أحمد بن محمد يشهد ختام النسخة الـ 11 من «دبي للاحتراف»
شهد يوم أمس، سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الجلسة الرئيسة لمؤتمر دبي للاحتراف في نسخته الـ11، واستمع سموه، إلى المتحدثين في الجلسة الختامية التي أقيمت تحت شعار «حوكمة كرة القدم دولياً»، وتحدث فيها كل من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، ورئيس اتحاد الكونكاكاف لكرة القدم ونائب رئيس «فيفا» فكتور مونتالياني.
وحضر الجلسة، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، مطر الطاير، ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، المستشار محمد الكمالي، وأمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، وضيوف المؤتمر، من شخصيات عالمية، وعدد من المسؤولين في الاتحادات والأندية المحلية وبعض الشخصيات العامة.
وسبق انطلاقة الجلسة عرض فيلم تسجيلي عن كرة القدم في الإمارات، ومراحل التطور التي مرت بها، والمنشآت الرياضية التي يتم استحداثها. وعقب انتهاء انفانتينو، من كلمته، قام سمو الشيخ أحمد بن محمد، بتكريم إنفانتينو ورئيس اتحاد الكونكاكاف، فيكتور مونتالياني.
أهم ما تحدث عنه إنفانتينو: ■ 50% من أعضاء لجنة الحوكمة مع رئيسها مستقلون، و100% في الهيئات القضائية. ■ 3 سيدات في مجلس إدارة «فيفا» الآن، مقارنة بعدم وجود أي امرأة في الماضي. ■ 42% نسبة العنصر النسائي في الاتحاد الدولي لكرة القدم. ■ أدخلنا لاعبين سابقين في إدارة «فيفا» لتطوير اللعبة. ■ منذ 50 سنة نتحدث عن تقنية الاستعانة بالفيديو، وفي 2016 بدأنا تجربتها. ■ زيادة عدد المنتخبات يطور اللعبة ويزيد الدخل. ■ سيتم توزيع 1.47 مليار دولار على أعضاء «فيفا». |
من جهته، شدد إنفانتينو على أنه بعد مرور تسعة أشهر على انتخابه رئيساً لـ «فيفا»، تم اتخاذ العديد من القرارات التي تطبق سياسة الحوكمة والشفافية، لافتاً إلى أنه تم عمل العديد من التغييرات بهدف تخطي المرحلة الصعبة التي مر بها الاتحاد الدولي.
وقال: «كان تركيزنا عند تعيين المجلس الجديد للاتحاد الدولي، على تطبيق معايير الحوكمة والشفافية، وكان لابد أن نقوم بعمل تغييرات كبيرة، كان أبرزها أننا هنا لخدمة كرة القدم لفترة محددة وأنا لست هنا للبقاء فترة طويلة».
وأضاف: «لجنة الحوكمة الجديدة، بإمكانها النظر إلى قراراتنا وتوفر النصح والإرشاد، ومراجعة النزاهة، وكذلك 50% من اللجنة هم مستقلون ومن خارج فيفا، واللجنة المسؤولة عن توزيع الأموال ليست هيئة سياسية، وإنما مسؤولة عن تطوير كرة القدم».
وكشف إنفانتينو أن الاتحاد الدولي أحدث طفرة كبيرة في الاستعانة بالمرأة، وقال: «الآن لدينا الأمين العام، السنغالية فاطمة سامورا من قارة إفريقيا، وأرى أننا نتحرك إلى الأمام، إذ لدينا ثلاث سيدات في مجلس الإدارة، مقارنة مع عدم وجود أي امرأة في الماضي، 42% من العاملين في فيفا من النساء، لذلك نحن نعمل في الاتجاهات كافة».
وتحدث عن التحكيم والاستعانة بتقنية الفيديو، قال: «يجب أن نهتم باللعبة وتطويرها، ولهذا السبب، أدخلنا بعض اللاعبين السابقين في إدارة فيفا، ومن أهم الموضوعات التي تمت مناقشتها لسنوات طويلة، هي مساعدة الحكام في المواقف التي لم يشاهدوها، وسمعنا من كبار الحكام العالميين، أهمية هذا الموضوع، ونحن انتقلنا من الكلام إلى العمل، ولهذا السبب بعد أسبوع من انتخابي، تم عقد الاجتماع الأول، وقررنا أن نقوم بهذا الاختبار، علماً أنه منذ 50 سنة نتحدث عن تقنية الاستعانة بالفيديو، والآن نحن في 2016 نجربها».
وأشار إلى اهتمامه الكبير بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم، وقال: «أؤمن بتوسيع عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم، ولقد اقترحت زيادة العدد إلى 40 فريقاً، وكان هناك اقتراح آخر برفع العدد إلى 48 منتخباً، حتى نسمح بمشاركة أكبر عدد من المنتخبات، ما يسهم في تطوير كرة القدم، من خلال زيادة الدخل وتطوير اللعب بالصورة المطلوبة».
وأشار إلى أنه سيتم توزيع 1.47 مليار دولار على أعضاء «فيفا» وهو ما يقارب أربعة أضعاف ما كان يتم دفعه في الماضي.