أكّد أنه لم يتردّد في قبول عرض العميد
برادة: لقب «الآسيوية» حق مشروع للنصر
اعتبر صانع ألعاب فريق النصر، المغربي عبدالعزيز برادة، الذي انضم إلى صفوف العميد الصيف الجاري، أن «احتمالية تتويج الفريق بلقب دوري أبطال آسيا حق مشروع»، وأنه «لا يوجد ما يمنع من المنافسة على لقب قاري، والتفكير بحصد الألقاب المحلية للموسم الجديد».
برادة يؤكد جاهزيته لتمثيل منتخب المغرب ردّ عبدالعزيز برادة على تصريحات سابقة نُسبت إلى مدرب المنتخب المغربي هيرفي رينار، الذي هدد باستبعاده في حال توجهه للعب في أحد الدوريات الخليجية، وقال برادة: «أشعر دائماً بالسعادة في تمثيل منتخب وطني، وسبق لي أن لبّيت جميع الدعوات للانضمام إلى صفوفه حينما كنت لاعباً في خيتافي الإسباني، وأنا جاهز دائماً لتمثيل المغرب في حال تم استدعائي للمباريات المقبلة، والقرار النهائي سيكون للمدرب الذي يجب أن يعلم أنني جاهز لتمثيل منتخب وطني». وتابع: «هناك فكرة مغلوطة عن الدوريات الخليجية التي لا يمكن الحكم عليها من بعيد، إذ توجد هنا منافسات صعبة تتطلب قوة بدنية ومجهوداً كبيرين، فضلاً عن تحمل درجات الحرارة المرتفعة التي تتطلب عملاً مضاعفاً»، مشيراً إلى أن العديد من نجوم الكرة العالمية تألقوا في الدوريات الخليجية. |
جاء ذلك، في أول لقاء صحافي موسع مع اللاعب الذي وقع في الشهر الماضي عقداً مع النصر يمتد لثلاثة مواسم، ويواصل حالياً التحضير مع فريقه بالمعسكر التحضيري الذي يقيمه النصر في بولندا حتى 11 أغسطس الجاري. وقال برادة: «النصر فريق كبير، ويتواجد حالياً في ربع نهائي دوري أبطال آسيا، إذ تنتظرنا مواجهة قوية أمام الجيش القطري، نسعى خلالها لحصد أفضل نتيجة في موقعتي الذهاب والإياب، ونواصل المشوار في البطولة لبلوغ الدور نصف نهائي، وبلوغ النهائي والمنافسة على اللقب، لما يمتلكه الفريق من المقومات اللازمة لتحقيق الهدف، ونحن بحاجة للتوفيق في المباريات المقبلة».
وعبر اللاعب عن سعادته بالثقة الممنوحة له من قبل إدارة النادي واللاعبين والجماهير، وقال: «أتمنى أن أرد لهم هذه الثقة على أرض الملعب، وأنجح في تقديم المستويات التي يتطلعون لها مني».
وتابع: «لم أتردد بقبول عرض النصر فهو فريق كبير، وبالنظر لمؤشر أدائه التصاعدي والألقاب التي حصدها أخيراً ونجاحه الآسيوي، فإنني أريد التواجد هنا والمنافسة معهم على ألقاب الموسم المقبل».
وعن أسباب تراجع أداء فريقه السابق أولمبيك مارسيليا للموسم الماضي، وهل كان له دور في التوجه مجدداً إلى الدوريات الخليجية، أوضح: «مارسيليا من الفرق الكبيرة في فرنسا، ودائماً يلعب تحت الضغوط»، وأكمل: «الموسم الماضي لم يكن جيداً بالمجمل العام للفريق الفرنسي، إلا أنني خضت معه عدداً كبيراً من المباريات، وما زاد الأمور صعوبة لمارسيليا رحيل المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا الذي كان له تأثير مهم في الفريق».
وتابع: «تركيزي حالياً مع النصر فقط، وأتطلع قدماً لاستثمار فترات الإعداد بالصورة المثلى، لتوفير أعلى درجات الجهوزية والانسجام قبيل استحقاق الجيش القطري، إذ أتطلع لبداية موسم إيجابية تمكننا من بلوغ نصف نهائي البطولة الآسيوية التي سيكون لها الاثر البالغ في منح الفريق دفعة إضافية على صعيد عامل الثقة بالنفس، قبيل انطلاق الموسم المحلي مطلع الشهر المقبل».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news