النصر يخشى ضربة قاضية من حتا

يتسلح فريق النصر بالخبرة لإنهاء مغامرة حتا في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس رئيس الدولة لكرة القدم، عندما يلتقيان الساعة 19:25 من مساء اليوم على استاد الوصل في زعبيل.

ويخشى النصر التعرض لضربة قاضية من «الشقيق الأصغر» أمام تفوق حتا الملحوظ هذا الموسم، بعدما فاز عليه في بطولة دوري الخليج العربي ذهاباً وإياباً، بيد أنه سيحاول إكمال طريقه نحو الفوز بالكأس الذي توّج به في أربع بطولات سابقة كان آخرها عام 2015، بينما يعدّ وصول فريق حتا إلى الدور قبل النهائي هذا الموسم هو أقصى مرحلة وصل إليها الفريق في تاريخ مشاركته في البطولة، ما يعطي الأفضلية التاريخية للعميد في مواجهة شقيقه الأصغر.

والتقى الفريقان من قبل في خمس مباريات، فاز النصر في مباراتين وخسر مثلهما وتعادلا مرة واحدة.

لمشاهدة نجمان بالأرقام وتشكيلة الفريقين، يرجى الضغط على هذا الرابط. • حتا يرغب في تحقيق الانتصار الثالث على التوالي على «العميد»، وبلوغ النهائي للمرة الأولى بتاريخ النادي. الغيابات النصر: طارق أحمد وحسين عباس وفاندرلي وخالد جلال وعلي حسين وأحمد إبراهيم. حتا: ماهر جاسم وعلي درويش للإيقاف. • 5 مواجهات جمعت الفريقين، فاز النصر بثلاثية موسم 2004، وكررها في 2008، وتعادلا مرة واحدة موسم 2008، قبل أن ينتصر حتا هذا الموسم في الدوري ذهاباً وإياباً.

في المقابل، يأمل حتا الذي فاز على النصر في دوري الخليج العربي، الجمعة الماضية، بهدف دون مقابل، إثبات وجوده في موسم الكبار عقب صعوده إلى (الأضواء) في الموسم الحالي، وتثبيت أقدامه، فضلاً عن مواصلة نجاحاته في الكأس، والتمسك بفرصة مواتية لبلوغ النهائي.

ويرغب حتا في تحقيق الانتصار الثالث على التوالي على «العميد»، وبلوغ النهائي للمرة الأولى في تاريخ النادي.

ويحمل الفريقان طموحات بلوغ النهائي، والسعي إلى حصد اللقب، وتسجيل إنجاز غير مسبوق في تاريخهما، خصوصاً أن «الإعصار» الطامح للقبه الأول في تاريخ البطولة، مقابل سعي «العميد» إلى حصد لقب خامس عقب ألقابه (1985- 1986 - 1989 - 2015)، التي ستمنحه فض شراكته مع الشباب في المركز الرابع لأكثر الفرق حصداً للقب، والاقتراب من العين صاحب المركز الثالث برصيد ستة ألقاب، مع العلم أن الأهلي والشارقة هما الفريقين الأكثر فوزاً بالكأس برصيد ثمانية ألقاب لكل منهما.

ورفع الفريقان درجة الاستعداد لهذه المباراة، من خلال دعوة كل منهما لجمهوره للاحتشاد بقوة في مدرجات الوصل، من أجل مؤازرة الفريقين في المواجهة الأهم بالموسم لكلا الفريقين الساعيين إلى بلوغ النهائي، ومن ثم المنافسة على اللقب الذي يؤهل صاحبه لحجز مقعد في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا للأندية.

ونجح الفريقان في بلوغ نصف النهائي، عقب مسيرة ناجحة، استهلها الفريقان بتخطي عقبة الدور 16، بفوز حتا على الظفرة بركلات الترجيح «6-4» والنصر على دبي بهدف دون رد، قبل أن يكملا مشوارهما في دور الثمانية بفوز «العميد» على العين «1-صفر»، و«الإعصار» على الإمارات «2-1».

بتريسكو: التاريخ لا يلعب الكرة

قال مدرب النصر، الروماني بتريسكو، في مؤتمر صحافي إن «التاريخ لا يلعب الكرة، ليتني أستطيع أن العب المباراة فأنا أكره الخسارة، وكنت أتمنى أن أتواجد في الملعب من أجل رد الدين وتعويض الخسارتين التي تعرضت لهما أمام حتا، الكرة الآن بين أقدام اللاعبين، فهل سيقبلون الخسارة مرة أخرى أمام فريق حتا أم الوصول إلى المباراة النهائية».

وأضاف: «حتا يضم لاعبين تراوح أعمارهم بين 30 و34 عاماً في خطي الدفاع والوسط، ما يعني اكتسابهم الخبرات اللازمة، كما يضم لاعباً رومانياً دولياً سبق أن لعب تحت قيادتي في نادي روسي، إضافة إلى لاعب أسترالي يبلغ 34 عاماً، ما يعني امتلاكهم خبرة كافية في التعامل مع المباريات ولعبوا في أكبر الأندية الإماراتية».

جوكيكا: نمتلك القدرات لتحقيق النصر

قال مدرب حتا، المقدوني جوكيكا هادجيفسكي، في مؤتمر صحافي، إن «(الإعصار) يملك من القدرات ما يؤهله لتخطي النصر، وبلوغ النهائي في إنجاز غير مسبوق في تاريخ النادي، والفريق يلعب بعيداً عن الضغوط، عقب تأمين موقفه في البقاء الموسم المقبل».

وأوضح أن «لاعبي حتا مطالبين بتقديم مستوى أفضل من الذي قدموه أمام النصر في الدوري، خصوصاً أن (العميد) يبقى فريقاً كبيراً ويملك خيارات عديدة تؤهله أن يقدم أداءً قوياً، بجانب امتلاكه الحظوظ المشروعة ذاتها للمنافسة على اللقب».

وأضاف: «جاء توقيت المباراة مناسباً تماماً، كونها تأتي بعد أقل من أسبوع على لقاء الفريقين في الدوري، إذ منحنا ذلك فرصة أكبر للكشف عن الثغرات التي نعانيها».