الشارقة والشباب يدشنان إياب الدوري بنقطة مخيبة

دشن فريقا الشارقة والشباب إياب دوري الخليج العربي، بتعادل مخيب للفريقين، يوم أمس، على استاد الشارقة، ضمن الجولة 14، ليرفع الشارقة رصيده إلى 15 نقطة، والشباب إلى 21 نقطة. وجاءت المباراة سلبية من الطرفين من حيث النتيجة والأداء، بعدما أخفق خلالها هجوم الفريقين في اقتناص الفرصة التي سنحت لكل منهما على مدار الشوطين.

التبديلات: الشارقة: نواف مبارك وسيف راشد وجمال إبراهيم، مكان أدريان وعمر جمعة وريفاس. الشباب: راشد حسن وناصر مسعود وفهد خلفان، مكان محمد جمعة وتوماس ومحمد إبراهيم. أفضل لاعب بدا لاعب الشارقة، المحترف البولندي أدريان، أفضل لاعب بالمباراة، من خلال تحركاته النشطة في الملعب قبل خروجه مصاباً. الإنذارات الشارقة: يوسف سعيد. الشباب: مروان محمد، ولوفانور.

وجاء التعادل مقنعاً للفريقين، قياساً بالمستوى الفني الذي قدمه كل منهما في المباراة، رغم أن كليهما كان يطمع في النقاط الثلاث، لتعزيز موقفه في المنافسة، خصوصاً الشباب الذي كان يخطط لمزاحمة الكبار على المقدمة في الدوري.

وشهدت المباراة حضوراً جماهيرياً، بلغ 3411 مشجعاً، وبدا جمهور الشارقة الأكثر تفاعلاً في المدرجات. وجاء الشوط الأول سيطرة ميدانية للفريقين، خصوصاً من جانب الشباب، لاسيما في الدقائق الأخيرة، لكن دون المستوى المطلوب. وكاد لاعب الشباب توماس دي فينسينتي يسجل في مرماه بالخطأ، من ضربة رأسية سددها في البداية لاعب الشارقة البولندي أدريان (21).

وكثف الفريقان محاولاتهما لتغيير الصورة المتواضعة، التي استهل بها كل منهما المباراة، خصوصاً الشباب الذي سعى لرفع إيقاع اللعب، من خلال الاعتماد على بناء الهجمات عن طريق الأطراف من الجهة اليسرى، بواسطة الغاني نانا بوكو، والبرازيلي لوفانور لكن تحركاته اصطدمت بقوة دفاع الشارقة، ومن خلفه الحارس محمد يوسف. وأهدر الشباب فرصة محققة (35)، عندما توغل مهاجمه لوفانور داخل المنطقة المحظورة للشارقة، وواجه الحارس محمد يوسف، الذي أبعد الكرة عن مرماه في اللحظة المناسبة.

وسعى الشباب في الشوط الثاني لفرض أسلوبه في المباراة، ولاحت للجوارح فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل في المباراة، عندما سدد محمد إبراهيم (47) كرة، أبعدها مدافع الشارقة عبدالله أحمد.

ورغم أن المباراة مثلت الظهور الأول للاعب الشارقة الجديد المحترف الياباني ماسودا، إلا أنه لم يظهر بالمستوى المطلوب بسبب عدم التجانس مع بقية زملائه اللاعبين، ودفع مدرب الشارقة بيسيرو بنواف مبارك بديلاً عن أدريان بسبب الإصابة.

ونشط الشارقة بقوة في محاولة لاختراق دفاع الشباب، وقاد أكثر من هجمة، كانت أخطرها تسديدة الفنزويلي ريفاس، التي مرت بجوار المرمى (66)، وسحب مدرب الشباب اللاعب توماس، ودفع بديلاً عنه ناصر مسعود، في محاولة منه لتعزيز الجانب الهجومي.

وواصل مهاجم الشارقة ريفاس هوايته في إضاعة الفرص السهلة، بعدما تلقى كرة وهو في مواجهة حارس الشباب سالم عبدالله. وشهدت الدقائق الأخيرة للمباراة محاولات مكثفة للفريقين للتسجيل لكن دون فاعلية، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.