77 لاعباً ولاعبة يمثلون الإمارات في البطولة. من المصدر

جاني: لم نأتِ إلى «دانانغ» للاستمتاع بالشواطئ.. وهدفنا المنافسة

رُفع علم الإمارات بمدينة دانانغ الفيتنامية، إيذاناً بالدخول الرسمي للبعثة المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية في نسختها الخامسة.

وجرت أمس، مراسم الافتتاح الرسمي للدورة، بحضور 45 دولة آسيوية، من بينها الإمارات التي تشارك في المنافسات بخمس ألعاب، هي الجوجيتسو، وكرة القدم الشاطئية، والتجديف الشاطئي، وبناء الأجسام، وكرة السلة (3×3).

الفهد يمنع إعلانات «التبغ»

أصدر المجلس الأولمبي الآسيوي برئاسة الشيخ أحمد الفهد، قراراً يمنع كل أشكال الإعلان عن التبغ ورعايته في دورات الألعاب الآسيوية كافة، لتعزيز الناحية الصحية كنمط حياة للرياضيين والجماهير، وسيطبق القرار اعتباراً من النسخة الحالية.

وأكد الفهد أن المجلس الأولمبي الآسيوي واثق بأن الدورة الحالية ستكون حدثاً لا يُنسى.

وتستضيف مدينة دانانغ، أكثر من 3000 رياضي، بالإضافة إلى 2000 إداري وفني، ونحو 4000 متطوّع، يعملون على مدار الساعة ضماناً لراحة الوفود.

وقال مدير الوفد الإماراتي المشارك في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة، عبدالملك جاني، إن: «المشاركة في هذا الحدث للمرة الخامسة على التوالي، تعد إنجازاً يحسب للرياضات الشاطئية التي حققت العديد من النجاحات في فترات وجيزة، حيث استطاعت أن تحصل على 20 ميدالية متنوعة منذ انطلاقة تلك الدورة، ولدينا الطموح لزيادة هذا العدد في النسخة الحالية».

مضيفاً: «الرياضة الشاطئية في دولة الإمارات باتت تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز وجودها على الصعيد العربي والخليجي والقاري، لاسيما أن عدد اللاعبين لدينا في تزايد مستمر، ما يبرهن على تطور ذلك الجانب بصفة مستمرة، بفضل دعم واهتمام قيادة الإمارات الرشيدة التي وفرت كل الإمكانات لرياضيينا في المحافل كافة».

وأوضح: «رسالة اللجنة الأولمبية الوطنية، تتمثل في أن تكون الرياضة أسلوب حياة وأساساً لبناء الإنسان، وتبني فكر السلام والصداقة والتضامن، والمشاركة والمنافسة الشريفة والاحترام المتبادل، والارتقاء بالحركة الأولمبية الوطنية في دولة الإمارات لتحتل مكاناً رياديّاً ومتميزاً في ميادين المنافسة الوطنية والخارجية بأنواعها، كما تقوم بمد جسور التعاون وتبادل الخبرات مع الدول كافة».

وشدد مدير الوفد الرياضي، على جاهزية كل الفرق الرياضية التي تمثل الإمارات في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية، قائلاً: «لم نأتِ الى مدينة دانانغ، للسياحة أو الاستمتاع بشواطئ المدينة، لكننا جئنا بهدف واضح، هو المنافسة على كل الألعاب والمسابقات التي سنشارك فيها، والحصول على الميداليات الذهبية».

ولفت: «جئنا بأفضل الرياضيين لدينا في الألعاب التي سنشارك فيها، وباعتقادي أن التحضيرات جاءت على أفضل ما يكون، وقد لمست من الجميع تحفزهم للمنافسات، والعمل بوصية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الذي حث رياضيينا على ضرورة أن تظل لحظة رفع علم الوطن في المحافل والمناسبات الرياضية هي الغاية النبيلة التي تستحق أن يعمل الجميع لإدراكها، ونيل هذا الشرف الكبير الذي نطمح إليه دائماً».

وتمثل المشاركة الكبيرة من جانب الدولة في الدورة الحاليّة في نسختها الخامسة بوفد يضم نحو 85 عضواً، بينهم 77 لاعباً ولاعبة في خمسة مجالات للتنافس ضمن منتخبات 45 دولة آسيوية مشاركة، دليلاً على اهتمام دولة الإمارات على الوجود الدائم على الساحة الآسيوية ومن خلال الأنشطة الرياضية والمنافسات الشريفة التي تدعم أواصر التعاون بين الدول المشاركة.

الأكثر مشاركة