خصصت جزءاً منها لسفر والدتها لأداء فريضة الحج
سارة سمير: جائزة الإبداع الرياضي من نصيب أسرتي
كشفت الرباعة المصرية، سارة سمير، الحائزة جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، عن فئة رياضي حقق إنجازاً رفيع المستوى، عن نيتها توجيه العائد المالي للجائزة إلى أفراد أسرتها.
وباتت سارة سمير أول رياضية عربية، تحقق ميدالية أولمبية في رفع الأثقال، منذ بداية المشاركات العربية في الأولمبياد.
سعدت بالجائزة لقيمتها الأدبية، أكثر من قيمتها المالية، كونها الأبرز والأهم على مستوى العالم. |
وكانت الرباعة المصرية قد حققت الميدالية البرونزية في رفع الأثقال، خلال مشاركتها في أولمبياد ريو 2016.
وقالت سارة سمير، لـ«الإمارات اليوم»، على هامش مشاركتها في حفل تكريم الفائزين بجوائز الإبداع الرياضي، أمس، في فندق المركز التجاري العالمي بدبي: «أعتزم تخصيص جزء من عائد الجائزة لسفر والدتي لأداء فريضة الحج، ومنح أشقائي جزءاً لمساعدتهم».
وتابعت: «سعدت بالجائزة لقيمتها الأدبية، أكثر من قيمتها المالية، كونها الأبرز والأهم ليس في الوطن العربي فقط، وإنما في العالم أيضاً، ومن فرحتي بتلك الجائزة قررت أن أوجه معظمها إلى أفراد أسرتي، وتحديداً والدتي، التي كانت تقف بجواري وتدعمني كثيراً، خلال مشواري الرياضي».
وسردت: «لا أستطيع أن أصف شعوري بالفرحة، حينما أبلغني المسؤولون عن الجائزة بأنني من الفائزات، لقد كان شعوراً لا يوصف، لأننا في مصر نعرف جيداً قيمة تلك الجائزة، التي فاز بها العديد من الأبطال العظماء والمؤسسات المهمة لدينا، واليوم قد انضممت إلى هؤلاء العظماء من الأبطال المصريين».
ولفتت أيضاً: «أود أن أشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على اهتمام ورعاية سموه للرياضيين الأبطال، ووقوفه خلف كل من ينجح، ويرسم البسمة على وجوه الجماهير، ومثل هذه الأعمال هي التي تحفز الرياضيين والرياضيات على تقديم أفضل ما لديهم، للوقوف على منصة التتويج».
وحول ما إذا كانت ستوجه جزءاً من عائد الجائزة إلى برامج إعدادها مستقبلاً،
قالت سارة سمير: «في الحقيقة الاتحاد المصري هو الذي يتكفل ببرامج إعدادي، والجميع في مصر لا يدخر أي جهد مالي أو معنوي لدعمي في المستقبل، خصوصاً بعد الإنجاز الذي حققته في الأولمبياد، وهناك برنامج إعداد قوي تتم حالياً دراسته، قبل اعتماده للأولمبياد القادم في طوكيو 2020».
وحول مستقبلها الدراسي، بعدما رسبت في السنة الماضية، لظروف مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية، قالت الرباعة المصرية: «بالتأكيد سوف أكمل دراستي، ولن أتوقف عند رسوبي، أنا حالياً في الصف الثاني عشر، وأتمنى أن يحالفني التوفيق في الثانوية العامة، والانتقال إلى المرحلة الجامعية، إذ أنوي الالتحاق بكلية التربية الرياضية، كون الدراسة فيها تتناسب مع مشواري الرياضي، ويمكن الجمع بينهما».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news