سيرجيو توما يحتفل بالفوز. رويترز

عبدالملك: الميدالية الأولمبية نقلة نوعية للرياضة الإماراتية

قدم الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة، إبراهيم عبدالملك، التهنئة إلى القيادة الرشيدة، وشعب الإمارات، ولكل الرياضيين، بإنجاز الميدالية البرونزية في الجودو، التي فاز بها لاعب المنتخب سيرجيو توما، الذي يضاف إلى إنجازاتنا السابقة. وقال: «الميدالية البرونزية التي حققها لاعبنا توما هي بداية انطلاقة نحو المرحلة المقبلة من مسيرتنا الرياضية، وهي الميدالية الثانية في تاريخنا الأولمبي، ونأمل أن نحقق أكثر من ميدالية في أولمبياد ريو، كما أن تحقيق الجودو أول ميدالية أولمبية في تاريخه يؤكد أن اللعبة في الاتجاه الصحيح، ويستحق رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الجودو الشكر على كل جهودهم التي بذلوها، وتأكيد عملهم المنظم والهادف إلى تحقيق إنجاز، وبالتحديد الإنجاز الأولمبي، نظراً لأن لاعبي الجودو حققوا ميداليات عالمية، ولكنهم رسموا الطريق إلى منصة تتويج الأولمبياد، وهو ما نفخر به جميعاً».

وأضاف: «المنافسة صعبة للغاية في الجودو، وقد تابعنا المنافسات، وشاهدنا تقارب المستويات بين اللاعبين العالميين، والفوز بميدالية في ظل المنافسة الشرسة يؤكد حجم الإنجاز الذي تحقق، حتى الأبطال الذين خرجوا من الأولمبياد صفر اليدين قدموا مستوى جيداً».

وأكد أن الإمارات انتقلت نقلة أخرى في المجال الرياضي بهذا الإنجاز، بفضل دعم القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين، ونأمل أن نواصل العطاء، ونحقق مزيداً من الإنجازات في ألعاب أخرى لديها القدرة على المنافسة.

وأضاف أن الميدالية دفعة معنوية إلى الأمام لدورة جديدة، والبعض ردد أن الميدالية الذهبية التي حققها الشيخ أحمد بن حشر في أولمبياد أثينا 2004 في الرماية ستكون الأخيرة، لكننا أثبتنا أن الإمارات قادرة على الفوز بميداليات أولمبية في ألعاب أخرى، وهو حافز وداعم قوي كي نحقق إنجازات رياضية في دورات أولمبية أخرى، والجودو أثبت أن هناك خططاً وبرامج وعملاً مستمراً نحو تحقيق الهدف، وأن الميداليات الأولمبية لا تتحقق بطريقة عشوائية، لأن كل الرياضيين المشاركين، والأبطال الذين حصدوا الميداليات، يستعدون منذ سنوات لهذا الحدث.

وأوضح أن «هناك آمالاً كثيرة في أن تحقق الرماية ميدالية أولمبية جديدة، وننتظر من رياضيينا أن يبذلوا أقصى ما لديهم في المنافسات المتبقية لبعثتنا في الدورة».

الأكثر مشاركة