مبخوت يواصل تألقه الكبير هذا الموسم وسجل الهدف الـ15 أمام حتا أمس. تصوير: نجيب محمد

مبخوت يحافظ على صدارة الجزيرة

أبقى نجم فريق الجزيرة، علي مبخوت، العنكبوت في صدارة دوري الخليج العربي، بعد أن سجل هدفاً قاتلاً في نهاية المباراة على فريق حتا، خلال المباراة التي أقيمت يوم أمس، ضمن الجولة 11. وجاء هدف الجزيرة في ضيفه حتا في الدقيقة 94، بعد أن ظل الإعصار صامداً طوال المباراة، واقترب كثيراً من الخروج بنقطة مثيرة، لكن مبخوت غير مسار المباراة إلى ثلاث نقاط ثمينة للجزيرة بـ26 نقطة في القمة، في حين تجمدت نقاط حتا عند 15.

البطاقة الصفراء

الجزيرة: أحمد ربيع وأحمد العطاس وخلفان مبارك.

حتا: صامويل روزا وخميس العجماني.

أفضل لاعب

قدم حارس حتا عبيد ريحان مباراة كبيرة، وتصدى لفرص خطرة كثيرة، رغم قبوله هدفاً في الدقيقة 94.

التبديلات

الجزيرة: سلطان برغش وأحمد العطاس بدلاً من محمد جمال وأحمد ربيع.

حتا: لاحج النوفلي وعدنان حسين ومحمد جمعة بدلاً من باستوس والبلوشي وخميس العجماني.

وسجل علي مبخوت هدفه الخامس عشر في الدوري، من ضربة حرة مباشرة من على خط منطقة الجزاء، سددها قوية فاخترقت الحائط البشري، وسكنت الشباك، وسط فرحة طاغية للاعبين والجهاز الفني والجماهير، بعد أن كاد حتا ينتزع تعادلاً بطعم الفوز.

وجاء الشوط الأول دون المتوسط، وشهد سيطرة ميدانية لفريق الجزيرة على مجريات اللعب، على الرغم من أن الأداء بالنسبة للجزيرة اتسم بالبطء الشديد في التمرير والحركة من دون كرة، ما صعّب مهمة لاعبي المقدمة بالنسبة للعنكبوت، حيث افتقد هجوم الجزيرة الكثافة العددية المطلوبة لتهديد مرمى حتا، ليظل مبخوت محاصرا من قبل المدافعين الذين فرضوا عليه رقابة لصيقة فترة طويلة من المباراة المثيرة والتي قدم فيها حتا مستوى مميز.

ووضح تأثر هجوم الفريق بغياب ألتون ألميدا المصاب، والذي خرج من قائمة المباراة، ولم يستطع البديل أحمد ربيع، تشكيل الخطورة اللازمة وأضاع فرصتين سهلتين في الدقيقتين 3 و32، وبالغ لاعبو وسط الجزيرة في الاحتفاظ بالكرة، خصوصاً المغربي بوصوفة وخلفان مبارك، وأكثر الأخير من المراوغة غير المجدية، ما تسبب في تعطيل الهجمات أكثر من مرة.

وفي المقابل، نجح فريق حتا في إغلاق المنافذ أمام مرماه بفضل الانضباط التكتيكي للاعبيه، ودافع الفريق بأكبر عدد من لاعبيه لمنع الجزيرة من بناء الهجمات السريعة خصوصاً من العمق إلى علي مبخوت، ولجأ الفريق للهجمات المرتدة التي شكلت بعض الخطورة على مرمى خصيف، وتهيأت فرصة لمهاجم الفريق صامويل روزا من عرضية ماهر البلوشي، لكن روزا فشل في التعامل معها في الدقيقة 25.

وفي الشوط الثاني بدأ الجزيرة مهاجماً وزادت سرعة اللعب نوعاً ما وركز الفريق هجماته من الجهة اليمنى التي شغلها محمد فوزي، وأكثر من التقدم خلف المهاجمين وإرسال الكرات العرضية.

وكاد خصيف يتسبب في دخول هدف في مرماه، عندما حاول مراوغة أحد المهاجمين، وطالت منه الكرة لكنه لحق بها في اللحظات الأخيرة في الدقيقة 55. وواصل أحمد ربيع غير الموفق إهدار الفرص، وأضاع كرة عرضية أرسلها له محمد فوزي، وسددها برأسه فوق العارضة في الدقيقة 56.

وجاء الفرج للجزيرة في الوقت القاتل، ونجح مبخوت في تسجيل هدف غال جدا في الدقيقة 94 من ضربة حرة من على خط منطقة الجزاء، سددها قوية في الزاوية اليسرى، وكاد روزا أن يدرك التعادل لحتا، لكن كرته اصطدمت بالقائم الأيمن لخصيف في الدقيقة 95.

الأكثر مشاركة