كاميلي: الصقور لعب أفضل من بني ياس.. وخروجه من الكأس مفــــاجأة

قال مدرب فريق الإمارات لكرة القدم، البرازيلي باولو كاميلي، إنه «فوجئ بخروج فريقه من ربع نهائي كأس رئيس الدولة أول من أمس أمام بني ياس». وتابع في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «هي مفاجأة للجميع، فقد لعب من أجل الفوز من البداية، وأعتقد أيضاً أننا كنا الأفضل على مدار الشوطين، وحصلنا على فرص أكثر من بني ياس وقدمنا مباراة كبيرة لكن النتيجة للأسف غير عادلة، وفي النهاية كانت حظوظ بني ياس أكثر في ركلات الترجيح من المباراة، ونجح في الصعود إلى الدور الثاني».

وأضاف: «ما حدث مع محمد مال الله سوء توفيق بعد أن قدم مباراة رائعة وأضاع أكثر من هجمة، إضافة إلى أن لديه خبرة كبيرة، لكن سوء التوفيق جعله يهدر ركلة الجزاء».

وعن مستقبله مع الصقور قال «الفريق واجه صعوبات كبيرة خلال الموسم الحالي، والأجانب عانوا من الإصابات، وتقريباً خاض الفريق ١٣ مباراة من دون تواجد اللاعبين الأجانب، ومع هذا نجحنا في البقاء». وأكد المدرب أنه في حال ظل مع الفريق سيكون هناك تخطيط أفضل للموسم المقبل، وإضافات قوية، وكل ذلك سيتحدد عقب الجلوس مع الإدارة وتحديد مصيره مع الفريق.

وكان الإمارات قد تعادل مع بني ياس في الوقت الأصلي والشوطين الاضافيين بهدف لمثله، قبل أن يحتكم الطرفان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لبني ياس بـ4-3، ليتأهل لملاقاة العين في نصف النهائي.

من جانب آخر، أكد مصدر لـ«الإمارات اليوم» أن الثلاثي الأجنبي: البرازيلي رودريغو، والأسترالي هولمان، والإيطالي رينان غارسيا، مرشحون للمغادرة، بخلاف السنغالي ديالو، كما سيترك الفريق المدافع محمود حسن، الذي وقع مع فريق حتا، إضافة إلى محمد مال الله، ووليد عمبر المنتهية إعارته من الأهلي.

مدير وإداري الصقور يستقيلان قبل مواجهة بني ياس

أكد إداري فريق الإمارات محمد الطويل، أنه تقدم باستقالته من منصبه ليلة مباراة بني ياس في الكأس هو ومدير الفريق خليفة باروت، تاركين المجال لأشخاص آخرين من أبناء النادي من أجل قيادة الفريق. وقال لـ«الإمارات اليوم»: «قضينا موسمين كاملين مع الفريق، حصلنا في الموسم الأول على المركز العاشر، وفي الموسم الحالي تواجدنا في مركز لا يرضينا، وكنا نخطط للتواجد في المركز السادس أو السابع». وأضاف: «الأسباب كانت خارجة عن إرادتنا، منها الإصابات الكثيرة التي تعرض لها اللاعبون، خصوصاً الأجانب في بداية الموسم، عندما اصيب الأسترالي هولمان، ثم اللاعب الكولومبي جوردون، الذي كان غير موفق أيضاً، وبمجرد أن تم استبداله باللاعب السنغالي ديالو تغير الحال تماماً في الدور الثاني، وكان لفريق الإمارات شكل آخر».