5 أسباب حرمت الأهلي مركزاً أفضل في السلة الآسيوية

وقفت خمسة أسباب عائقاً أمام تحقيق الأهلي نتيجة أفضل من المركز الرابع الذي حصل عليه في بطولة الأندية الآسيوية لكرة السلة، التي أسدل الستار عن نسختها الـ25 أول من أمس في مدينة غينزهو الصينية، وتوج بلقبها صاحب الضيافة فريق شينغيانغ، أبرزها الغيابات المؤثرة في صفوف اللاعبين وإصابة سامب والإجهاد البدني في المراحل المتقدمة للبطولة. «الإمارات اليوم» ترصد الأسباب الخمسة على النحو التالي:

1ـ الغيابات المؤثرة

خويدوم: اللقب كان في متناول اليد

كشف رئيس بعثة النادي الأهلي في البطولة الآسيوية، ومدير الفريق الأول لكرة السلة في النادي، زايد خويدم، أن «اللقب كان في متناول الأهلي، لولا النقص العددي الذي عاناه الفريق، سواء في غياب ثلاثة من عناصره الأساسية لعدم القدرة على السفر لظروف مختلفة، أو على صعيد الإصابة التي لحقت بالسنغالي سامب».

وقال خويدوم لـ«الإمارات اليوم»، إن «بلوغ نصف النهائي انجاز بحد ذاته وسط الظروف التي عاناها الفريق، إلا أن الإنجاز كان يمكن أن يكون أكبر في حال تعاونت الأندية مع ممثل الدولة بمد الفريق بنخبة عناصرها بصورة مماثلة لما فعلت بقية الأندية التي شاركت في الآسيوية».

وختم: «الإجهاد البدني، ونقص دعم الصفوف، والخيارات المحدودة على صعيد دكة البدلاء، جميعها خذلت الأهلي، خصوصاً في لقاء الرياضي الذي عرف كيفية استغلال غياب سامب، والإجهاد البدني للاعبينا بالصورة المثلى».

لعبت الغيابات ضد الفرسان دوراً في عدم القدرة على تحقيق نتيجة أفضل من المركز الرابع، خصوصاً غياب ثلاثة من العناصر الأساسية التي لم تتمكن من السفر مع البعثة لظروف مختلفة ممثلة بصانع الالعاب طلال سالم، ولاعبي الارتكاز الشقيقين محمد وأحمد عبداللطيف.

2ـ إصابة سامب

تعرّض الأهلي لضربة قاسية بابتعاد محترفه السنغالي الشيخ سامب عن البطولة عقب تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي خلال لقاء الأهلي وشينغيانغ الصيني في الجولة الثانية من دور المجموعات، مع العلم أن الاهلي هو الفريق الوحيد الذي نجح في إحراج التنين الصيني بالتقدم عليه في ربعين متتاليين خلال الشوط الأول، قبل أن يستغل الصينيون خروج سامب ويحققوا الفوز.

3ـ صعوبة تعزيز الصفوف

لم يتمكن الأهلي من تعزيز صفوفه بنخبة من لاعبي أندية الدولة بصورة مماثلة لعدد من الاندية التي شاركت في البطولة الآسيوية، وكانت أشبه بمنتخبات وطنية، خصوصاً بعد أن اقتصر تعزيز الفرسان لصفوفه على خليفة خليل لاعب الشباب، فيما امتنعت بقية الأندية عن تلبية رغبات الأهلي بإعارة لاعبيها.

4ـ الإجهاد البدني

ظهر الإجهاد البدني واضحاً على لاعبي الاهلي في لقاء نصف النهائي أمام الرياضي اللبناني، في مباراة عرف خلالها الأخير كيفية استنزاف الفرسان من الناحية البدنية خلال الشوط الأول، والابتعاد في النتيجة خلال الشوط الثاني، باستغلال نقاط ضعف الفرسان من الناحية الدفاعية التي كان يمكن لها أن تتغير إلى نقاط قوة في حال وجود السنغالي سامب.

5 ـ دكة البدلاء

دخل الأهلي الدور نصف النهائي مع ثمانية لاعبين فقط يمكن لمدرب الفرسان الألماني بيتر شومرز الاستعانة بهم، وذلك نظراً لضعف مستوى دكة البدلاء مقارنة بالأساسيين، ما منح الفرق المنافسة سواء الرياضي في المربع الذهبي، أو بتروشيمي الإيراني في لقاء المركزين الثالث والرابع، خيارات إضافية لإراحة لاعبيه الاساسيين والحفاظ على فارق التقدم في النقاط والفوز في تلك المباريات.

الأكثر مشاركة