دراجات الدفع الرباعي (الكوادز) ضمن جولات «تحدي الخليج». من المصدر

«تحدي الخليج» للراليات يرى النور في يناير المقبل

أعلن رؤساء هيئات واتحادات رياضة السيارات والدراجات النارية في دول مجلس التعاون الخليجي، انطلاق النسخة الأولى من بطولة «تحدي الخليج» يناير المقبل، البطولة الأولى من نوعها على روزنامة رياضة السيارات والدراجات النارية الخليجية، المقامة وفق معايير الاتحاد الدولي، بنظام الجولات التي تستضيفها الدولة إلى جانب السعودية، وقطر، والبحرين، وعمان، والكويت.

فئات التحدي

تنطلق «تحدي الخليج» في شهر يناير 2017، وتطوف جولاتها دول مجلس التعاون، وتستمر البطولة في نسختها الأولى حتى 31 ديسمبر من العام ذاته، وتشمل فئات السيارات كافة، ومركبات «البقي»، والدراجات النارية، سواء الثنائية العجلات، أو الرباعية الدفع (الكوادز)، على أن يتم لاحقاً الإعلان الرسمي عن تواريخ وتفاصيل كل جولة من جولاتها.

باخشب: البطولة إضافة نوعية

أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية عبدالله باخشب، أن «بطولة تحدي الخليج ستكون إضافة نوعية جديدة تضاف إلى سجل النجاحات المتتالية التي حققتها دول مجلس التعاون الخليجي في مجال رياضة السيارات والدراجات النارية، خصوصاً أنها تعود برياضة السيارات إلى جذورها الأصيلة، كون هذه المسابقات من أعرق الفعاليات الرياضية في شتى دول مجلس التعاون».

جاء الإعلان عن البطولة، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس، في نادي الإمارات للسيارات والسياحة في دبي، بحضور الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للسيارات عضو المجلس العالمي لرياضة السيارات رئيس اللجنة الدولية للكارتينغ، والشيخ علي الفواز الصباح، رئيس مجلس إدارة نادي باسل الصباح لسباق السيارات والدراجات، بجانب رئيس نادي الإمارات للسيارات رئيس اتحاد رياضة السيارات والدراجات النارية، د.محمد بن سليم، ورئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، عبدالرحمن المناعي، وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وأسطورة الراليات السعودية الأسبق، عبدالله باخشب، ونائب رئيس الجمعية العمانية للسيارات، جمال سعيد الطائي.

ويعد «تحدي الخليج» بمثابة الانطلاقة الأولى للتعاون الخليجي المشترك في مجال رياضة السيارات والدراجات النارية، والخطوة الأولى على طريق بناء شراكات مثمرة في هذا المجال، بهدف الارتقاء بالرياضة واستدامتها في منطقة مجلس التعاون الخليجي.

من جهته، قال الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة: «نفخر بإطلاق هذه المبادرة التي تأتي ضمن العمل الخليجي المشترك لدول مجلس التعاون في شتى المجالات، ومنها رياضة المحركات التي أصبحت محط أنظار دول العالم، ولعل استضافة سباقات الفورمولا واحد منذ العام 2004 في مملكة البحرين، واستضافة الإمارات البطولة ذاتها في 2009، واحتضان بطولات عالمية أخرى في رياضة المحركات يؤكد للعالم أجمع ما نمتلكه من امكانات كبيرة، هذا إلى جانب الكوادر التي تتبوأ مناصب عليا في لجان الاتحاد الدولي للسيارات تجعلنا نمضي قدماً لتقديم كل ما هو جديد».

وأوضح رئيس الاتحاد البحريني للسيارات أن «الدعم والرعاية من قبل أصحاب الجلالة والسمو حكام دول مجلس التعاون الخليجي الكرام، للقطاع الرياضي عموماً وقطاع رياضة السيارات والدراجات النارية خصوصاً، حقق العديد من المكاسب والمنجزات، وهو ما يدفعنا ويحفزنا لتقديم المزيد».

وأضاف أن «الاتحاد البحريني للسيارات يشجع على إقامة وتنظيم مثل هذه البطولات كـ(تحدي الخليج)، كونه سيفتح الباب أمام المتسابقين الخليجيين والمقيمين وجميع المتسابقين من مختلف أنحاء العالم، للمشاركة والتنافس وإطلاق مهاراتهم في مضامير السباقات في دولنا».

بدوره، قال د.محمد بن سليم: «يسعدنا اليوم إطلاق (تحدي الخليج)، الخطوة الأولى للاستثمار في مهاراتنا الخليجية الواعدة في مجال رياضة السيارات والدراجات النارية، وتطويرها بالشكل الذي يسهم في استدامة هذه الرياضة في دول الخليج». وأضاف: «تحظى دول الخليج بمكانة مرموقة في مجال رياضة السيارات والدراجات النارية، ولديها إمكانات كبيرة وبنى تحتية مؤهلة لتنظيم واستقطاب أحداث عالمية، منها بجانب استضافة الفورمولا 1، بطولة العالم للراليات الصحراوية (إف آي إيه)، وبطولة العالم للدراجات النارية (إف آي إم)، لتأتي (تحدي الخليج) بمثابة الإضافة الإقليمية المهمة التي تتيح لنا استثمار العديد من العوامل من أبرزها تسهيل مشاركة المتسابقين في دول مجلس التعاون، بكلفة أقل، والاستفادة من وجود المعنيين بهذه الرياضة من وسائل إعلام ورعاة وشركات تصنيع وغيرهم في المنطقة لتطوير العديد من جوانبها».

وصرح الشيخ علي الفواز الصباح، رئيس مجلس إدارة نادي باسل الصباح لسباق السيارات والدراجات، أن «أبرز المساهمات التي تقدمها البطولة الجديدة، يتمثل في تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، بما يسهم في تطوير الرياضة الخليجية واستدامة ما تحقق من نجاحات في هذا المجال».

الأكثر مشاركة