عبيد مفتاح: قرار تجميد «تايكواندو الوحدة» يخدم الجودو والجوجيتسو
قال عضو مجلس إدارة نادي الوحدة، عبيد مفتاح، إن «قرار تجميد لعبة التايكواندو في نادي الوحدة، جاء بهدف التركيز على ألعاب أخرى، تحظى بدعم وشعبية أكبر كالجودو، والجوجيتسو».
وأوضح مفتاح لـ«الإمارات اليوم»، أن «فوز تايكواندو الوحدة بدرع التفوق العام، لم يشفع في اتخاذ قرار تجميد اللعبة في النادي، لما تعانيه اللعبة على مستوى الدولة من قلة إعداد ممارسيها والأندية المنافسة، مقارنة بألعاب أخرى تحظى بقاعدة كبيرة كالجود والجوجيتسو، اللتين تلمكان بطولات دولية وعالمية على أعلى مستوى».
وأضاف: «لم يقتصر اتخاذ قرار تجميد التايكواندو في الوحدة على أعداد الأندية والممارسين والبطولات فحسب، بل إن القرار الأخير المتعلق بانفصال اتحاد التايكواندو عن شقيقه الكاراتيه، كان له كلمة الفصل في تسريع اتخاذ هذا القرار».
وخلال موسم التايكواندو، الذي أسدل الستار عنه مطلع يونيو الجاري، حصل نادي الوحدة على درع التفوق العالم الذي عادة ما يمنح للنادي الأكثر فوزاً بالألقاب على مدار بطولات الموسم، إلا أن هذا الانجاز لم يمنع إدارة النادي من اتخاذ قرار تجميد اللعبة، وتركيز اهتمامها على ألعاب أخرى.
وقال مفتاح: «النادي يملك نخبة من العناصر الوطنية على صعيد التايكواندو، إلا أن تشكيل اتحاد جديد للعبة يمكن أن يدفع بفرق النادي مستقبلياً إلى الدخول في مغامرات غير محسوبة النتائج».
وأكمل: «الدفع باتجاه ألعاب قتالية أخرى لم يأت دون حسابات، خصوصاً أن الوحدة يملك أكبر أكاديمية جوجيتسو على مستوى الشرق الأوسط، ما يؤكد حرص إدارة النادي على تطوير ألعابها، والدفع بالعناصر الوطنية لتطوير مستواها نحو العالمية وحصد إنجازات متواصلة».