أنظار العالم تتجه إلى أبوظبي مع إقامة الجولة الأخيرة للبطولة العالمية
7 مواهب إماراتية تنتظر الدعم للوصول إلى «الفورمولا 1»
طالب أولياء أمور سبعة سائقين إماراتيين يافعين وصغار سن بضرورة وجود هيئة أو مؤسسة حكومية تدعم موهبة أبنائهم، وتساعدهم على الذهاب بعيداً في رياضة سباقات السيارات، خصوصاً على مستوى «الفورمولا 1».
هاميلتون الأسرع في التجارب هيمن بطل العالم وسائق فريق مرسيدس البريطاني، لويس هاملتون، أمس، على التجارب الحرة الأولى والثانية، لسباق حلبة مرسى ياس، بعد أن نجح البريطاني في تسجيل أسرع الأزمنة على مدار كلتا الفترتين. ففي التجارب الحرة الأولى التي انطلقت في الواحدة ظهراً، وامتدت ساعة ونصف الساعة، حقق هاملتون الزمن الأسرع بالدوران حول الحلبة بتسجيله دقيقة و42 ثانية، و869 جزءاً من الثانية، بفارق 374 جزءاً من الثانية عن زميله في الفريق الألماني نيكو روزبرغ، ليحل سائق ريد بل الهولندي ماكس فيرشتابين ثالثاً بزمن بلغ دقيقة و43 ثانية، و297 جزءاً من الثانية. وفي سيناريو مشابه، عاود البريطاني تأكيد أحقيته بالمنافسة على اللقب العالمي، بإحكامه السيطرة على التجارب الحرة الثانية التي انطلقت في الخامسة عصراً، بتسجيله مجدداً الزمن الأسرع البالغ دقيقة و40 ثانية و861 جزءاً من الثانية، متفوقاً على زميله روزبرغ بفارق 0.079 جزء من الثانية، فيما جاء ثالثاً سائق فريق فيراري الألماني سيبستيان فيتل بزمن بلغ دقيقة و41 ثانية و130 جزءاً من الثانية. |
وتشهد أبوظبي، غداً، الجولة الختامية من بطولة العالم للفورمولا 1، من خلال إقامة جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 على حلبة مرسى ياس.
وأكدوا في حديثهم لـ«الإمارات اليوم» ضرورة توفير الدعم لصناعة بطل محلي مستقبلي على صعيد هذه الرياضة، وسط نتائج مشرفة لأبنائهم على مدار الموسمين الماضي والحالي، في سباقات الكاراتينغ الخطوة الأولى نحو طريق الوصول إلى «الفورمولا1».
وتحفل الساحة المحلية بتألق سبعة سائقين إماراتيين على مدار العامين الماضيين، حيث كشفوا عن موهبتهم كنجوم مستقبل في سباقات الفورمولا1، مع كل من راشد الظاهري الشهير بـ«ألونسو الصغير»، بجانب الأشقاء حمدة، وآمنة، وعبدالله ومحمد القبيسي، والمتسابقين أحمد السعدي، وعلي الشامسي.
وقال خالد القبيسي، والد السائقين، آمنة (16 عاماً) وحمدة (14 عاماً) وعبدالله (12 عاماً) ومحمد (7 أعوام)، إن: «الانتقال إلى مستويات أعلى يتطلب ميزانيات ضخمة، يصعب تحملها، ما يجعل من وجود هيئات حكومية ومؤسسات وطنية ضرورة مُلحة لدعم مسيرة هؤلاء النجوم الواعدين نحو هدف صناعة بطل وطني على صعيد هذه الرياضة».
بدوره، قال مروان الشامسي، والد السائق علي الشامسي (11 عاماً) إن: «البقاء فترة طويلة ضمن سلسلة سباقات الكارتينغ يفقد السائق الدافع والحافز نحو مواصلة رياضة سباقات السيارات»، مؤكداً أن: «وجود هيئة تتولى صقل هذه الموهبة، تحظى بدعم مؤسسات حكومية وخاصة توفر الميزانيات الضخمة، يسهم في الانتقال بالسائقين المحليين إلى مستويات أعلى تساعدهم لاحقاً في بلوغ الفورمولا 1».
واعترف عبدالله السعدي، والد السائق أحمد السعدي (13 عاماً) بأن «استمرار الاعتماد على التمويل الذاتي يجعل من مهمة الانتقال إلى مستويات أعلى غاية في الصعوبة».
في السياق ذاته، قال علي الظاهري، والد السائق اليافع راشد الظاهري (8 أعوام)، إن: «الهاجس المتمثل في بلوغ الفورمولا 1 هو حلم أي سائق يتمتع بالموهبة، بالصورة ذاتها التي يمتلكها راشد، الذي أعوّل في القسم الأكبر في تغطية نفقاته حالياً على مواردي الذاتية».
من جانبه، قال رئيس اتحاد الإمارات للسيارات والدراجات النارية، رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة، د. محمد بن سليم، إن الموهبة وحدها لا تكفي لبلوغ سباقات الفورمولا1.
وأوضح: «وجود بطل محلي بات مطلباً ملحاً، وسط وجود حلبة تعد الأفضل عالمياً، تستضيف بطولة الفورمولا1 للعام الثامن على التوالي، وجل ما نحتاج إليه لصناعة هذا البطل وجود خطة واضحة المعالم، وهيئة مستقلة تشرف على صقل هذه المواهب، ومن ثم الارتقاء بها إلى مستويات تنافسية أعلى نحو الفورمولا 1، التي تتطلب ميزانيات ضخمة لا يمكن تأمينها إلا من خلال شراكات مع جهات حكومية أو شركات وطنية كبيرة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news