محطة إعداد تسبق الاستحقاقات العالمية، كما أنها تعد بمثابة بروفة خليجية مصغرة قبيل استحقاق بطولة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم» أن «تنامي شعبية البطولة، وارتقاء مستواها التنافسي عاماً بعد آخر، يشجعان بصورة مستمرة نخبة المنتخبات العالمية للعودة والمشاركة بها، خصوصاً أن الجدول الزمني للبطولة، التي تقام في شهر مايو من كل عام، يعد الأنسب لمنتخبات كل من القارات الآسيوية والإفريقية والأوروبية، إلى جانب إسهامها في جسر الفجوة بين مستويات شرق وغرب القارة الصفراء».
وكانت النسخة الثامنة من دولية فزاع لسلة الكراسي المتحركة، التي نظمها نادي دبي للمعاقين، بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، قد شهدت مشاركة ثمانية من نخبة المنتخبات العربية والعالمية، ومن ضمنها بريطانيا التي تسجل ظهورها الأول بمنتخب يتم إعداده لكأس العالم للشباب 2017، بجانب مشاركة تايلاند، والمغرب، واليابان، التي تسجل حضورها للعام الثاني على التوالي، بمنتخبات يتم إعدادها للأولمبياد 2016، وصولاً للكويت، والإمارات، والسعودية، التي تعد مشاركتها بمثابة المحطات الاستعدادية قبيل استحقاق بطولة الخليج لسلة الكراسي المتحركة التي تستضيفها دبي ديسمبر المقبل. وأرجع الخبراء المكاسب التي تجنيها المنتخبات المشاركة، إلى نظام البطولة التي تلعب منافسات بصورة يومية، ما يجعل منها نسخة مصغرة من نهائيات عالمية، إلى جانب عدد المباريات التي تتاح لتلك المنتخبات.
1- محطة إعداد
قال مدرب المنتخب البريطاني، هاغ باناني، إن «الجدول الزمني للبطولة التي عادة ما تقام في مايو، يجعل منها بمثابة محطة الإعداد الرئيسة للمنتخبات، ومنها البريطاني، الذي يحوذ مزيجاً من اللاعبين، تراوح أعمارهم بين 16 و21 عاماً، وذلك ضمن خطط إعداده للمشاركة في نهائيات كأس العالم للشباب 2017».
2- القوة التنافسية
أكد مدرب منتخب اليابان كازويوكي كيويا أن «عودة المنتخب الياباني إلى دبي لعام آخر للمشاركة في هذه البطولة، يعود إلى القوة التنافسية التي تسجلها المنتخبات المشاركة، والتي تعد من أقوى المنتخبات على الساحة العالمية، ما يجعل منها فرصة سانحة لاكتساب خبرات المواجهات القوية، وفرصاً إضافية للاعبينا للاحتكاك بنظرائهم العالميين».
3- تنامي شعبية البطولة
كشف رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولات فزاع لذوي الإعاقةK ثاني جمعة بالرقاد أن: «تنامي شعبية البطولة يدفع العديد من المنتخبات للعودة والمشاركة، ومن ضمنها قطبا النهائي المغرب، واليابان، بجانب تايلاند التي تسجل وج,دها للمرة الثانية على التوالي، وهو الأمر ذاته الذي شجع منتخبات بحجم بريطانيا، الأقوى أوروبياً لتسجيل مشاركتها الأولى».
4- تضييق الفجوة
قال مدرب تايلاند، محمد رضا، إن «فارق الخبرات والمستوى التنافسي كبيران جداً بين منتخبات شرق وغرب القارة، وهذه البطولة التي شهدت على مدار نسخها السابقة مشاركة منتخبات بحجم اليابان والصين، ومنها المشاركة التايلاندية الثانية على التوالي، تسهم بشكل فاعل في تضييف الفجوة من خلال توفير فرص الاحتكاك لمنتخبات غرب القارة التي تعد بمثابة المنتخبات الفتية».
5- بروفة خليجية
اعتبر مدير بطولات فزاع لذوي الإعاقة، ماجد العصيمي، أن «المشاركة الدائمة لمنتخبات الكويت، والسعودية، والإمارات، تمنح البطولة لقب التجمع الخليجي المصغر، خصوصاً أنها تأتي وسط استعدادات المنتخبات الثلاثة لبطولة دول مجلس التعاون الخليجي، التي ستستضيفها دبي ديسمبر المقبل».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news