رياضيون: اللاعب الآسيوي لم يضف جديداً للكرة الإماراتية

طالب رياضيون بإلغاء شرط وجود اللاعب الآسيوي في تعاقدات الأندية مع اللاعبين الأجانب، إذا تم تفعيل المقترح الذي قدمته لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم بزيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى خمسة لكل نادٍ بدلاً من الوضع الحالي المعمول به بأربعة لاعبين، منهم ثلاثة لاعبين من مختلف دول العالم، ولاعب واحد من دولة آسيوية، وهي القاعدة المعروفة بـ«3 + 1»، في الوقت الذي نادت فيه بعض الآراء بعدم الزيادة، والإبقاء على أربعة لاعبين، دون وجود شرط اللاعب الآسيوي، فيما نادى آخرون بتقليص العدد الموجود حالياً، مراعاة للأعباء المالية التي ستزيد على موازنات الأندية، وتقلص فرص ظهور لاعبين جيدين للمنتخب الوطني، خصوصاً في خط الهجوم، في ظل تركيز الأندية على التعاقد مع المهاجمين.

يفضّل رئيس شركة كرة القدم بنادي الوحدة، أحمد الرميثي، الإبقاء على الوضع الحالي بالسماح لكل ناد بالتعاقد مع أربعة لاعبين أجانب، وإلغاء شرط أن يكون أحد هؤلاء اللاعبين الأربعة لاعباً آسيوياً، ويقول الرميثي: «أعتقد أن تجربة اللاعب الآسيوي الرابع لم تحقق النجاح المنشود، خصوصاً في ظل انخفاض مستوى معظم اللاعبين الآسيويين الذين تعاقدت معهم أنديتنا، ولم يقدموا الإضافة المرجوة من وراء التعاقد معهم حتى الآن، منذ أن تم تفعيل قرار (ثلاثة لاعبين + لاعب آسيوي)، ولذلك أطالب الاتحاد الآسيوي بالإبقاء على العدد الحالي لكل نادٍ بأربعة لاعبين أجانب، على أن يكون اللاعبون من جنسيات مختلفة، دون التقيد بأن يكون اللاعب الرابع من دولة آسيوية».

من جانبه، يطالب نائب رئيس مجلس إدارة نادي بني ياس رئيس شركة كرة القدم، مبارك بن محيروم، بأن يكون اللاعب الأجنبي الخامس من الدول الخليجية، إذا كان هناك إصرار على زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى خمسة لاعبين لكل ناد، ويقول: «لست معارضاً لزيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى خمسة لكل ناد، لكن بشرط أن يكون اللاعب الخامس في دورينا لاعباً خليجياً وليس آسيوياً، للفائدة التي ستعود على الجميع، سواء أنديتنا أو أندية دول مجلس التعاون الخليجي». ويضيف: «لست مع استمرار تطبيق قاعدة ثلاثة لاعبين + لاعب آسيوي، وأطالب بإلغاء شرط أن يكون اللاعب الأجنبي الرابع أو الخامس آسيوياً، وأن يكون هناك أربعة لاعبين أجانب من أي دولة في العالم، على أن يكون اللاعب الخامس من دول مجلس التعاون الخليجي». وقدم عضو مجلس إدارة نادي الجزيرة عضو شركة كرة القدم، محمد عتيق الهاملي، اقتراحاً فقال: «إذا كان هناك قرار سيصدر من الاتحاد الآسيوي بزيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى خمسة لاعبين لكل نادٍ بأن يتم إلغاء شرط وجود اللاعب الآسيوي، وأن يكون التعاقد مع اللاعبين الأجانب الخمسة من مختلف دول العالم، وليس من دول بعينها، ويترك للأندية حرية تحديد جنسيات اللاعبين الخمسة دون التقيد بأن يكون أحدهم آسيوياً، على أن يتم السماح بتسجيل اللاعبين الأجانب الخمسة في قائمة المباراة، ويتم السماح بمشاركة أربعة لاعبين فقط من الخمسة داخل الملعب».

ويرى مدير فريق بني ياس، عبدالله الحارثي، أنه لا فائدة مطلقاً من زيادة عدد اللاعبين الأجانب لكل نادًـ بل نادى الحارثي بتقليص العدد الحالي (3 أجانب + آسيوي)، ويقول: «أعتقد أن العدد الحالي بوجود أربعة لاعبين أجانب بكل فريق قد أضر كثيراً بالمنتخب الوطني وباللاعب المواطن، خصوصاً في مركز قلب الهجوم الصريح، فما بالنا إذا زاد العدد إلى خمسة لاعبين، وأعتقد أن زيادة الأجانب إلى خمسة لاعبين ستزيد من الأعباء المالية للأندية، ولن يخرج من الدوري لاعبون محليون يستعين بهم المنتخب الوطني خاصة».

الأكثر مشاركة