أكّدوا أهمية وجودهم في البروفة الأخيرة قبل لقاء اليابان
رياضيون: الأبيض كان بحاجة ماسة إلى لاعبي العين والنصر في «ودية كوريا»
أكد رياضيون أن منتخبنا الوطني لكرة القدم كان بحاجة للاعبي العين والنصر التسعة، في تجربته الودية الأخيرة التي لعبها أمام نظيره الكوري الشمالي وخسرها بهدفين دون رد، خلال معسكره الخارجي الأخير في الصين، استعداداً للقاء اليابان في المباراة المقررة في الأول من الشهر المقبل، في بداية مشواره في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
واعتبر الرياضيون أن غياب اللاعبين التسعة مقلق، رغم أنهم شاركوا مع المنتخب في فترة الإعداد السابقة، ولا يحتاجون إلى تأقلم كون معظمهم من النجوم المعروفين والمعتمدين على اللعب معاً تحت قيادة مهدي علي، فضلاً عن أن سبعة منهم يلعبون في فريق واحد هو العين.
«مباراة كوريا الشمالية كانت فرصة جيدة للاعبين في دكة البدلاء». ياسر سالم «اتحاد الكرة لم يقصر، وقام بتوفير كل الإمكانات المالية والمعنوية للمنتخب». سرحان المعيني «هذا الأمر مقلق، خصوصاً أن الجميع يترقب انطلاقة قوية للأبيض». معتز عبدالله |
وشددوا على أن الأبيض كان بحاجة ماسة إلى وجود هؤلاء اللاعبين، وهم عمر عبدالرحمن (عموري)، وعامر عبدالرحمن وخالد عيسى ومحمد أحمد ومهند العنزي وإسماعيل أحمد ومحمد عبدالرحمن وثنائي النصر خالد جلال وسالم صالح، في هذه المباراة نظراً لكونها المباراة القوية الوحيدة التي يخوضها المنتخب حتى الآن منذ بدء تحضيراته للتصفيات المرتقبة، فضلاً عن كونها البروفة الأخيرة للأبيض قبل لقاء اليابان، فيما ذهب آخرون إلى عدم جدوى مباراة كوريا الشمالية من الناحية الفنية، في ظل غياب مجموعة كبيرة من اللاعبين الأساسيين في تشكيلة المنتخب.
وأضافوا، لـ«الإمارات اليوم»، أن «المدير الفني للمنتخب مهدي علي، كان بحاجة لوجود هؤلاء اللاعبين في هذه المباراة، للاطمئنان على جاهزية لاعبيه، فضلاً عن وضع الحلول والخطط الفنية المناسبة لمباراة اليابان».
وتزامنت مباراة المنتخب مع كوريا الشمالية مع خوض فريقي العين والنصر مباراتيهما الأخيرتين أمام فريقي لوكوموتيف الأوزبكي والجيش القطري على التوالي، في الدور ربع النهائي لدور أبطال آسيا للأندية، حيث ينتظر أن يكون لاعبو العين والنصر التحقوا بمعسكر المنتخب، الذي يستعد للسفر إلى اليابان يوم 30 الجاري، لأداء مباراته أمام منتخبها.
ووصف اللاعب الدولي السابق، ياسر سالم، غياب هؤلاء اللاعبين التسعة عن مباراة كوريا الشمالية بالمؤثر، خصوصاً أن من بينهم لاعبين يصنعون الفارق في صفوف المنتخب، مثل عمر وعامر، معتبراً أن المنتخب يعد خطاً أحمر، مؤكداً أن مباراة كوريا الشمالية كانت فرصة جيدة للاعبين في دكة البدلاء، للاستفادة من مثل هذه المباريات.
وأضاف ياسر «غياب تسعة لاعبين أمر مؤثر في أي منتخب، خصوصاً أنها تعد فرصة للمدرب، للتعرف إلى مدى جاهزية لاعبيه، من حيث الانسجام ووضع الحلول المناسبة».
وتساءل عضو مجلس إدارة نادي الشعب، رئيس اللجنة الفنية السابق، د.سرحان المعيني، عن جدوى مباراة كوريا الشمالية، في ظل غياب نصف لاعبي المنتخب، نظراً لارتباطهم مع فريقي العين والنصر في الدوري الآسيوي، مؤكداً حاجة المدير الفني للمنتخب لأن تكون صفوف لاعبيه مكتملة في مثل هذه المباريات الودية القوية، ليتمكن من وضع خططه الفنية المتكاملة لمباراته الرسمية المقبلة، لاسيما أنه سيواجه منتخباً قوياً مثل اليابان.
وأضاف المعيني «اتحاد الكرة لم يقصر، وقام بتوفير كل الإمكانات المادية والمعنوية للمنتخب».
وشدد المعيني على أن أهمية أن يخوض المنتخب مباراة اليابان بداعي الفوز وليس التعادل، مستغلاً حالة الفوز الكبير الذي حققه النصر على الجيش القطري، وحصول العين على نقطة أمام الفريق الأوزبكي، ما يمكن أن يعطي اللاعبين دفعة معنوية كبيرة.
بدوره، أشار الحارس الدولي السابق معتز عبدالله إلى أن غياب عناصر أساسية في المنتخب، خصوصاً لاعبي العين عن مباراة كوريا الشمالية يعد دون شك أمراً مقلقاً، خصوصاً أن هذه البروفة تأتي قبل أيام قليلة على مباراة اليابان، لافتاً إلى أن غياب التنسيق الجيد بين المنتخب ونادي العين، وراء غياب لاعبي العين عن صفوف المنتخب، معتبراً أن هذا الأمر مقلق، خصوصاً أن الجميع يترقب انطلاقة قوية للأبيض في هذه التصفيات، وصولاً لتحقيق حلم الوجود في المونديال.
من جانبه، قال الحكم المونديالي السابق، عيسى درويش، إن المنتخب كان سيستفيد أكثر من الجوانب كافة فنياً ومعنوياً، من تجربة كوريا الشمالية، في حال كانت صفوفه مكتملة، لافتاً إلى أن المنتخب خسر المباراة، وهذا شيء طبيعي.
بدوره، قال عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق، د.سليم الشامسي، إن الكل يتابع المنتخب باهتمام ويعولون على تحقيق نتيجة إيجابية خارج أرضه على اليابان، مشدداً على أن الفوز على كوريا الشمالية ودياً كان سيكون لها تأثير نفسي كبير في رفع معنويات اللاعبين، قبل مواجهة الساموراي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news