العميد يهزم فريق أركا غدينيا بهدف نظيف
نيلمار يهدي النصر الفوز الأول في معسكر بولندا
دشن الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، تجاربه الودية الخارجية أول من أمس، بفوز صعب وبنتيجة هدف دون رد على فريق أركا غدينيا أحد فرق الدوري الممتاز البولندي، في المباراة التي جمعتهما على هامش معسكر العميد الخارجي في بولندا الممتد حتى الـ11 من أغسطس الجاري استعداداً للموسم الجديد.
وجاء هدف النصر في الدقائق الأخيرة من المباراة، بعد أن استثمر البرازيلي نيلمار هجمة منظمة لم يتوانَ عن إسكانها الشباك وإهداء فريقه الفوز.
واستهل المدير الفني للنصر الصربي إيفان يوفانوفيتش، اللقاء بتشكيلة ضمت كلاً من أحمد شامبيه وخالد جلال ومسعود سليمان ومحمود خميس وراشد محمد عمر وعلي حسين وطارق أحمد، وعبدالعزيز برادة وأحمد خميس وعبدالله موسى، وإيكوكو كيمبو.
وانحصر اللعب في الدقائق الأولى من الشوط الأول في وسط الملعب مع تفوق بسيط للنصر، خصوصاً من الجهة اليسرى عن طريق كل من محمود خميس، وكيمبو، قبل أن تحمل الدقيقة الـ11 اخطر فرص العميد، بعد أن أهدر أحمد خميس فرصة محققة للتسجيل على أثر انفراده بحارس الفريق البولندي، بعد مجهود كبير من كيمبو الذي راوغ اكثر من لاعب قبل أن يمررها لأحمد خميس الذي لم يوفق في افتتاح التسجيل، لتحضر خطورة فريق «أركا غدينيا» في الدقيقة 41 التي كادت أن تعلن هدف التقدم لأصحاب الضيافة، لولا تألق حارس النصر أحمد شامبيه في إبعاد هدف محقق للفريق البولندي.
ومع بداية هذا الشوط أجرى مدرب النصر تغييراً كاملاً على تشكيلة الفريق، بعد أن أشرك كلاً من عبدالله محمد في حراسة المرمى، ومبارك سعيد وخليفة مبارك ومسعود سليمان وحسين عباس في خط الدفاع، وعامر مبارك وخالد جلال وطارق أحمد وجوناثان بتروبيا في خط الوسط، وجاسم يعقوب ونيلمار في الهجوم، إلا أن العنوان البارز لهذا الشوط حمل عنوان سيطرة الفريق البولندي على مجريات اللعب، جراء سيطرته على وسط الملعب، جاءت ثمارها في الدقيقة 76 عندما احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لفريق «اركا غدينيا» الذي لم ينجح في استثمارها بعد اصطدام الكرة في القائم، قبل أن تحمل الدقائق الأخيرة عنوان هدف الفوز، على أثر هجمة منظمة قادها بتروبيا من منتصف الملعب، إذ مرر الكرة للبرازيلي نيلمار الذي لم يتوانَ عن إسكانها الشباك معلناً فوز النصر.
للإطلاع على دليل معسكرات الأندية كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news