مطر: مهدي اختار المجموعة الأفضل.. وأتقبل قراره

أكد نجم المنتخب الوطني ونادي الوحدة إسماعيل مطر تقبله لقرار مدرب الأبيض المهندس مهدي علي بعدم ضمه إلى قائمة المنتخب التي ستخوض مباراتي تايلاند والسعودية في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم «روسيا 2018»، مشيراً إلى أن المدرب اختار المجموعة الأفضل على الساحة في الوقت الحالي، وأنه يحترم قراره.

وقال مطر في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد أول من أمس للإعلان عن مشاركته مع الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا في مباراة للسلام في العاصمة الإيطالية روما، إن «مهدي علي يعلم احتياجاته في المنتخب، وعلى أثر ذلك اختار اللاعبين الذين يلبون هذه الاحتياجات».

وأضاف: «دوري أن أقوم بتشجيع المنتخب في مهمته، وهو يمر في الوقت الحالي بطفرة، والبقاء دوماً للأفضل والمجموعة الموجودة هي الأفضل، وأنا لا أقلل من نفسي، وأعلم ماذا يمكنني أن أقدم، ولكن علينا أن نكون خلف المنتخب في هذه المرحلة».

وأشار إلى ضرورة استغلال الطفرة التي نعيشها مع هذا الجيل الاستثنائي، وترجمتها إلى نتائج إيجابية في تصفيات كأس العالم.

أما بالنسبة للنصيحة التي من الممكن أن يقوم بتوجيهها إلى اللاعبين قبل مواجهتي تايلاند والسعودية، فقال: «أفضل دوماً أن أوجه النصيحة بشكل مباشر إلى اللاعبين، وليس من خلال التصريحات، لأنني لا أدعي المثالية، أو أن يكون في النهاية مجرد كلام يطلقه إسماعيل مطر، لأننا نعلم كرة القدم وظروفها، وأن لكل مباراة تفاصيلها الخاصة بها، من ناحية أجواء المباراة، واستعدادات اللاعبين، وشعورهم داخل الملعب، وجاهزيتهم، ومعرفة كل لاعب بإمكاناته وقدراته الجسدية خلال اللقاء، وفي النهاية كرة القدم ممارسة وخبرات».

وتابع: «المنتخب يضم مجموعة من اللاعبين صغار السن، ولكن رغم ذلك لديه خبرات كبيرة، مثل ماجد ناصر، إسماعيل أحمد، وليد عباس، أحمد خليل، إذ إن الأخير رغم أن عمره مازال 25 عاماً فإن لديه خبرة كبيرة، وسبق له المشاركة مع المنتخب في تصفيات كأس العالم 2010، وكان من العناصر المؤثرة في هذه المرحلة، كما أن المدرب مهدي علي لا يحتاج إلى توصيات أو نصائح بما يملكه من خبرة وقيمة كبيرة».

ورداً على سؤال حول رؤيته لمواجهتي تايلاند والسعودية، قال: «يجب ألا نفكر في المباراتين، ويكون تركيزنا على مواجهة تايلاند التي لن تكون سهلة على الإطلاق، خصوصاً أن المنافس خسر بصعوبة من السعودية واليابان، وبصفة عامة أي منتخب يتأهل إلى هذه المرحلة لن يكون سهلاً».