كاهور: يوسف أحمد كان يضحي بعمله ووقته وصحته لتشجيع النصر
أكد رئيس قسم الأنشطة المجتمعية والبروتوكول بنادي النصر محمد كاهور، أن رئيس رابطة مشجعي العميد يوسف أحمد ليلي، الذي وافته المنية فجر أمس، كان يضحي بعمله ووقته وصحته من أجل تشجيع النصر، والوقوف خلفه في كل المناسبات، على حد تعبيره.
نادي النصر فقد واحداً من أكثر مخلصي النادي في السنوات الأخيرة. محمد كاهور |
وكان نادي النصر قد نعى، أمس، عبر موقعه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، رئيس رابطة مشجعيه يوسف أحمد، وقال إنه «كان قد تعرض لأزمة صحية خلال الفترة الماضية ثم تعافى منها وعاد لقيادة الجمهور على المدرجات قبل أن يتعرض لأزمة صحية أخرى مفاجأة فجر أمس، توفي على أثرها».
وقال كاهور لـ «الإمارات اليوم»: إن «نادي النصر فقد واحداً من أكثر مخلصي النادي في السنوات الأخيرة، إذ كان يوسف أحمد يضحي بعمله ووقته وصحته من أجل تشجيع النصر والوجود معه في كل المناسبات، وكان لا يبخل على النادي بوقته والتواجد دائماً سواء في التدريبات أو المباريات، وقد فقد النادي يوسف أحمد، جسداً ولكنه سيظل في قلوبنا».
وأضاف كاهور «علّم يوسف أحمد، الكثيرين من محبي النادي كيفية الانتماء وحب النادي واحترامه والوقوف خلف الفريق في أي وقت حتى وإن كان يمر بنتائج سلبية، إضافة إلى التشجيع المثالي، وأعتقد أن النادي سيفقد مشجعاً كبيراً يصعب تكراره الفترة القريبة المقبلة في كيفية حبه وانتمائه للنادي».
وكانت جماهير النصر وعدد كبير من مسؤولي نادي النصر قد شيعوا أمس، رئيس الرابطة عقب صلاة العصر في مقبرة القصيص بحضور كبير من محبي ومشجعي النادي.
القيواني: لم يمنعه عن التشجيع سوى المرض المفاجئ
أكد المنسق العام لجمهور النصر صلاح القيواني، أن رئيس الرابطة كان بصحة جيدة وعلى تواصل مع المشجعين حتى قبل وفاته بساعتين فقط، عندما أرسل فيديو على «واتس أب» الخاص بمشجعي نادي النصر، وكان عبارة عن فيديو نشره موقع «دبي بوست» عن انتماءات مديري الدوائر الحكومية في دبي التي أظهرت أن معظم القيادات الإدارية تشجع نادي النصر كنوع من التحفيز للجماهير، وكان ذلك في تمام الساعة 12:30 صباحاً قبل أن يفاجأ الجمهور بخبر وفاته صباح أمس.
وأضاف القيواني «فقدنا رجلاً بمعنى الكلمة كان يقف مع النصر في كل وقت ومكان، ولم يمنعه من الحضور سوى المرض المفاجئ الذي تعرض له منذ فترة قبل أن يعود بصحة جيدة مرة أخرى ويقود الجمهور، وتوجهنا أمس إلى دفنه ولم يحالفني التوفيق لمقابلته منذ فترة بسبب دورة في عملي أبعدتني عن النادي لما يقارب الشهر، ولكن كنت على تواصل دائم معه عبر الهاتف، وصراحة فقدنا مشجعاً وأخاً قبل ان يكون صديقاً ونتمنى له الرحمة».