الكمالي: النتائج لم ترتقِ للمستوى

أكد رئيس اتحاد ألعاب القوى المستشار أحمد الكمالي، أن نتائج لاعبي ولاعبات الإمارات في أولمبياد البرازيل لم ترتق لمستوى الطموحات، وسط ابتعاد رياضيي الدولة عن تحقيق نتائج أفضل حتى من أرقامهم الشخصية، مشيراً إلى أن أم الألعاب تحتاج إلى تقنيات وأجهزة فنية جرارة ومراحل إعداد طويلة في حال أردنا لها البحث عن معانقة المجد الأولمبي.

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «الدورات الأولمبية مختلفة تماماً عن المشاركات الأخرى ولها وضعها الخاص، والأمر يرجع لاعتبارات كثيرة جداً على رأس ذلك مستوى المشاركين في الحدث، منها ما شهدناه في سباق 10 آلاف متر الذي شاركت فيه العداءة علياء محمد، وشهد تحطيم العداءة الإثيوبية ألماز رقماً أولمبياً وعالمياً جديداً، بالإضافة إلى الشكل العام للبطولة وعدم ارتباطها بعوامل معينة، فالجميع يبذل جهداً مضاعفاً ويعمل في الوقت ذاته من أجل تمثيل بلاده بالصورة المشرفة، ما يعطي الحدث طابعاً فريداً ويجعل النظر له من زاوية أخرى».

وأكمل: «خاض سعود الزعابي مشاركته الأولمبية الأولى في سباق 1500 متر، ونحن يجب أن نكون واقعيين في تقييم تجربته، خصوصاً أن الزعابي قد حصل على بطاقة المشاركة قبل فترة وجيزة فقط من انطلاق بطولة البرازيل».

وطالب الكمالي المؤسسات بتحمّل مسؤولياتها نحو العمل على صناعة بطل أولمبي، وقال: «طالبت الجمعية العمومية لأم الألعاب مراراً الهيئة العامة بزيادة دعم هذه الرياضة، خصوصاً أن الأندية التي تعد الرافد الأساسي للاعبين تعاني أصلاً تهالك ملاعبها، وحاجتها لصيانة، وهي مكلفة للغاية».

واختتم: «إذا كنا مطالبين من الشارع الرياضي بتحقيق نتائج ترضي طموحاتهم وطموحاتنا وطموحات رياضيينا، فإنه يجب أن تفي الموازنات المالية بمتطلبات المرحلة المقبلة لتعين الأندية على تنفيذ برامجها بشكل أفضل، ومن ثم تحقيق الأهداف المشتركة التي نسعى إليها جميعاً، وتسهم في رفع اسم وعلم دولتنا في المحافل الدولية ومنها الأولمبية».

الأكثر مشاركة