الجنيبي: لن تواجهنا صعوبة في تطبيق قانون التحكيم الجديد
أكد الحكم الدولي في كرة القدم، عمار الجنيبي، أنه لن تواجههم كقضاة ملاعب أي صعوبات في تطبيق التعديلات الجديدة في قانون التحكيم، بدءاً من الموسم الكروي الجديد، بعدما اعتمدها الاتحاد الدولي لكرة القدم أخيراً، وشملت 93 تعديلات، نظراً لاستيعابهم لها بشكل جيد من خلال المحاضرات التي خضعوا لها خلال المعسكر الأخير للحكام، الذي أقيم في ألمانيا، بمشاركة نخبة من المحاضرين الدوليين، مطالباً الجميع، خصوصاً اللاعبين والمدربين وإداريي أندية دوري الخليج العربي، بالتعاون معهم في هذا الخصوص، حتى يتم تطبيق هذه التعديلات بالشكل المطلوب، دون أن يؤثر ذلك في مجريات المباريات، لافتاً إلى أن هناك مبادرة تقوم بها لجنة الحكام بزيارة الأندية لشرح هذه التعديلات الجديدة في قانون اللعبة، مشيراً إلى أن معسكر الحكام الأخير شهد نحو 40 ساعة تدريبية لقضاة الملاعب، بواقع ثلاث ساعات يومياً، منها ساعة واحدة في الصباح، وساعتان في الفترة المسائية.
وأضاف الجنيبي لـ«الإمارات اليوم» أنه مهم جداً فهم اللاعبين للتعديلات الجديدة في قانون اللعبة، حتى يكونوا على معرفة تامة بها، وهذا الأمر يساعد قضاة الملاعب كثيراً في قيادة المباريات بكل سهولة وسلاسة، حتى لا تكون لديهم ردة فعل مفاجئة حال اتخاذ الحكم قرارات في الملعب بناء على هذه التعديلات، خصوصاً في المادة (4) الخاصة بمعدات اللعب، و(11) التي تتحدث عن التسلل، و(12) المتعلقة بالأخطاء وسوء السلوك.
يذكر أنه وفقاً للتعديل الجديد في قانون التحكيم، الذي تسلم اتحاد الكرة نسخة منه، فإنه سيسمح لحارس المرمى بارتداء قبعة، إن لم يشكل ذلك خطورة عليه أثناء المباريات المختلفة.
وأوضح «دون شك ستكون هناك صعوبة في البداية لفهم هذه التعديلات، سواء من قبل الإداريين أو اللاعبين أو المدربين، لكن مع الممارسة بشكل مستمر فإن الأمور ستصبح سهلة دون أي تعقيدات».
وأشار الجنيبي إلى أنهم كحكام يعدون الشارع الرياضي بالعمل على تقديم مستوى تحكيمي متطور خلال الموسم المقبل، والظهور بصورة مشرفة للتحكيم الإماراتي، لافتاً إلى أنه بالنسبة له، فإنه يسعى إلى تقديم الأفضل دائماً، وتطوير مستواه بشكل مستمر.
ووصف الجنيبي وجود خمسة حكام إمارايين ضمن قائمة النخبة في آسيا، وهم محمد عبدالله حسن، وعمار الجنيبي، ويعقوب الحمادي، فضلاً عن سلطان عبدالرزاق المرزوقي، وعمر آل علي، اللذين دخلا أخيراً ضمن القائمة، بعد اجتيازهما الاختبارات الأخيرة، يعد إنجازاً للتحكيم الإماراتي، ويعزز من مكانته في الخريطة العالمية والآسيوية.