لم شمل «أسرة الأقوياء» أهم مهام المجلس الجديد
4 مرشحين يتنافسون على رئاسة اتحاد اليد حتى 2020
تُجرى مساء اليوم انتخابات اتحاد كرة اليد، إذ تنحصر المنافسة على مقعد رئاسة الاتحاد بين أربعة مرشحين، هم: رئيس الاتحاد الحالي مرشح نادي الشباب الدكتور ماجد سلطان، ومرشح نادي الجزيرة راشد عتيق الهاملي، ومرشح نادي العين سالم نصيب الظاهري، ومرشح نادي النصر محمد عبدالكريم جلفار.
في المقابل، سيتنافس 10 مرشحين على مقاعد عضوية مجلس الإدارة الذي سيدير الاتحاد حتى 2020، وهم: راشد سيف من الشباب، وعمر الزبير من النصر، ومحمد حسن السويدي من الجزيرة، وعبدالله سعيد الكعبي من العين، ومحمد راشد طابور من الإمارات، وداود مليح من دبا الحصن، ومحمد شريف من الأهلي، وناصر الحمادي من الشعب، ونبيل عاشور من الشارقة، ومحمد جاسم الحوسني من الخليج، بينما يتنافس على المقعد النسائي كل من أنيسة الشدادي مرشح نادي الوصل، وأمينة المعمري مرشح نادي الشباب، وتم استبعاد محمد شامس مرشح نادي اتحاد كلباء من جانب الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.
مرحلة صعبة أكد مرشح الرئاسة رئيس لجنة المنتخبات، سالم نصيب الظاهري، أن ما حققه المنتخب في هذه الدورة دليل وبرهان على أن اللعبة قريبة من منصات التتويج آسيوياً، والمشاركة في كل نسخة من المونديال، وقال لـ«الإمارات اليوم» إنه «عملنا خلال هذه الدورة بأقل الإمكانات، ورسمنا المخطط طبقاً لإمكاناتنا، ورغم أننا لم نشارك في المونديال لظروف خارجة عن إرادتنا، إلا أن ما حدث في الترشح للانتخابات يؤكد أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة». وتابع: «من المهم أن يكون المرشحون من أبناء اللعبة، وذلك بما يصب في مصلحة كرة اليد الإماراتية، وحتى لا تتكرر الخلافات التي حدثت في الدورة الماضية». |
ويتحكم في مصير انتخابات اتحاد اليد 14 نادياً، ستشارك في الجمعية العمومية التي تضم أربعة أندية من أبوظبي، هي العين والجزيرة والوحدة وبني ياس، وأربعة أندية من دبي هي الشباب والوصل والنصر والأهلي، ومن الشارقة خمسة أندية هي الشارقة والشعب والخليج ودبا الحصن واتحاد كلباء، ونادي الإمارات من رأس الخيمة.
وسيكون الرئيس الجديد لاتحاد كرة اليد مطالباً بلم شمل «أسرة الأقوياء»، بعد الخلافات العديدة التي شهدها الاتحاد في الفترة الماضية، بسبب عدم التوافق بين رئيس مجلس الإدارة الدكتور عيسى النعيمي، وأعضاء مجلس الإدارة، ما أسفر عن استقالة النعيمي من رئاسة المجلس، وقبول استقالته من جانب الهيئة.
من جهته، أكد المرشح لمنصب رئاسة مجلس الإدارة، الدكتور ماجد سلطان، أن المرشحين لمنصب الرئاسة جميعهم من خيرة الإداريين، وقال: «كنت أتمنى أن يوجدوا جميعاً في المجلس الجديد، ولا يتنافسوا على منصب واحد، وكرة اليد الإماراتية هي الخاسر في القضية، والمشكلة أنه لا يوجد تنسيق بين الأندية، وهو ما يضر بالألعاب الجماعية وليس كرة اليد فقط، ولابد أن يكون هناك هدف».
وقال لـ«الإمارات اليوم»، إن: «المجلس الذي تنتهي فترته مع الانتخابات المقبلة، قدم كل ما يخدم اللعبة، ولم يعمل أحد لمصلحة أي نادٍ، وهؤلاء تم اختيارهم من قبل الجمعية العمومية في الأندية، ولم نتحيز لنادٍ على حساب آخر، وجميعهم عملوا على خدمة اللعبة، مع العلم بأن الأندية لها ممثلون داخل مجلس الإدارة، وأتمنى أن من يدير الاتحاد تكون له خبرة إدارية أو عمل في المجلس الحالي، أو له خبرة في اللعبة بحكم وجوده في مجلس الإدارة، وبخلاف ذلك سيبدأ المجلس الجديد من الصفر، وستظهر مشكلات جديدة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news