أكد أنه لا ضمان بعدم الوقوع في الأخطاء نفسها

زلاتكو: لست مع الحكم الأجنبي.. «الوظيفة صعبة»

تصوير: أسامة أبوغانم

انضم مدرب فريق العين، زلاتكو داليتش إلى قائمة المدافعين عن قرار تجديد الثقة في الحكم المحلي وعدم الاستعانة بالأجنبي في إدارة المسابقات المحلية لعدم وجود ضمان 100% بعدم وقوع الأخطاء، مؤكداً أنه يثق بالتحكيم وليس من أسلوبه مهاجمة قضاة الملاعب حتى وإن وقعوا في أخطاء خلال إدارتهم لمباريات فريقه، موضحاً أن التحكيم وظيفة صعبة لأن الحكم يتوجب عليه اتخاذ قراراته في جزء من الثانية دون الاعتماد على الإعادة التلفزيونية، على حد تعبيره.

- الحكم يتخذ القرار في جزء من الثانية من دون إعادة اللقطة أكثر من مرة.

- في الدوري السعودي حكام أجانب، ولكن الأخطاء لاتزال موجودة.

- لست من نوعية المدربين الذين يلقون باللوم على التحكيم.

وقال زلاتكو لـ«الإمارات اليوم»: «لست من المطالبين بالحكم الأجنبي، فلا يوجد ضمان بألا يقعوا في الأخطاء نفسها التي تحدث، الجميع يعرف أسلوبي فأنا لست من نوعية المدربين الذين يلقون باللوم على التحكيم، ثقتي كبيرة بالحكم المحلي وأنا متأكد بأنه لا يوجد حكم يدخل لإدارة أي مباراة وهو يرغب في ظلم فريق أو الحاق الضرر به».

وتعالت في الفترة الأخيرة الأصوات المطالبة بضرورة الاستعانة بالحكام الأجانب في إدارة مباريات الدوري، وطالب رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة، صالح المزروعي من لجنة الحكام بدراسة القرار الذي يصب من وجهة نظره في تطور الدوري ويعطي كل ذي حق حقه، كما انتشر «هاشتاغ» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عقب الجولة السادسة من دوري الخليج العربي للمطالبة بالتحكيم الأجنبي، بسبب ما اعتبره المغردون تراجعاً في مستوى التحكيم. وأكد مدرب العين أن وظيفة الحكم ليست سهلة على الإطلاق، وأن القرارات التي يتخذها تتطلب منه إطلاق صافرته في أقل من الثانية، وقال إن «التحكيم وظيفة صعبة لأن الحكم يتخذ القرار في جزء من الثانية من دون إعادة اللقطة أكثر من مرة، قد يكون من السهل على الجميع مشاهدة الحالة عبر التلفزيون أكثر من مرة حتى يتخذ القرار الصحيح بعكس الحكم الذي يكون في الملعب ويحتاج لاتخاذ القرار سريعاً».

وتسند لجنة الحكام بالاتحاد السعودي المباريات الكبيرة لحكام أجانب وعلى وجه الخصوص من أوروبا، رغم الكلفة المالية الباهظة، ويأتي الاعتماد على التحكيم الأجنبي نظراً للضغوط الكبيرة التي تقع على الحكام المحليين من قبل إدارة الأندية والجماهير، لكن القرار تسبب في فقدان الثقة بالتحكيم السعودي الذي اصبح في تراجع مستمر.

وقال مدرب الهلال السعودي السابق «في الدوري السعودي يتم الاعتماد في بعض المباريات على الحكام الأجانب، ولكن الأخطاء هناك لاتزال موجودة، كما قلت فإن الاعتماد على الحكم الأجنبي لا يعطي ضمان 100% بعدم ارتكاب الأخطاء نهائياً، يجب علينا أن نجدد الثقة بالحكم المحلي، وأن نسانده من اجل التطوير».

وأضاف «في المباريات السابقة كان يمكنني أن أهاجم التحكيم حينما احتسب ركلة جزاء غير موجودة لصالح النصر، في مباراتنا أمامه في دوري الخليج كما حصل قائد الفريق عمر عبدالرحمن على البطاقة الحمراء في مباراة دبا، وهو قرار لم يكن صحيحاً، ليس من طريقتي الخروج من المباراة ومهاجمة التحكيم هم لديهم وظيفة صعبة للقيام بها، ويجب أن نعترف بأن الأخطاء واردة وهي جزء من كرة القدم».

وكان الحكم الدولي سلطان المرزوقي قد صرح سابقاً لـ«الإمارات اليوم» أنه «ليست كل الفرق قادرة على الاستعانة بالحكام الأجانب فهنالك ثلاثة فرق تستطيع تحمل الكلفة المالية، وهنالك حكام من الفئة الأولى مثل هاوارد ويب يظهرون في الدوري السعودي، ولكن الخطأ موجود أيضاً لدى الحكام الأجانب».

تويتر