مدرب ألافيس: هزمنا برشلونة وقادرون على المنافسة
أعرب المدير الفني لديبورتيفو ألافيس، الأرجنتيني ماوريسيو بيليغرينو، عن «بالغ سعادته»، بفوز فريقه على برشلونة في معقله «كامب نو»، مساء أول من أمس، بهدفين لهدف في الجولة الثالثة من الليغا، مؤكداً أن لاعبيه أثبتوا أن «كل شيء ممكن»، وأنهم «قادرون على المنافسة» أمام فريق بحجم البارسا. وقال مدرب ألافيس، في مؤتمر صحافي بعد المباراة: «إنني سعيد للغاية، هذه النتيجة تجعلك تؤمن بأنك قادر على المنافسة»، مشيراً إلى أن ألافيس «فريق لديه الكثير من الأحلام». وأضاف أن لاعبيه بذلوا جهداً كبيراً، للخروج من الكامب نو بالفوز الأول، ليرفع الفريق الصاعد حديثاً من دوري الدرجة الثانية رصيده إلى خمس نقاط في المركز السابع.
وتجرع الفريق الكاتالوني أيضاً مرارة الهزيمة الأولى هذا الموسم، ليتوقف رصيده عند ست نقاط، يحتل بها المركز الرابع بفارق الأهداف فقط خلف لاس بالماس، متأخراً بثلاث نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد، صاحب الصدارة. وقال المدرب الأرجنتيني: «يستطيع المرء أن يظهر قواه، ويلعب كرة القدم بأسلوبه، لقد أدينا بالطريقة التي تناسبنا، وجاءت النتيجة جيدة جداً».
وفي هذا السياق، أشار إلى أنه عمل على تدمير فرص الخصم، موضحاً «لقد عملنا من أجل منع برشلونة من اللعب، في الأماكن التي يتمتع فيها لاعبوه بقدرة على إحداث ضرر، ونجح هذا الأمر». وكان ديبورتيفو ألافيس أحدث صدمة مدوية لبرشلونة وجماهيره، بينما انفرد ريال مدريد بالصدارة، بعدما تغلب على ضيفه أوساسونا 5-2.
وكان النادي الكاتالوني مرشحاً فوق العادة لتحقيق الفوز، بالنظر إلى الفوارق الكبيرة بينه وبين ضيفه، لكن الأخير لعب بطريقة دفاعية منظمة، واستثمر جيداً الفرصتين اللتين سنحتا أمامه وترجمهما إلى هدفين كانا كافيين لانتزاع فوز تاريخي في كامب نو، هو الثاني له في برشلونة منذ 16 عاماً، وتحديداً عام 2000 (1-صفر).
وخاض برشلونة المباراة في غياب أكثر من نجم، في مقدمتهم قائده جيرار بيكيه وجوردي ألبا وحارس المرمى الألماني تير شتيغن وأندريس إنييستا والأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز، حيث فضل المدرب لويس إنريكي الاحتفاظ بالثلاثة الأخيرين على مقاعد البدلاء، قبل أن يدفع بهم في الشوط الثاني، دون أن يتمكنوا من قلب النتيجة.
ومنح إنريكي الفرصة للوافدين الجديدين بابلو الكاسير القادم من فالنسيا، ودينيس سواريز من فياريال في فترة الانتقالات الصيفية، ومعه النجم البرازيلي نيمار، ولاعب الوسط التركي أردا توران، بيد أن فريقه لم يشكل أي خطورة تذكر على مرمى الضيوف.
وشهدت الجولة نفسها، أيضاً، فوز أتلتيكو مدريد على مضيفه سيلتا فيغو 4-صفر، كما حرم إشبيلية ضيفه لاس بالماس من العودة إلى الصدارة من جديد، بعد أن حقق انتصاراً مثيراً أمامه، وتغلب عليه 2-1.
برشلونة ــ إفي
ألافيس منع برشلونة من اللعب، وألحق الضرر بتكتيك المدرب أنريكي.
برشلونة تلقى الخسارة الأولى في الموسم، وتراجع إلى المركز الرابع.