الشعفار وفيصل بن حميد يتنافسان على كرسي القيادة
بوعصيبة ينسحب من سباق رئاسة «الدراجات»
اعتمدت الهيئة العامة للشباب والرياضة، القائمة النهائية التي ستخوض انتخابات اتحاد الدراجات، التي اقتصرت في صراع كرسي الرئاسة على الرئيس الحالي أسامة الشعفار، والرئيس السابق الشيخ فيصل بن حميد القاسمي، الذي كان قد تولى رئاسة الاتحاد لمدة 20 عاماً، بينما انسحب من سباق الرئاسة مرشح النادي الأهلي منصور بوعصيبة، الذي اكتفى بالتنافس في قائمة أعضاء.
ووصل عدد المرشحين على العضوية إلى 11 عضواً، هم: خلفان النعيمي، أحمد الحوري، عبدالناصر عمران، خلفان بن يوخه، محمد محراب الصباغ، نايف المنصوري، عبدالكريم الزرعوني، منصور جمعة بوعصيبة، سالم أحمد الشحي، علي حسن الشحي، سالم عتيق الكتبي، بينما يتنافس على العنصر النسائي ثلاث نساء، هن: نسرين علي سالم، عائشة سالم العبد، نورة حسن إسماعيل.
وقال مرشح النادي الأهلي منصور بوعصيبة، لـ«الإمارات اليوم»: فضلت ترك المجال في المنافسة على كرسي رئاسة الدراجات للشيخ فيصل بن حميد القاسمي، الرئيس السابق، وذلك عقب لقاء تم بيننا، واقتنعت من خلاله بأهمية أن يكون الشيخ فيصل القاسمي، على كرسي رئاسة الدراجات من أجل العودة إلى المسار الصحيح للعبة.
وأضاف بوعصيبة: لا يوجد فرق بيني وبين الشيخ فيصل بن حميد القاسمي، وأعتقد أنه الشخص المناسب للوجود على كرسي الرئاسة الفترة المقبلة، وستشهد انتخابات الدراجات التي ستقام الشهر المقبل منافسة قوية تخدم في النهاية مصلحة اللعبة في الإمارات، ونتمنى أن تخرج بالشكل الذي يليق بالتطور الكبير في الرياضة الإماراتية.
وكان بوعصيبة، قد أعلن من قبل نيته الترشح إلى رئاسة الدراجات من أجل إصلاح الخلل الموجود في الاتحاد، مؤكداً تعاونه الكامل مع الشيخ فيصل بن حميد القاسمي، من أجل القضاء على السلبيات التي توجد حالياً في الاتحاد على حد قوله، ولكنه عاد أخيراً لينسحب من المنافسة، ويترك المجال بين المرشحين الحاليين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news