استقبال حافل لنجوم المنتخب بعد حصاد ثماني ميداليات

منى مكي: إنجاز «كاراتيه الإمارات» في الأردن يؤكد الاستعداد الجيد لأولمبياد 2020

صورة عامة لبعثة منتخب الكاراتيه بعد العودة من الأردن. تصوير: مصطفى قاسمي

حظيت بعثة منتخب الإمارات للكاراتيه باستقبال حافل، لدى عودتها، أول من أمس، إلى مطار دبي، قادمة من العاصمة الأردنية عمان، مكللة بثماني ميداليات ملونة (ذهبيتان ـ ثلاث فضيات ـ ثلاث برونزيات)، حققها لاعبو ولاعبات المنتخب، في مشاركتهم ببطولتي العرب وغرب آسيا اللتين أقيمتا على التوالي خلال الفترة من الرابع وحتى السابع من أغسطس الجاري، بمشاركة نخبة من المنتخبات العربية وغرب آسيا.

وتقدم استقبال البعثة الأمين العام المساعد لاتحاد التايكواندو والكاراتيه رئيس اللجنة النسائية في الاتحاد، د.منى مكي، والمدير التنفيذي للاتحاد محمد عباس، بجانب عدد من أهالي اللاعبين واللاعبات.

وأكدت د.منى مكي، في تصريحات صحافية، أن «إنجاز كاراتيه الإمارات، وبالذات فتيات المنتخب، في بطولتين ضمتا نخبة منتخبات العرب وغرب آسيا، جاء ثمرة عمل امتد ثماني سنوات في بناء جيل مستقبلي للعبة، ونحو ست سنوات من الجهد ذاته على صعيد منتخب الذكور للشباب والناشئين.

سلامة جاسم: عازمون على مواصلة التفوق

علّقت اللاعبة سلامة جاسم، الفائزة بذهبيتَي غرب آسيا لفردي وفرق مسابقة «الكاتا»، على إنجازها قائلة: «إنجاز التفوق النسائي الإماراتي، سواء على صعيد الفرق أو على صعيدي الشخصي، يمنحنا الحافز والدافع لمواصلة التفوق والعمل على تطوير الذات، والارتقاء بمستوى الإنجازات إلى طموحات بعيدة، ومنها الاستعداد لبلوغ الحلم الأولمبي وتمثيل الدولة بصورة مشرفة أمام عمالقة العالم في أولمبياد طوكيو 2020».

واختتمت: «الإنجاز جاء عن جدارة أمام نجمات اللعبة في منطقة غرب القارة الآسيوية، ونحن عازمون على مواصلة حصد الإنجازات للفتاة الإماراتية، ووضع بصمتها بقوة في شتى البطولات التي نخوضها».

وأوضحت مكي، في تصريحات صحافية، أن «ثمرة العمل الطويلة لاتحاد اللعبة والأندية على مستوى الدولة، كان لها الركيزة الأساسية في منح الكاراتيه النسائي الإماراتي التميز عربياً وإقليمياً، وتؤكد الاستعداد الإماراتي لبلوغ المجد الأولمبي مع عودة اللعبة إلى الدورات الأولمبية ابتداءً من نسخة طوكيو 2020».

وجاءت الإنجازات الإماراتية عربياً بنيل فتيات الإمارات ثلاث ميداليات (فضية وبرونزيتان)، بفوز هدى أحمد وسلامة جاسم ومنيرة علي بفضية جماعي «الكاتا»، ونورة محمود ببرونزية فردي «الكاتا»، وحوراء محمد ببرونزية فردي «الكوميتيه».

وعلى صعيد النسخة الأولى من بطولة غرب آسيا للناشئين والشباب تحت 21 سنة، واصلت الفتاة الإماراتية وضع بصمتها، بنيل سلامة جاسم ذهبية فردي «الكاتا»، قبل أن تعانق الذهبية الثانية مع زميلاتها هدى أحمد، ومنيرة علي بمسابقة جماعي «الكاتا» بجدارة، ولتكتفي هدى أحمد بفضية فردي «الكاتا» لفئة تحت 21 سنة، وحماد سهيل ببرونزية فردي «الكوميتيه» للشباب، وحوراء محمد بفضية فردي «الكوميتيه».

وأضافت منى مكي: «للمرة الأولى تتفوق الرياضة النسائية على الذكورية في اللعبة على مستوى الدولة في الإنجازات الخارجية، ولم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا الجهود الطويلة التي بذلها الراحل عبدالمجيد الزرعوني، العضو السابق في اتحاد اللعبة، الذي أهدي هذا الإنجاز لروحه، لكونه من وضع حجر الأساس والركيزة الأولى لتطوير الفتاة الإماراتية على صعيد لعبة الكاراتيه».

وأكملت: «المنافسة كانت صعبة للغاية، ويحسب للاعبنا حماد سهيل إنجاز برونزية غرب آسيا في فردي الشباب للكوميتيه، خصوصاً أنها المشاركة الأولى له في بطولة خارجية».

واختتمت: «الإنجاز كان يمكن أن يصبح ثلاث ذهبيات، خصوصاً وسط الأداء المشرّف للاعبة حوراء محمد التي حازت إعجاب الجميع بتقديمها أقوى أداء على مستوى بطولة غرب آسيا، قبل أن تكتفي الطواقم التحكيمية بمنحها فضية مسابقة الكوميتيه».

تويتر