«الفرسان» ينتقدون الشباب بسبب «إهدار الوقت»
عبر لاعبو الأهلي عن استيائهم من طريقة لعب فريق الشباب في مباراة الفريقين، أول من أمس، في دوري الخليج العربي، والتي انتهت بالتعادل دون أهداف، مؤكدين أن الجوارح تعمد إضاعة الوقت، بهدف الحصول على نقطة من الفرسان رغم أنه يلعب على أرضه ووسط جمهوره، إذ كانت هناك توقفات كثيرة في المباراة بسبب سقوط لاعبي الشباب، على حد تعبيرهم.
وقال حارس مرمى الأهلي، الدولي ماجد ناصر، لـ«الإمارات اليوم»، إن «هناك من وجه انتقادات للمنتخب الوطني، لأنه اكتفى باللعب لمدة 70 دقيقة فقط أمام السعودية، بمستوى عالٍ ولم نجدهم ينتقدون طريقة اللعب الموجودة في الدوري المحلي، فمعظم الفرق التي تلعب ضد الأهلي والعين تتعمد إضاعة الوقت، ومباراتنا مع الشباب كانت شاهداً على ذلك، فزمن اللعب الفعلي راوح بين 20 و25 دقيقة فقط في كل شوط، وهذا يمثل ظلماً للأهلي لأنني لم أشاهد إصابة واحدة تستحق أن تتوقف عليها المباراة، سوى إصابة لوفانور، وغير ذلك كان تعمداً لإهدار الوقت».
ووجه سالمين خميس عتاباً بسبب إهدار الوقت الذي شهدته مباراة الديربي، وقال: «أعتقد أننا لعبنا مباراة مدتها 10 دقائق فقط، أو 30 دقيقة فعلية على أقصى تقدير، أعتقد أن كل فريق يواجه الأهلي يعتمد على إضاعة الوقت». وأضاف: «مازلنا في أول الدوري، وفرحة الشباب بالتعادل توضح مدى قوة الأهلي، وأتمنى أن يكون الجميع سعيداً، سواء فاز الفرسان أو خسر».
في المقابل، دافع قائد فريق الشباب، محمد مرزوق، عن فريقه وقال إن «الشباب معروف عنه أنه من الفرق التي تقدم كرة قدم حقيقية، ولا يلجأ إلى إهدار الوقت، ومن خلال وجودي مع الجوارح لسنوات طويلة، لم يدعِ لاعب الإصابة لاستهلاك وقت المباريات، وبالفعل كانت هناك إصابات في مباراة الأهلي، والسبب عائد إلى حالة التركيز الشديدة التي كان عليها اللاعبون، والتي نتجت عنها إصابات عضلية».
من جهته، أكد نائب رئيس مجلس إدارة «الجوارح»، المدير التنفيذي لشركة كرة القدم، محمد المري، أن الأهلي هو الذي عرقل فريقه وليس العكس، وقال في تصريحات صحافية: «دخلنا المباراة وكانت رغبة الفوز لدينا واضحة، رغم الظروف التي عانى منها الفريق قبل اللقاء، بإصابة ثلاثة من لاعبيه في التشكيلة الأساسية، وتعرَّض اثنان من لاعبيه للإصابة داخل أرضية الملعب». وأضاف «رغم هذه الظروف، إلا أن الفريق لم يتأثر، وكان نداً قوياً للأهلي بل إنه كان يستحق الفوز، لذلك فإن الأهلي هو الذي عرقلنا، ولسنا نحن من عرقلناه».