«السعادة» تعود إلى «الأهلاوية»

استعاد الأهلي ذاكرة الانتصارات، وحقق فوزاً ثميناً الوحدة بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الفريقين، مساء أمس على استاد راشد، ضمن مباريات الجولة العاشرة من دوري الخليج العربي، ليرتفع رصيد الفرسان إلى 18 نقطة، فيما توقف رصيد «صاحب السعادة» عند 16 نقطة.

وحصد «الفرسان» ثلاثة مكاسب من الفوز، أبرزها إيقاف سلسلة النتائج السلبية، وتعثره في آخر ثلاث جولات، ليعود إلى المنافسة على الصدارة من جديد، أما ثاني المكاسب فتجسد في ترسيخ عقدته لفريق الوحدة، الذي لم يحقق الفوز على الأهلي منذ 28 مايو 2011، وأخيراً كانت مواصلة «الغزال الأسمر» أحمد خليل تألقه وتقديمه مباراة قوية، وهزه الشباك للمباراة الثانية على التوالي، ليعوض غياب البرازيلي رودريغو ليما والغاني أسامواه جيان، إذ بات خليل المهاجم الوحيد في الأهلي في الوقت الحالي.

قدم الفريقان أداء متوسطاً في الشوط الأول، وكانت التمريرات الخاطئة السمة الغالبة على أداء اللاعبين، بينما الفرصة الأولى في اللقاء كانت عن طريق المجري جوجاك الذي سدد كرة قوية تصدى لها ماجد ناصر (18)، ورد «الفرسان» بفرصة خطرة من كرة عرضية لعبها وليد حسين، وحولها وليد عباس برأسه ارتدت من القائم، وشتتها الدفاع الوحداوي.

في المقابل، تعرض الأهلي لضربة موجعة بخروج لاعب الوسط ماجد حسن مصاباً، ونزول محمد جابر، واستمر الأداء السلبي من الفريقين، وكان الوحدة قريباً من التسجيل في مناسبتين: الأولى (29) من كرة لعبها التشيلي فالديفيا، وحولها الأرجنتيني تيغالي في يد ماجد ناصر، والثانية (45) بالطريقة نفسها، لكن تيغالي سدد الكرة وارتدت من القائم.

أما الشوط الثاني، فكان أكثر إثارة، بعد أن سجل إسماعيل الحمادي الهدف الأول للأهلي (53)، من كرة لعبها أحمد خليل عرضية من داخل منطقة الجزاء، وحولها الحمادي بمهارة على يسار الحارس علي الحوسني، ليرتفع نسق اللعب، وبات «الفرسان» الأكثر خطورة، وكاد أحمد خليل أن يسجل الهدف الثاني من انفراد، لكنه سقط على الأرض بعد احتكاك مع الحارس علي الحوسني، واعتبرها الحكم مخالفة على خليل ومنحه بطاقة صفراء، قبل أن ينجح خليل في إضافة الهدف الثاني (67) من هجمة مرتدة قادها ريبيرو، ومررها إلى خليل الذي سدد كرة قوية في شباك الوحدة، بينما سجل الأرجنتيني تيغالي هدفاً للضيوف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وتنتهي المباراة بفوز الأهلي.