هزم الفتح الرباطي في كأس الصداقة بقدم جيان وقلب ماجد
الأهلي «سوبر» الإمارات والمغرب
حقق الأهلي لقب كأس السوبر الإماراتي ــ المغربي، بعد فوزه على الفتح الرباطي بهدف دون رد، بفضل الهدف الذي سجله الغاني أسامواه جيان بعد مرور دقيقتين، إضافة إلى التألق الكبير من ماجد ناصر الذي تصدى لثماني فرص حقيقية، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس، على استاد راشد بالنادي الأهلي، ليحتفظ باللقب لدولة الإمارات في نسخته الثانية، بعد أن حصد العين اللقب الموسم الماضي، بفوزه على الوداد البيضاوي في الدار البيضاء.
«تيفو» رفع جمهور النادي الأهلي «تيفو» رائعاً عبارة عن علمي الإمارات والمغرب، وتتوسطهما كأس السوبر، في لفتة تعبر عن الصداقة التي تجمع الشعبين، والمسمى الذي تم اطلاقه على البطولة «كأس الصداقة»، بينما أضفى جمهور الأهلي حماساً كبيراً على اللقاء، والأمر نفسه من الجمهور المغربي الذي ساند الفتح الرباطي بقوة، إذ بلغ عدد الجمهور 3735 متفرجاً. 3 مكاسب أهلاوية من اللقاء 1- الفوز بكأس الصداقة الإماراتي المغربي للمرة الأولى. 2- الاحتفاظ باللقب في خزائن الإمارات بعد فوز العين باللقب الأول. 3- الفوز بثاني ألقابه في الموسم بعد تتويجه بالسوبر المحلي. |
استفاد الأهلي جيداً من المباراة بعد أن خاض تجربة قوية أمام مدرسة كروية مختلفة تعتمد على الالتحام البدني القوي، إذ غلب الطابع الرسمي على أداء الفريقين، وحصد مكاسب عدة من المباراة، أهمها فوزه باللقب للمرة الأولى، والاحتفاظ به في خزائن الأندية الإماراتية، إضافة إلى تتويجه بلقبه الثاني هذا الموسم، بعدما افتتحه بالفوز بلقب كأس سوبر الخليج العربي في القاهرة، وكان ماجد ناصر أبرز لاعب في «الفرسان» بعد المستوى المتميز الذي قدمه بتصديه لأكثر من كرة خطرة من الفريق المغربي، أما أبرز الخسائر بالنسبة للأحمر كانت خروج المهاجم الغاني جيان مصاباً في الشوط الأول، بينما خرج المدرب الروماني أولاريو كوزمين مطروداً في الدقيقة الأخيرة بسبب اعتراضه على الحكم.
رفع الأهلي من حماس المباراة مبكراً، بعد نجاح المهاجم الغاني أسامواه جيان في تسجيل الهدف الأول بعد مرور دقيقتين، من أول هجمة أهلاوية وصلت إلى حبيب الفردان الذي هيأها برأسه إلى جيان، الذي بدوره لم يتوانَ في تسجيلها مباشرة داخل المرمى.
في المقابل، غلبت القوة البدنية على أداء الفريقين، خصوصاً مع محاولات الفريق المغربي إيقاف المتألق البرازيلي إيفرتون ريبيرو، الذي برع في المراوغات التي انتزعت اعجاب الجمهور، بينما تلقى «الأحمر» ضربة موجعة بخروج جيان (22) مصاباً ونزل البرازيلي رودريغو ليما بديلاً له، وكانت أخطر فرص الأهلي في الشوط الأول تسديدة من خميس إسماعيل (11) من ركلة حرة مباشرة مرت بجوار القائم، بينما سدد وليد عباس كرة قوية فوق العارضة قبل نهاية الشوط بدقيقة، أما الفتح الرباطي اعتمد على التسديدات القوية من خارج منطقة الجزاء عن طريق محمد نهيري ومحمد فوزير الذي سدد أخطر كرة (41)، وتصدى لها ماجد ناصر ببراعة وأخرجها إلى ركلة ركنية.
أما الشوط الثاني كان الفتح الرباطي الأكثر خطورة، مع رغبته في احراز هدف التعادل، إذ واصل اعتماده على التسديد من خارج منطقة الجزاء، وتصدى ماجد ناصر لتسديدة صاروخية (62) من الغامبي يوسوفا، وأخرجها إلى ركنية، بينما تعددت الكرات العرضية في أول 20 دقيقة التي تعامل معها ماجد والدفاع الأهلاوي بنجاح.
وشهد آخر 20 دقيقة من المباراة سيطرة تامة من الضيوف، وسط تراجع من لاعبي الأهلي للحفاظ على التقدم، وكاد آدم النفاتي أن يحرز هدف التعادل (71) من كرة وصلته داخل منطقة الجزاء، ولكنه سدد الكرة بجوار القائم، بينما أهدر يوسوفا فرصة خطرة أخرى سددها فوق العارضة، ورغم المحاولات المغربية في الدقائق الأخيرة، إلا أن دفاع «الفرسان» كان بالمرصاد، وخلفه المتألق ماجد ناصر الذي تعامل بصورة رائعة مع الكرات العرضية والتسديدات والضغط المغربي، لتنتهي المباراة بفوز الأهلي بهدف دون رد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news