4 محاور في خارطة طريق الشطرنج حتى 2020
اتفق الفائزون في انتخابات اتحاد الشطرنج، على أربعة محاور أساسية لعمل المجلس الجديد، خلال دورته الانتخابية (2016-2020). وشدد الأعضاء على أن هذه المحاور الأربعة تتلخص في إعداد لوائح تتسق مع شعار «الحوكمة»، وزيادة عدد الأندية الأعضاء في الجمعية العمومية، وقاعدة المشاركين في اللعبة، وتصنيف اللاعبين الحاليين في قائمة الاتحاد الدولي، وإيجاد موارد ثابتة للصرف على أنشطة الاتحاد، من خلال التسويق وعقود الرعاية.
وقال رئيس الاتحاد المنتخب، الدكتور سرحان المعيني: «ستبقى المهمة الأساسية بالنسبة لنا زيادة رقعة الشطرنج في كل أنحاء الإمارات، وهناك توجه في مجلس الشارقة الرياضي لافتتاح ناديي خورفكان وكلباء للشطرنج، كما أن هناك توجهاً من حكومة أم القيوين لافتتاح أكثر من نادٍ في الإمارة، والاتحاد من جانبه سيبذل كل ما في وسعه لدعم الأندية الجديدة في بداية انطلاقتها».
ولفت المعيني: «لا شك في أن انضمام ثلاثة أندية جديدة في المستقبل، سيسهم في زيادة قاعدة المشاركين، سواء من البنين أو البنات، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس بالإيجاب على الفرق الوطنية، التي سنعطيها الأولوية أيضاً خلال فترة عملنا».
وقال عضو مجلس الإدارة، مهدي عبدالرحيم، إن أهم ما يميز التشكيلة الجديدة لاتحاد الشطرنج، أنها مزيج بين الخبرات الإدارية والفنية المشهود لها بالكفاءة، ووجود هذين العنصرين معاً سيفيد اللعبة بشكل متكامل من الوجوه كافة.
مضيفاً: «أتصور أن الأعضاء المرشحين لديهم خطط وأفكار متقاربة، كونهم على دراية كاملة بالاحتياجات والأولويات التي يُفترض أن تقدم للعبة، ولعل من أهمها زيادة عدد اللاعبين في قائمة أستاذ دولي كبير، خصوصاً أنه لا يوجد لدينا سوى لاعبين اثنين فقط حاصلين على تلك الدرجة».
وأكدت عضو مجلس الإدارة فوزية عباس: «سنعمل على استكمال إنجازات المجلس السابق، واستكمال ما قُدم من عمل في الفترة الماضية، وهناك تصميم من الجميع على توسيع قاعدة المشاركين، وعدم قصر اللعبة على 10 أندية فقط».
بدوره، أكد عضو مجلس الإدارة عبدالله عبدالرحمن، أن المجلس الجديد يضع في اعتباره التسويق، كعامل مهم في إنجاح أي تطور ينشده الأعضاء الجدد.