محمد بن زايد يهنئ الفريق العسكري بمناسبة وصوله قمة إيفرست
هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق العسكري للقوات المسلحة لتسلق جبل إيفرست، بمناسبة وصوله إلى أعلى قمة في العالم، قمة إيفرست، التي ترتفع عن سطح البحر 8848 متراً. وأعرب سموه، في رسالة نصية بعثها للفريق، فور اعتلاء أعضائه القمة، عن سعادته بنجاح الفريق في بلوغ القمة، وبالجهود التي بذلت في سبيل التغلب على الصعوبات والتحديات الجغرافية والبيئية.
الفريق العسكري أول فريق إماراتي يتسلق قمة إيفرست. وام |
وحيا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كل أعضاء الفريق على مواصلة هذه المغامرة، والتغلب عليها بالتعاون والتضامن، والاستعداد لها بدنياً ونفسياً، والعمل بروح الفريق الواحد، مثمناً جهود الفريق النسائي للقوات المسلحة لتسلق الجبال، الذي أنهى تحديه بنجاح، وبلغ هدفه النهائي في الوصول إلى المعسكر الأساسي لجبل إيفرست بوادي كامبو، الواقع على ارتفاع 5363 متراً فوق سطح البحر.
وكان أعضاء الفريق الموجود في «المخيم الأساسي لجبل إيفرست» في وادي «كامبو» في سلسلة جبال الهملايا بجمهورية النيبال، قد تلقوا الرسالة النصية من سموه ببالغ السعادة والفرح، وتمت قراءتها عبر الجهاز اللاسلكي للمتسلقين على القمة، وأعرب الجميع عن تقديرهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي تابع مسيرتهم، ومدهم بالعزيمة والإصرار على مواصلة تحقيق الإنجاز.
واستطاع الفريق العسكري للقوات المسلحة تسلق جبل إيفرست، وهو أول فريق إماراتي يصل إلى القمة فريقاً واحداً، بعد أن تجاوز الأحوال الجوية المتقلبة والخطرة على ارتفاع قرابة 8848 متراً من سطح البحر.
وكان الفريق وصل قبل أسابيع عدة إلى العاصمة كاتماندو في جمهورية النيبال، وبدأ بالتأقلم على المرتفعات مرحلةً أولى، والسير على الأقدام مدة تسعة أيام، والوصول إلى «مخيم جبل إيفرست الأساسي» مرحلةً ثانية.
وقد انطلق الفريق قبل أيام عدة من «المخيم الأساسي لجبل إيفرست» وعبر كتلة «كومبو» الجليدية الخطرة.
ووصل الفريق بعد ذلك إلى المخيم الثالث، على ارتفاع أكثر من 7162 متراً من سطح البحر، وبات في المخيمين (1) و(2)، وهما من المخيمات الأربعة المتقدمة لجبل إيفرست، المتدرجة في الارتفاع ما بين 6400 متر إلى أكثر من 7500 متر، وبمعدل من أربع إلى ثماني ساعات سيراً، ثم وصل الفريق إلى المخيم الرابع، على ارتفاع 8000 متر من سطح البحر، وتسلق بعدها على الجليد المتجمد والثلوج يومياً، وسط مخاطر كبيرة، مثل الرياح العاتية والعواصف والانهيارات الثلجية، حتى وصوله القمة مرحلةً رابعة.