يوفانوفيتش: 4 مايو يوم تاريخي في قلعة العميد
أكد مدرب فريق النصر، الصربي إيفان يوفانوفيتش، أن يوم 4 مايو 2016 أصبح يوماً تاريخياً في نادي النصر عقب الصعود لأول مرة إلى دور الـ16 لدوري أبطال آسيا، عقب التعادل مع فريق لوكومتيف طشقند واحتلال المركز الثاني في المجموعة الأولى بعد ست مباريات خاضها الفريق في البطولة.
وقال المدرب الصربي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب اللقاء: «بعد مرور ست مباريات في دوري أبطال آسيا نستحق الآن التهنئة للصعود إلى الدور الثاني، اليوم كل افراد البعثة النصراوية في غاية السعادة وسيكون يوماً تاريخياً في نادي النصر عقب الصعود لأول مرة إلى هذا الدور، الآن النصر من ضمن أفضل 16 فريقاً في آسيا، وسنسعى إلى انجاز جديد وكتابة اسماء اللاعبين في قائمة جديدة من الإنجازات».
ورداً على عدم الهجوم باستمرار على الفريق الأوزبكي رغم ما يملكه النصر من لاعبين مميزين، قال: «نحن اليوم نلاعب فريقاً متكاملاً ورائعاً وهو لوكومتيف ولم يتعرض للخسارة على ملعبه، وكان بإمكاننا الهجوم ولكن كنا لن نستطيع خلق التوازن بين الهجوم والدفاع، لذلك فضلنا غلق المساحات أمام الفريق الأوزبكي والاعتماد على الهجمات المرتدة، وقد نجحنا في ذلك بشكل كبير وأبعدنا الفريق الأوزبكي عن منطقة جزاء النصر لنحقق في النهاية ما نريد ونصعد إلى الدور الثاني».
وتابع، «الفرق الأربعة في المجموعة جميعها تستحق الصعود إلى الدور الثاني والدليل على ذلك هو عدم حسم أي فريق للصعود إلا في الجولة الأخيرة، كما أن الفريقين اللذين سيقابلهما النصر ولوكومتيف في الدور الثاني سواء تراكتور الإيراني أو الهلال السعودي من الفرق المميزة وأتمنى للفريق الأوزبكي التوفيق في المباراة المقبلة».
وأكد مدرب النصر أنه حان الآن وقت الاستعداد للمباراة المقبلة التي سيلتقي فيها العميد النصراوي فريقاً ايرانياً آخر، وسيبحث من خلاله على انجاز جديد لنادي النصر بعد أن انهى اللاعبون المهمة الأولى لهم بنجاح وتحقيق الهدف الرئيس للموسم وهو الصعود إلى دور الـ16 من البطولة.
من جانب آخر، أشاد مدرب لوكومتيف الأوزبكي أندريه مايكليف، بصعود فريقه أيضاً إلى دور الـ16 من دوري أبطال آسيا لأول مرة في تاريخ النادي الحديث العهد، وأكد أنه استحق ذلك عقب تصدره المجموعة الأولى من دون أي خسارة وهو ما يعني أحقية الفريق في الصعود.
وقال: «تحقق الهدف الأول بنجاح وسنسعى إلى الهدف الثاني وهو الصعود إلى دور الثمانية، قابلنا فريقاً منظماً عرف كيف يغلق منطقة جزائه أمام هجوم لوكومتيف، الذي كان له الأفضلية في المباراة وعلى الرغم من الوصول القليل إلى مرمى النصر إلا أنه يملك أيضاً حارساً متميزاً، وأسهم كثيراً في صعود فريقه سواء في مباراة الفريقين في دبي أو في أوزباكستان».