فخر الدين: فارق الخبرات صبّ في مصلحة أبطال العالم
نتائج متواضعة لكاراتيه الإمارات في الدوري العالمي
ودّع لاعبو الإمارات منافسات الجولة الثالثة للدوري العالمي البريميرليغ للكاراتيه، من الدورين الأول والثاني، في البطولة المقامة على صالة نادي الوصل في دبي، ويسدل الستار عنها اليوم، بمشاركة 900 لاعب ولاعبة يمثلون 77 دولة.
سنكل: ثلاثة أسابيع عمل لاستضافة البطولة كشف نائب رئيس اتحاد الكاراتيه، مروان سنكل، عن اقتصار الفترة الزمنية للإعداد لحدث الاستضافة، على ثلاثة أسابيع فقط، وقال لـ«الإمارات اليوم» إن: «الخبرات التنظيمية لكاراتيه الإمارات، جعلت مراحل الإعداد لاستضافة الحدث العالمي تقتصر على ثلاثة أسابيع فقط». وأضاف أن «التعاون من قبل إدارة الوصل سهّل المهمة، سواء على صعيد وضع خدمات النادي كافة تحت تصرف البطولة، أو على صعيد منح الصالة وتأجيل ونقل تدريبات فرق الصالة إلى أماكن وأزمنة أخرى». وتابع: «ميزانية البطولة كانت صفراً قبل أقل من شهر، لينجح الاتحاد، ومن خلال عقد شراكات مع مؤسسات خاصة وحكومية، في تغطية نفقات البطولة بصورة كبيرة». |
وجاءت أفضل النتائج الإماراتية عبر: هدى أحمد، وأمين العوضي، بعد أن حققت الأولى الفوز في بداية المنافسات على حساب الهولندية سوير ديدي (5-صفر)، قبل أن تودع من الدور الثاني بخسارتها أمام الإسبانية جيما مواليس، بالنتيجة ذاتها، فيما ودع العوضي الدور الثاني بخسارته أمام الإيراني محمد فرزاد (5-صفر)، بعد أن تخطى مباراته الأولى بنجاح بفوزه على الهندي راؤول راؤول، بالنتيجة نفسها.
وفي بقية النتائج، ودعت كلّ من سارة الزرعوني، وسالمة أحمد المنافسات، بخسارة الأولى أمام الروسية إيكاترينا كوزينتسوفا (1-4)، فيما خسرت الثانية أمام الماليزية إكسين لي جين (1-5)، وبعدها خسر منتخب السيدات ضمن منافسات الفرق أمام تركيا (صفر-5).
واقتصرت مسيرة حاملة برونزية آسيا نوفمبر الماضي، حوراء العجمي، على الخروج من الدور الأول، بخسارتها من الكازاخية ياكاترينا خوبنوفيتس (صفر-5).
وقال الأمين العام للاتحادين العربي والإماراتي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، فخرالدين عبدالمجيد: «حرصنا هذا العام على وجود العنصر المواطن بصورة كثيفة، بهدف إتاحة القدر الأكبر من فرص الاحتكاك بنخبة لاعبي العالم، خصوصاً أن لاعبي ولاعبات المنتخب بصدد الاستعداد لاستحقاقات مقبلة، من أبرزها بطولة التعاون الإسلامي في باكو الكازاخية الشهر المقبل».
وأوضح عبدالمجيد لـ«الإمارات اليوم»: «فارق الخبرات صب في مصلحة أبطال العالم، وهو الهدف الرئيس الذي عملنا عليه في المشاركة الحالية للاعبي ولاعبات الإمارات، الاحتكاك بمدارس مختلفة على مستوى العالم، في حدث تستضيفه الدولة للمرة الثانية على التوالي»، مشيراً إلى أن «النتائج الإماراتية كان لها أن تكون أفضل من الصورة التي بدت عليها، خصوصاً على صعيد اللاعبة حوراء العجمي، التي عانت جراء غيابها عن المشاركة في بطولات دولية خلال الفترة الماضية».
وأضاف: «منذ برونزية آسيا، لم تشارك حوراء في أي بطولة دولية، ما انعكس سلباً على أدائها، ونتطلع خلال الفترة المقبلة لتدارك هذه المشكلة». وأكمل: «المشاركة الحالية تقدم الكثير من خبرات الاحتكاك، وهو ما يبحث عنه لاعبو الكاراتيه بصورة عامة، بهدف تطوير مستواهم الفني، والبقاء بصورة مستمرة في منافسات مع أقرانهم، خصوصاً على صعيد أبطال العالم».
وتابع: «نملك مجموعة متجانسة من اللاعبين، يملكون مؤهلات كبيرة، وجلّ ما يحتاجونه هو المشاركة الدائمة في البطولات العالمية، واتحاد اللعبة مدرك الأمر، وهو ما عمل عليه خلال الفترة الماضية، سواء بالمشاركة في بطولة العالم الصيف الماضي، التي أعقبت بمشاركة آسيوية، وستمتد لاحقاً للوجود في كل من بطولات التعاون الإسلامي، وآسيا، وكأس العالم للشباب».
واختتم: «خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، لن تقتصر إنجازات كاراتيه الإمارات على شرف الاستضافة، التي نفخر بأنها الأفضل عالمياً، بل ستطال الوجود بين اللاعبين الكبار على منصات الدوري العالمي البريميرليغ، كون هذه المجموعة الحالية من اللاعبين واللاعبات، بجانب عناصر شابة قادمة من المراحل السنّية، تملك الموهبة والكفاءة على تحقيق ذلك، شريطة مواصلة العمل على تطوير أدائها، ومنهم عبدالله عقيل وسهيل سالم وفاطمة سالم وحماد الغفلي».
وتعتبر جولة دبي، ضمن تسع جولات تشكل الدوري العالمي للكاراتيه (البريميرليغ)، التي يتحدد من خلالها هوية أبطال العالم، سواء للاعبين، أو على صعيد الأندية والمنتخبات، لتأتي استضافة الإمارات لهذه البطولة العالمية للعام الثاني على التوالي، بعد أن شهدت صالة النادي الأهلي العام الماضي استضافة البطولة للمرة الأولى بتاريخ الدولة.
الرزوقي: نفخر بإنجاز دولية التحكيم
اعتبر نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الاتحاد الإماراتي، اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي، أن: «الثقة التي يحظى بها كاراتيه الإمارات دولياً، كانت الأساس في منحه إنجاز استضافة دورة تحكيمية دولية، على هامش إحدى جولات الدوري العالمي»، مشيراً إلى أن هكذا نوع من الدورات لا تقام عادة إلا على هامش بطولات كأس العالم.
وقال الرزوقي لـ«الإمارات اليوم»، إن: «الاتحاد الدولي كان صريحاً في منحه الثقة لكاراتيه الإمارات، ليس بتنظيم دورة الحكام للعام الجاري فحسب، بل في إقامتها العام المقبل أيضاً، في بادرة هي الأولى من نوعها، ما يعكس المعايير التنظيمية للبطولات والدورات التي تستضيفها الدولة، التي تعد الأعلى عالمياً، وتمثل تحدياً لأي دولة أخرى في حال أرادت الحظو بشرف الاستضافة لاحقاً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news