3 نقاط تاريخية تدعم الأهلي لقهر الاستقلال الإيراني
يعود الأهلي للمشاركة في دوري أبطال آسيا بطموحات كبيرة، عندما يفتتح مشواره بمواجهة استقلال طهران الإيراني في الساعة 8:15 من مساء اليوم، على استاد راشد بالنادي الأهلي، ضمن المجموعة الأولى التي تشهد أيضاً لقاء التعاون السعودي مع لوكوموتيف الأوزبكي في بريدة بالسعودية.
النقاط الثلاث 1- الأهلي يمثل عقدة للأندية الإيرانية. 2- السلسلة الإيجابية على استاد راشد. 3- المدرب منصوريان خسر مرتين سابقاً أمام الأهلي. |
ويسعى «الفرسان» إلى تحقيق بداية قوية تدعم حظوظه في المنافسة على بطاقتي التأهل إلى دور الـ16، إذ إن البطولة القارية تمثل أهمية كبيرة للأحمر، وذلك في مشاركته السادسة، خصوصاً أن الأهلي يعود للظهور في أبطال آسيا، بعد المشاركة التاريخية في نسخة 2015 عندما تخطى دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه عقب خروجه في المرات السابقة من المرحلة نفسها، قبل أن يواصل مشواره إلى النهائي ويخسر أمام غوانزهو إيفرغراند الصيني.
وتدعم الأهلي في لقاء اليوم ثلاث نقاط ترجح كفته على حساب الاستقلال الإيراني، أبرزها أن الفريق بات عقدة حقيقية للأندية الإيرانية، بتفوقه في آخر ثلاث مواجهات على تراكتور سازي تبريز بثلاثة أهداف مقابل هدفين في لقاء تاريخي حوّل فيه تأخره بهدفين مقابل هدف، إلى فوز في الوقت القاتل، وتأهل من خلاله إلى دور
الـ16، قبل أن يطيح بفريق نفط طهران في ربع نهائي 2015 بالفوز ذهاباً بهدف دون رد، وإياباً بهدفين مقابل هدف.
أما المفارقة الثانية، تتمثل في أن مدرب الاستقلال هو لاعبه التاريخي علي رضا منصوريان الذي شارك معه في أكثر من 200 مباراة، وكان منصوريان مدرباً لفريق نفط طهران عندما خسر مرتين أمام الأهلي، وأخيراً يعتمد «الفرسان» على السلسلة الإيجابية له على استاد راشد، إذ إنه لم يخسر عليه منذ تفوق الهلال السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في نسخة 2010، حيث لعب بعدها 11 مباراة، حقق فيها الفوز في أربع مباريات وتعادل في سبع.
ويخوض الأهلي لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة بتحقيقه الفوز في آخر ثلاث مباريات في الدوري على دبا الفجيرة والشباب وحتا، ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها «الفرسان» بعدم التعاقد مع لاعب آسيوي بدلاً من الكوري كوون كيونغ، إضافة إلى تراجع مستوى بعض اللاعبين، إلا أن المشاركة القارية تبدو حافزاً كبيراً لظهور الأحمر بمستوى مختلف وبصورة أفضل من البطولات المحلية التي يحتل فيها المركز الثاني في الدوري، وودّع كأس رئيس الدولة، ووصل إلى نهائي كأس الخليج العربي.
في المقابل، لن يكون استقلال طهران نداً سهلاً، إذ إنه من أفضل الأندية الإيرانية، ولديه طموحات كبيرة بعد عودته إلى دوري أبطال آسيا بعد غيابه عن آخر ثلاث نسخ، وتبدو ظروفه متشابهة مع الأهلي، حيث فاز في آخر خمس مباريات في الدوري الإيراني، كان آخرها خارج ملعبه على ذوب آهن بهدفين دون رد الخميس الماضي، ويحتل المركز الثالث في لائحة الترتيب.
وتأهل الاستقلال إلى دور المجموعات بعد فوزه على السد القطري في الدور التمهيدي بركلات الترجيح، ويعد أكثر الأندية الإيرانية نجاحاً في دوري أبطال آسيا، بفوزه بلقب بطولة الأندية الآسيوية عامي 1970 و1991، وبعد استحداث النظام الجديد لدوري أبطال آسيا بلغ الدور قبل النهائي عام 2013.
وتضم قائمة الفريق الإيراني مجموعة من اللاعبين المميزين، أبرزهم حارس المرمى المخضرم والقائد مهدي رحمتي، الذي توّج بلقب الدوري الإيراني أربع مرات، والمهاجم كافيه رضائي الذي انضم للفريق العام الماضي.
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.