رياضيون: مبخوت سيكون أكثر تأثيراً من خليل في «السوبر»
توقع رياضيون أن يكون مهاجم الجزيرة علي مبخوت أكثر تأثيراً من زميله في المنتخب الوطني ونجم الأهلي أحمد خليل في مباراة السوبر، التي ستقام غداً على استاد الدفاع الجوي في القاهرة، مشددين على الإمكانات الهجومية التي يمتلكها كلا اللاعبين، بيد أنهم رجحوا كفة مبخوت الذي يجد فرصة أكبر للعب في التشكيلة الأساسية، حتى بوجود المحترفين الأجانب على العكس من أحمد خليل.
علي مبخوت العمر: 25 عاماً. المشاركات: 110 مباريات. مدة اللعب: 7667 دقيقة. عدد الأهداف: 63 هدفاً البطاقات صفراء: 28 حمراء:1 أحمد خليل العمر: 25 عاماً. المشاركات: 120 مباراة. مدة اللعب: 6564 دقيقة. عدد الأهداف: 43 هدفاً. البطاقات: صفراء: 12 حمراء: لا يوجد. |
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن «أحمد خليل الملقب بـ(الغزال الأسمر) لاعب ضمن منظومة الأهلي، لكنه ليس مصدر التأثير الوحيد في فريقه، فهناك أسماء سيفضلها المدرب الروماني أولاريو كوزمين عليه، أمثال البرتغالي ليما والغاني أسامواه جيان، ما يقلص فرصة مشاركته لمدة زمنية معقولة في المباريات». وأكد اللاعب الدولي السابق عبدالرحمن محمد أن «علي مبخوت هو الأكثر تأثيراً على فريقه، على العكس من أحمد خليل مع الأهلي، وهذا الأمر في الواقع عكسته استراتيجية لعب كلا من المدربين كوزمين في الأهلي، وتين كات في الجزيرة، فالأول يعتمد على مهاجم واحد في معظم المباريات، وربما لو تغيرت استراتيجية لعب المدرب الروماني، والاعتماد على طريقة 4-4-2 سيكون لخليل دور أكثر فاعلية في الأهلي».
وأضاف «ربما الوضع في المعسكر الآخر مختلف، فمدرب الجزيرة يبني استراتيجية لعبه على مهاجمه علي مبخوت، وكيفية إيصال الكرة إليه في المناطق المؤثرة، سواء من الأطراف أو من عمق الملعب، وفي الحقيقة أن مبخوت أظهر قدرات عالية، واستحق أن يكون المهاجم الأول في الجزيرة، حتى في وجود أربعة لاعبين أجانب». وتابع «لا أحد يمكنه أن يختلف على موهبة أحمد خليل، فهو أحد أبرز مهاجمي الأبيض، ليس في هذه الفترة فحسب، بل على مدار تاريخه، لكن وضعيته في الأهلي هي التي فرضت عليه ألا يكون مؤثراً بقدر علي مبخوت مع الجزيرة، كما أن الأهلي عودنا في كل موسم على أن يتعاقد مع مهاجمين من المستوى الذي يمكن أن نقول عليه الرفيع، فلا خلاف على ليما كواحد من أبرز المهاجمين في الدوري، وكان معه موسى سو في العام الماضي، وهذا العام سيظهر جيان، وتلك الأسماء في الحقيقة تزيد من صعوبة بروز أحمد خليل، لأن اعتماد كوزمين الأساسي على ليما».
واتفق مدير فريق الوصل الأسبق، بدر حارب، على أن تأثير علي مبخوت مع الجزيرة يفوق بكثير أحمد خليل مع الأهلي، وقال إن «نوعية علي مبخوت فرضت نفسها على تشكيلة الجزيرة، وأن يكون النجم الأول، وليس كما يزعم البعض بأن أجانب الجزيرة دون المستوى، وعلى العكس أرى أن مبخوت تألق في وجود المونتينيغري فوسينيتش وغيره من الأسماء، فطبيعة مبخوت أنه مهاجم موهوب، ويطمح دائماً للأفضل، وهذا ما يميزه عن غيره من المهاجمين الذين برزوا في زمن الاحتراف، واستسلموا صراحة لوجود المهاجمين الأجانب، والأمثلة كثيرة، ومنهم محمد ناصر، وسعيد الكثيري، وسالم صالح، فهذه الأسماء لديها الإمكانات، لكنها لم تقاتل على فرصتها مثلما فعل مبخوت في الجزيرة».
وأوضح حارب: «ما يميز مبخوت أيضاً أن دوره وتأثير ليس في الجزيرة فقط، وإنما مع المنتخب الوطني أيضاً، إذ تمكن من نيل لقب هداف كأس آسيا، وبطولة خليجي 22، وهي أرقام تُسجل للاعب الجزيرة، وتوضح أسباب تأثيره مع ناديه». وأوضح حارب: «أحمد خليل لاعب ضمن منظومة الأهلي، لكنه ليس مصدر التأثير الوحيد في فريقه، فهناك أسماء يفضلها المدرب الروماني كوزمين على أحمد خليل، وهذا ما سيجعل تأثيره في السوبر أقل بكثير عن مبخوت مع الجزيرة».
من جهته، قال الحارس الدولي السابق، معتز عبدالله، إن «الكفة تميل إلى علي مبخوت على أحمد خليل كلاعب أكثر تأثيراً في فريقه بمباراة الغد»، وقال إن «مبخوت يتمتع بثقة كبيرة من زملائه في الفريق، خصوصاً بعد المردود الذي قدمه في الموسم الماضي، سواء في بطولة الدوري أو كأس رئيس الدولة». وأوضح: «ربما لم يشعر الكثيرون بحجم العمل الكبير الذي قدمه علي مبخوت مع الجزيرة في الدوري، رغم أنه كان ينافس على لقب هداف الدوري، بسبب النتائج المتردية للفريق في تلك البطولة، لكن في كأس رئيس الدولة، كان الوضع مختلفاً، والجزيرة استطاع أن يفوز ويتقدم في البطولة، بفضل تألق مبخوت ومن بعده علي خصيف». وأوضح: «أحمد خليل ربما يكون عاملاً مهماً في الأهلي، لكنه ليس بتأثير ليما وأسامواه جيان، لكن في النهاية نحن جميعاً على قناعة تامة بقدرات أحمد خليل كمهاجم متميز، استطاع أن يصنع الفارق مع فريقه في الموسم الماضي، خلال الفترة التي غاب فيها ليما لظروف الإصابة»