محمد بن راشد: الإمارات ميدان لرياضة القدرة وأرض لصنع الأبطال

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «الإمارات أصبحت ميداناً لرياضة القدرة، وأرضاً لصنع أبطالها، الذين باتوا قادرين على المنافسة العالمية، ورفع علم الإمارات عالياً خفاقاً في مختلف المحافل الدولية»، مشيراً سموه إلى أن «مهرجان القدرة» هذا العام شكّل عنصر جذب لفرسان العالم، الذين حرصوا على المشاركة في منافسته الأكبر عالمياً، وهو ما سيكون له عظيم الأثر في تبادل الخبرات بين فرسان الإمارات بعضهم بعضاً من ناحية، وبين أبطال العالم من ناحية أخرى.

محمد بن راشد:

- تجربة إسطبلات «إم 7» وصلت إلى مرحلة النجاح.

- الخيول الجيدة نجحت في إكمال السباق حتى نهايته.

- «مهرجان القدرة» هذا العام شكّل عنصر جذب لفرسان العالم.

- سعيد جداً بالدور الذي قامت به اللجان المنظمة للسباق.

جاء ذلك خلال حضور سموه سباق كأس محمد بن راشد للقدرة لمسافة 160 كم، الذي أقيمت فعالياته في مدينة دبي الدولية في سيح السلم، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس الفريق الملكي البحريني للقدرة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

وشدّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على استمرار الدعم المتواصل لرياضة الفروسية بشكل عام، ورياضة القدرة على وجه الخصوص، التي أصبحت الإمارات عنواناً لها على مستوى العالم، بما يسهم في تطوير وتقدم سباقاتها محلياً وعالمياً.

وأعرب سموه عن سعادته بالمستوى الذي شهدته منافسات كأس القدرة لمسافة 160كم، وتقديره القائمين على المهرجان، وحرصهم على خروجه بالشكل الذي يليق بمكانة الدولة وأبطالها.

وأشاد سموه بتجربة إسطبلات «إم 7» في السباق، وقال إنها «وصلت إلى مرحلة النجاح»، بصعودها إلى منصة التتويج، أمس، مضيفاً سموه في تصريحات لقناتي دبي ريسينغ وياس، عقب نهاية المهرجان، أن «إسطبلات (إم 7) حققت العديد من الانتصارات في السباقات الماضية، لكن لم تكن تصل إلى مرحلة النجاح المطلوبة، بينما بعد تحقيقها الفوز في سباق كأس محمد بن راشد للقدرة، نستطيع القول إنها وصلت إلى مرحلة النجاح، إذ إنها وصلت مع إسطبلات (إم آر إم) إلى خط النهاية، ضمن أربعة خيول تنافست على اللقب».

750

فارساً وفارسة يمثلون 40 دولة، شاركوا في «مهرجان القدرة» في سيح السلم.

160

كيلومتراً مسافة «كأس محمد بن راشد آل مكتوم» للقدرة، الحدث الأهم والأبرز.

وعن قوة المنافسة، وقال سموه إن «المنافسة كانت قوية من جميع الإسطبلات، لكن في النهاية الخيول الجيدة التي لديها القدرة على المشاركة في السباقات الطويلة التي تبلغ مسافتها 160 كيلومتراً، هي الخيول التي نجحت في إكمال السباق حتى نهايته»، مضيفاً: «من خلال تجاربنا مع إسطبلات (إم 7)، وفي ظل وصول أربعة خيول إلى خط النهاية، فإن التجربة بدأت في النجاح».

وعن الخيول التي ستكون جاهزة للمشاركة في السباق المقبل لمسافة 160 كيلومتراً، وهل سيتم الدفع بالخيول نفسها التي شاركت في كأس محمد بن راشد للقدرة، قال سموه: «سيتم الدفع بخيل أو خيلين في السباق المقبل، على أن تشارك خيول أخرى جديدة في سباقات 160 كيلومتراً».

وعلق سموه على سؤال حول خروج عدد من أبرز الخيول التي كانت مرشحة للفوز باللقب، مثل «نابولي ديل ما»، و«انتصار» و«وميض»، قال سموه: «هذه الخيول كانت مرشحة بقوة للفوز باللقب، لكن كما نعلم القوانين الخاصة بالسباقات، واللجان التي تتولى السباق، كان لها دور في تطبيق القوانين، باستبعاد الخيول التي لم تطبق هذه القوانين، وأرى أن اللجان كانت على حق في استبعاد هذه الخيول، وأنا سعيد جداً بالدور الذي قامت به اللجان المنظمة للسباق، وأملنا فيها كبير، لأنها تعلم العمل المطلوب منها، وتؤديه بالشكل المطلوب».

الأكثر مشاركة