شهدت طرح 30 بحثاً في سبعة محاور

8 توصيات في ختام مؤتمر «الرياضة في مواجهة الجريمة»

د.عبدالعزيز المصطفى خلال محاضرته في اليوم الختامي من المؤتمر. تصوير: أسامة أبوغانم

خرج الباحثون الممثلون لـ30 دولة، الذين شاركوا على مدار ثلاثة أيام، في النسخة السادسة من مؤتمر دبي الدولي «الرياضة في مواجهة الجريمة»، الذي اختتم أمس بنادي ضباط شرطة دبي، بثماني توصيات، تمحور مجملها حول كيفية استخدام الرياضة كوسيلة فاعلة في مكافحة الظواهر السلبية، ونبذ العنف والتعصب والسلوك الإجرامي، بشتى أنواعها.

ويعد المؤتمر، الذي تنظمه الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي بمعدل مرة كل عامين، من الفعاليات الرائدة على المستوى العالمي، وسبق له منذ تأسيسه عام 2005 تقديم توصيات، حققت مع تبني أفكارها إنجازات عديدة سواء محلياً أو خارجياً.

ومن أبرزها خفض معدلات الشغب في ملاعب دبي العام الماضي إلى ثلاث حالات فقط، وعربياً، تمثلت في اعتماد جامعات مصرية برامج للماجستير حول الرياضة في مكافحة الجريمة، قبل أن يصل المؤتمر إلى نهاية محطته السادسة، التي جاءت تحت شعار «الرياضة تسعد المجتمع»، وتضمنت 30 بحثاً، تم طرحها على سبعة محاور خلال الأيام الثلاثة للمؤتمر، والتي أفرزت مع نهايته ثماني توصيات وفقاً لما يلي.

1ـ ثقافة الوعي

• 400 مشارك حضروا ورش عمل أقيمت على هامش أيام المؤتمر، تابعو بشكل عملي، كيفية التعامل مع حالات التحرش في المجال الرياضي.

أفرز المؤتمر في أولى توصياته، أهمية العمل على نشر ثقافة الوعي، في شرائح المجتمع كافة، حول أهمية النشاط البدني، كأسلوب وقائي في مواجهة مشكلات المجتمع المعاصرة.

2ـ تطويع الدراسات

شدد المؤتمر في توصيته الثانية، على أهمية تطويع نتائج الدراسات والأبحاث التي قدمت في مجال علم النفس الاجتماعي، لمعالجة ظواهر الانحراف والسلوك الإجرامي.

3ـ تفعيل اللوائح

لم يغب عن التوصيات، أهمية تفعيل النظم والقوانين الرياضية، بما يخدم الوقاية من الجريمة، خصوصاً على صعيد وضع ضوابط تسهم بصورة فاعلة في الحد من ظواهر العنف والتعصب والسلوك الإجرامي.

4ـ تشجيع المؤسسات

أكد المؤتمر في توصيته الرابعة، أهمية تشجيع المؤسسات على تبني برامج للتدريب، تتعلق بكيفية مواجهة التحرش الجنسي في المجال الرياضي، خصوصاً أن هذه الظاهرة باتت منتشرة عالمياً، بالصورة ذاتها التي شهدتها دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل 2016.

5ـ وضع ضوابط

جاءت التوصية الخامسة مكملة لسابقتها، وذلك عبر التشجيع على وضع ضوابط وفرض عقوبات على المتحرشين جنسياً، للحد من هذه الظاهرة في المجال الرياضي.

6ـ الإعلام الإيجابي

طالت التوصيات المؤسسات الإعلامية كافة، وذلك من خلال تعزيز دور الإعلام الإيجابي في تناول البرامج التوعوية والإرشادية المتنوعة، التي تؤكد أهمية القيم الإنسانية وتطبيقها في المجال الرياضي.

7ـ الظواهر السلبية

لم يبتعد الإعلام عن التوصية السابعة، عبر تخصيص برامج إعلامية تهدف إلى مكافحة الظواهر السلبية الأكثر شيوعاً في المجتمع، لنبذ العنف، والتعصب، والسلوك الإجرامي، وشغب الملاعب، والمنشطات، والمخدرات، والتحرش الجنسي.

8ـ استراتيجية مشتركة

اختتمت التوصيات، بأن تتولى الأجهزة المعنية بالرياضة، وذات الصلة، وضع استراتيجية مشتركة تعزز الدوافع الإيجابية في استخدام الرياضة للحد من الجريمة.

تويتر