رغبته في الانضمام للمنتخب وراء الانتقال إلى الوصل

حميد النجار: فوجئت بعدم وجود اسمي في قائمة أفضل الحراس

صورة

أكد حارس مرمى دبا الفجيرة السابق والمنتقل أخيراً إلى نادي الوصل حميد عبدالله النجار، أن طموح ارتداء قميص المنتخب الوطني هو ما شجعه على الانتقال الى فريق الوصل الذي تعاقد معه ثلاثة مواسم، وقال لـ«الإمارات اليوم»: «توقعت ان يتم استدعائي للقائمة الأخيرة للمنتخب التي شهدت استدعاء أسماء جديدة بعد موسمين مميزين مع دبا الفجيرة، الا أني فوجئت بعدم وجود اسمي في القائمة التي أعلنها المدير الفني مهدي علي، ومتفائل بالانضمام إلى صفوف المنتخب من بواية الامبراطور، الذي سأجتهد لحجز مكان أساسي فيه». وأوضح حميد النجار: «لم أكن أتوقع أن يفاوضني الوصل وأن تنجح المفاوضات في التعاقد معه بشكل سهل للغاية، وشعرت بالسعادة للثقة التي وضعتها إدارة النادي الوصلاوي بي، وسعيد لتواجدي مع حراس مميزين مثل سيف الزعابي وراشد علي، ولا أشعر برهبة الجلوس على دكة الاحتياط لأني سأجتهد كثيراً كي اكون الحارس الاول، وأعتقد ان طريق الوصول للمنتخب من خلال الوصل أقصر منه عبر دبا الفجيرة».

نجاح

أسهم الحارس حميد عبدالله النجار في بقاء دبا الفجيرة في الأضواء للمرة الأولى بتاريخ النادي، كما أسهم في فوز الفريق بلقب دوري الدرجة الأولى موسم 2014-2015.

وأضاف: «فوجئت بعدم وجود اسمي في قائمة أفضل حراس المرمى التي ضمت ماجد ناصر وخالد عيسى وأحمد شامبيه، والتي أعلنت خلال حفل نجوم دوري الخليج العربي عن فوز ماجد ناصر بالجائزة، على الرغم من أن الاحصاءات تضعني في المركز الأول لأكثر الحراس تصدياً للكرات في مسابقة الدوري، واختياري من قبل وسائل الإعلام كحارس الجولة خمس مرات، واللاعب الأفضل في الكثير من المباريات».

وقال: «هذا الأمر لا يقلل من طموحي، بل يشجعني على رفع مستوى التطلعات نحو الاعلى كي أظهر بشكل افضل في الموسم المقبل، خصوصاً أن الوصل فريق يختلف كثيرا عن دبا الفجيرة بتطلعاته وتاريخه وعدد جمهوره».

واضاف: «أدين بالفضل لفريقي السابق دبا الفجيرة، الذي سأبقى اشجعه لما قدمه لي من فرصة إثبات الجدارة، وانصح حراس المرمى الذين لا يجدون فرصة مع أنديتهم أن يحترفوا مع النواخذة وسيجدوا الخير الكثير».

وعن أبرز ذكرياته في الموسم الرياضي، قال: «شعرت بالحزن عندما استقبلت شباكي هدف التعادل لفريق النصر في الثواني الاخيرة من المباراة، وكنت في هذه المباراة تصديت لأكثر من ثماني فرص محققة، وأعتبرها مباراة الموسم بالنسبة لي، إضافة الى مباراة العين التي دخل مرماي فيها هدف وحيد في الدقيقة 88، رغم القوة الضاربة لخط هجوم الزعيم، بالمقابل انزعجت كثيراً في آخر أربع مباريات من الدوري، والتي خسرناها بنتائج غير متوقعة من الظفرة (4-صفر) والامارات (2-صفر) والوصل (5-1)، بعد أن شعر اللاعبون بالاطمئنان إلى البقاء».

وعن المهاجمين الذين كان يخشى مواجهتهم، قال: «مهاجم الأهلي أحمد خليل وهداف الجزيرة علي مبخوت، ومن الأجانب هداف البطولة الارجنتيني تيغالي، ومهاجم الوصل البرازيلي ليما، وكانت لتوجيهات مدرب الحراس في دبا زكريا شلوحا دور كبير في تطور مستواي، ولن أنسى نصيحته التي كان يقولها لي أن حارس المرمى يحتاج إلى اليقظة دائماً وان يحسب لكل هجمة حساباً كبيراً». وزاد: «سأفتقد جهود مدرب الحراس بنادي دبا، وأتمنى له مستقبلاً سعيداً في محطته المقبلة، إضافة الى المدرب طارق السيد عبدالغفار الذي ساعدني بشكل كبير خلال تواجدي مع النواخذة».

تويتر