بوهليبة يظهر بمستوى طيب ويحقّق 116 طبقاً

رماة الكويت يخطفون أضواء بطولة فزاع في إيطاليا

جانب من تتويج الأبطال. من المصدر

خطف لاعبو المنتحب الكويتي الأضواء في نهائي بطولة فزاع أومبريا لرماية الأطباق من الحفرة (التراب)، حينما انتزعوا ذهبية وفضية البطولة التي أقيمت في مدينة تودي الإيطالية، وجمعت المباراة الختامية بين عبدالرحمن الفيحان وخالد المضف في واحدة من أمتع وأعنف المنافسات، حيث قدم الفيحان والمضف عرضاً قوياً في فنون اللعبة ممزوجاً بالإصرار والتحدي، قبل ان يتمكن الفيحان من الفوز بالمركز الأول والميدالية الذهبية، ونال المضف الميدالية الفضية، فيما فاز الرامي الإيطالي سيمون لورينزو بالمركز الثالث، بعد تغلبه على مواطنه فابيو سولامي.

تطوير الأداء

أكد مدير عام الأرشيف الوطني بوزارة شؤون الرئاسة د.عبدالله عبدالكريم الريس، أن دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، للبطولة وراء النجاحات التي تحققت، وهذا الدعم نابع من حرص سموه على دعم رياضة الإمارات، ودفعها لتتبوأ مكانتها اللائقة على خريطة الرياضة العالمية، فلم تعد البطولة في عامها الثالث مجرد منافسات، بل الإسهام المباشر في تطوير مستويات الأداء ليس لرماتنا فحسب، بل لرماة العالم أجمع، لأنها تضم بطولات عدة للهواة والمحترفين، على حد سواء وللجنسين معاً.

وقد توج الأبطال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للرماية رئيس اتحاد الإمارات للرماية اللواء د.أحمد ناصر الريسي، ومدير عام الأرشيف الوطني بوزارة شؤون الرئاسة د.عبدالله عبدالكريم الريس.

ولم تؤهل نتائج رماة الإمارات إلى النهائيات، وقد ظهر عبدالله محمد بوهليبة بمستوى طيب، وحقق 116 طبقاً، وكان يزاحم على جوائز اليوم الثاني للبطولة، حيث يقضي نظام البطولة فصل نتائج اليومين عن بعضهما ثم جمعهما مرة ثانية لاحتساب الترتيب العام، لحسم تأهل افضل ستة رماة للدور قبل النهائي.

وحرصت إدارة بعثة فريق فزاع للرماية على توزيع شعار اللجنة الأولمبية الإماراتية، الذي يحمل علم الدولة على كبار الشخصيات وضيوف والحكام العاملين بالبطولة، ليزين صدور الجميع، وسط اهتمام متزايد بالشعار الذي بات تعويذة ثابتة لرماية الإمارات.

وأكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للرماية رئيس اتحاد الإمارات اللواء د.أحمد ناصر الريسي، أن الدعم الذي تلقاه رياضة الإمارات عامة والرماية على وجه الخصوص، من القيادة الرشيدة غير محدود، وهو الآن يتجلى بكل صوره في بطولة فزاع للرماية التي أضحت واحدة من أقوى وأغلى البطولات على أجندة الاتحاد الدولي للرماية وقبلة لكل رماة العالم وعشاق ومحبي اللعبة، وهذا يؤكد ان اسم الإمارات اصبح عنواناً للنجاح والتميز.

وأضاف: «اختيار جمهورية إيطاليا يدل على العلاقة المتميزة التي تجمع الدولتين وتربط بين الشعبين الصديقين».

ووجه د.الريسي الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على دعمه السخي والمتواصل لرياضة ورماية الإمارات، ما كان له أعظم الأثر في تحقيق أفضل الإنجازات، وأسهم في اعتلاء رياضيينا عامة ورماتنا خصوصاً لمنصات التتويج.

وقال: «الكم الهائل من عدد المشاركين في هذه التظاهرة العالمية التي تفوق كؤوس العالم كماً وكيفاً، انما يترجم مدى اهتمام وحرص رماة العالم على المشاركة في بطولة ناجحة بكل المقاييس، الأمر الذي سيحققون معه استفادة كبيرة، كما ان قيمة الجوائز المالية تجتذب أبرع الرماة».

وأشار د.الريسي إلى ان البطولة تنتقل من الإمارات الى أوروبا لتصبح فرصة طيبة لإعداد جيل جديد من الرماة الشباب الذي سيصنع الغد المشرق لرماية الإمارات.

تويتر