«ريو» تعلن انطلاق الدورة البارالمبية بحفل افتتاح تاريخي

أعلنت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، مساء أول من أمس، افتتاح دورة الألعاب البارالمبية، من خلال حفل افتتاح كبير شهده استاد ماراكانا، حيث يشارك في المنافسات الخاصة برياضة المعاقين، 4350 لاعباً ولاعبة من 160 دولة يتنافسون على 528 ميدالية ذهبية في 22 لعبة.

الحكم الحمادي يشارك للمرة السادسة على التوالي

يشارك الحكم الدولي أحمد حسن الحمادي، في إدارة مسابقة رفعات القوة، في ظهوره السادس على التوالي في الألعاب البارالمبية، ما يعدّ مكسباً للتحكيم الإماراتي في مثل هذه الدورات شبه الأولمبية.

ويملك الحمادي سجلاً حافلاً في المشاركات الأولمبية، حيث بدأت مسيرته التحكيمية في مثل هذه الدورات الأولمبية بظهوره الأول في أولمبياد أتلانتا 1996، ليظهر مجدداً في سيدني 2000 مواصلاً نجاحاته التحكيمية الأولمبية، حيث كانت محطته الأولمبية الثالثة في أثينا 2004، ثم بكين 2008 ولندن 2012.

وحمل البطل الأولمبي محمد القايد، علم الإمارات في حفل الافتتاح، الذي شهده محمد الهاملي، عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس البعثة، وماجد العصيمي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، وعبدالعزيز النومان، أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، والدكتور عبدالرزاق أحمد بني رشيد، عضو اتحاد المعاقين رئيس اتحاد غرب آسيا، وعمر الشامسي، مدير أول الرعاية والفعاليات باتصالات، وخالد القبيسي، رئيس قسم الرياضة المجتمعية بمجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد المهلبي، الأمين المالي لاتحاد المعاقين، وإسماعيل المرازيق، مدير نادي العين للمعاقين.

ويبحث أبطال الإمارات المشاركين في مختلف الألعاب بالدورة عن تحقيق إنجازات تزيد على ما تم إنجازه في الدورة السابقة في العاصمة البريطانية لندن 2012. واشتمل حفل الافتتاح ،الذي حبس أنفاس الحضور بفقراته المتعددة، على عروض استمرت ثلاث ساعات ونصف الساعة، أبرزها عرض المتزلجة آمي بوردي البطلة الأولمبية، والهوية الوطنية للبرازيل مثل: شواطئ ريو، ورقصة السامبا، والموسيقي المحلية. وشارك في الحفل أكثر من 500 متخصص، من بينهم مصممو رقصات وفنانون، و2000 متطوع، إضافة إلى أكثر من 4000 رياضي تواجدوا في طابور العرض.

وقال الهاملي في تصريحات صحافية: «حرص الجماهير البرازيلية وتدافعها بهذه الكثافة من أجل حضور أول دورة بارالمبية تقام بأميركا اللاتينية، يؤكد مكانة ذوي الإعاقة بالبرازيل الشعب المحب للرياضة، ما أسهم في نجاح حفل الافتتاح الذي كان مفخرة لكل معاق».

وكان الهاملي قد حمل الشعلة الأولمبية التي طافت مدينة ريو دي جانيرو، ضمن أعضاء اللجنة البارالمبية الدولية، وذلك قبل يوم من حفل الافتتاح.

وبلغ عدد التذاكر المباعة 5ر1 مليون تذكرة، الأمر الذي أكد دعم البرازيليين للحدث، كما بلغ حجم الدعم المالي المقدم من الجهات الراعية من القطاع الخاص بالبرازيل، 250 مليون ريال برازيلي (2ر78 مليون دولار). وتشهد منافذ بيع تذاكر الدخول إقبالاً كبيراً من الجمهور البرازيلي، المحب للرياضة الذي ظل يحرص على متابعة الألعاب الأخرى كعشقه لكرة القدم.

واطمأن سفير الدولة لدى البرازيل، خالد خليفة المعلا، على بعثة الإمارات، حيث التقى بالوفد الإداري للمنتخب، الذي نقل له استعدادات جميع اللاعبين من أجل رسم صورة طيبة عن رياضة ذوي الإعاقة بالدولة، خصوصاً في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده من القيادة الرشيدة، ما أنعكس إيجاباً في وصول أبطالنا إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية.

من جانبها، قالت بطلة منتخب ألعاب القوى، سهام الرشيدي، إن «مسؤولية اللاعبين المشاركين في الدورة مضاعفة لتحقيق إنجاز للإمارات، في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به رياضة المعاقين من قبل القيادة الرشيدة».

الأكثر مشاركة