الأهلي يفتتح «السلة الخليجية» بالفوز على نزوى العماني

حملت الجولة الافتتاحية من بطولة الأندية الخليجية الأبطال لكرة السلة، فرحة أهلاوية، بالفوز الأول في النسخة 36، التي تقام في ضيافة النادي الأهلي، بعد أن حقق الفوز على نزوى العماني بواقع «79-66»، قابلها تعثر فريق الوصل أمام السد القطري بعد الخسارة «71-80». وسجلت الجولة كذلك فوز فريق المنامة البحريني على أحد السعودي «87-74».

وتمكن الأهلي من تحقيق فارق مريح مع نهاية الفترة الأولى بحسمه نتيجتها «21-12»، قبل أن ينجح الفريق العماني في العودة بنتيجة المباراة إلى التعادل مع نهاية الشوط الأول بواقع «35-35»، بنيله الأفضلية في الفترة الثانية «23-14».

ومع انطلاق الشوط الثاني، عاود الأهلي اعتماد أسلوب الدفاع الضاغط بطول الملعب، وتسريع وتيرة اللعب هجومياً، ما منح الفرسان استعادة زمام المبادرة، وحسم المباراة بنيله الأفضلية في الفترتين الثالثة والرابعة «18-16 و26-15»، عبر تألق محترفه الأميركي سام يونغ بتسجيله 32 نقطة، وحصده لقب أفضل مسجل في المباراة، والدولي قيس عمر «19 نقطة».

وفي مباراة ثانية، دفع الوصل ضريبة تأخره مع نهاية الشوط الأول أمام السد القطري بفارق 19 نقطة وبنتيجة «28-47»، بعد أن نجح الفهود في حسم الفترتين الثالثة والرابعة بواقع «22-14 و22-19»، واللتين لم تكونا كفيلتين بالعودة بالنتيجة، وتلقى الهزيمة بفارق تسع نقاط في بداية مشواره بالبطولة، في مباراة اعتمد فيها العنابي في طوال مراحلها على خمسة لاعبين فقط، تألق منهم محمد عبد الأمين «22 نقطة»، وإيمانويل إداكو «18 نقطة».

وفي ثالثة المواجهات، لم يجد المنامة البحريني صعوبة في حسم لقائه أمام أحد السعودي، بعد أن نجح البحرينيون في نيل الأفضلية بالفترتين الأولى والثانية، ثم الرابعة بواقع «23-20 و23-17 و22-19»، فيما اكتفى السعوديون بالتعادل في الفترة الثالثة «19-19».

وأبدى مدرب الأهلي الألماني بيتر شومرز انزعاجه من الجانب الدفاعي في صفوف الفرسان، على الرغم من استهلال مشواره في البطولة بالفوز على نزوى العماني، موضحاً في تصريحات صحافية أن «حصول العمانيين على نسب مرتفعة من الالتقاط الناجح للكرة الثانية المرتدة عن السلة، يدعو إلى القلق على دفاعات الأهلي، خصوصاً أنه سيواجه فرقاً أكثر صعوبة من نزوى في دوري المجموعات».

وأضاف: «لم يقدم الفريق المستوى المطلوب منه، وفقد جزءاً كبيراً من حالة الانسجام التي ظهر عليها خلال المعسكر الخارجي في صربيا، والذي أقيم قبيل انطلاق البطولة، ونحن محظوظون لحصولنا على يومين راحة سنستغلهما لتصحيح الاخطاء، خصوصاً أن مباراتنا المقبلة تجمعنا أمام فريق قوي بحجم الريان القطري».

واعتبر من جانبه مدرب الوصل، السوري راتب الشيخ نجيب، أن فريقه كان قاب قوسين من قلب تأخره وحصد الفوز في لقائه أمام السد القطري، وقال في تصريحات صحافية: «فخورون بما قدمه الفريق في لقائه الافتتاحي، الذي خسرناه في شوطه الأول، ونجحنا في تسيد شوطه الثاني»، موضحاً: «رهبة المباراة الافتتاحية كان لها تأثيرها السلبي في لاعبينا الذين يفتقرون لخبرات المباريات القوية، خصوصاً العناصر الشابة في سلة الوصل».

واختتم: «فريق الوصل هو الأصغر من حيث معدلات الأعمار في البطولة، لضمه مزيجاً من عناصر الخبرة والدماء الشابة، ومثل هذه المباريات كفيلة بصقل خبراتهم، والارتقاء بأدائهم، خلال مشوارهم في البطولة».