6 إيجابيات للأهلي رغم ضياع الفوز على الاستقلال
أهدر الأهلي فوزاً ثميناً على الاستقلال الإيراني، أول من أمس، واكتفى بالتعادل 1-1، ليتأجل تأهل «الفرسان» إلى دور الـ16 حتى الجولة الأخيرة التي يستضيف فيها فريق لوكوموتيف طشقند الأوزبكي في دبي، رغم أن الأهلي كان قريباً من تحقيق الفوز بعدما تقدم بهدف عن طريق عبدالعزيز صنقور، إلا أن غياب التركيز مرة واحدة فقط كان كفيلاً بنهاية المباراة بالتعادل.
وواصل «الفرسان» عروضه القوية في البطولة القارية بعد الفوز على التعاون السعودي في عقر داره، في الجولة الرابعة، بثلاثة أهداف مقابل هدف، ورغم ضياع الفوز حصد الأهلي ست إيجابيات على النحو التالي:
1- الحفاظ على الصدارة
حافظ الأهلي على موقعه في صدارة المجموعة الأولى بوصول رصيده إلى ثماني نقاط متساوياً مع الاستقلال الإيراني، لكن «الفرسان» يتفوق في المواجهات المباشرة، بالفوز في دبي بهدفين مقابل هدف، والتعادل في طهران بهدف لكل فريق، وبات فوز الأحمر في الجولة الأخيرة يضمن له رسمياً صدارة المجموعة، حتى في حال تفوق الاستقلال على التعاون السعودي.
2- نقطة للتأهل
يحتاج الأهلي إلى تحقيق التعادل أو الفوز أمام لوكوموتيف الأوزبكي، لضمان التأهل إلى دور الـ16 للمرة الثانية في تاريخه، بينما الخسارة ستجعل «الفرسان» في حسبة معقدة مرتبطة بنتيجة الاستقلال والتعاون، خصوصاً أن فوز الفريق السعودي ولوكومتيف سيجعل جميع الفرق تتساوى برصيد ثماني نقاط، ويكون فارق الأهداف هو الحاسم في تحديد الفريقين المتأهلين إلى الدور الثاني.
3- استمرار العقدة
استمر تفوق الأهلي على الأندية الإيرانية للمباراة الخامسة على التوالي، إذ حقق «الفرسان» الفوز في أربع مباريات على تراكتور سازي، ومرتين على نفط طهران، وعلى الاستقلال في لقاء الذهاب، قبل أن يحافظ على سجله خالياً من الهزائم بالعودة بنقطة من طهران أول من أمس.
4- تعلم الدرس
من أبرز الإيجابيات التي حصدها الأهلي، تعلم الدرس من مباراته أمام لوكوموتيف في الجولة الثانية، التي خسرها الأحمر بهدفين دون رد، إذ نجح «الفرسان» في التعامل مع المباراة بشكل رائع، وامتص حماس الجمهور الإيراني، الذي بلغ 76 ألف متفرج، وفرض أسلوب لعبه على فريق الاستقلال، ليواصل عروضه القوية خارج أرضه بعد الفوز على التعاون في الجولة الرابعة.
5- تألق ماجد
واصل ماجد ناصر تألقه بعد أن كان سبباً رئيساً في فوز الأهلي على التعاون بتصديه لركلة جزاء، عندما كان «الفرسان» متقدماً بهدف دون رد، قبل أن يقدم مباراة قوية أمام الاستقلال تألق خلالها في التصدي لأربع فرص محققة، إضافة إلى تعامله الجيد مع الكرات العرضية، بينما لا يسأل عن الهدف الذي دخل مرماه، خصوصاً أن مهاجم الاستقلال سدد الكرة وسط غياب تام من الرقابة الدفاعية.
6- قوة الدفاع
رغم دخول هدف مرمى الأهلي، إلا أن خط الدفاع قدم إحدى أفضل مبارياته في البطولة الآسيوية، ويتضح ذلك من الأرقام الخاصة باللقاء، التي كشفت عن أن دفاع الأهلي شتت الكرة بنجاح 48 مرة، مقابل 22 مرة للفريق الإيراني، كما تفوق «الفرسان» في استخلاص الكرة بنسبة 85.7% مقابل 50% لفريق الاستقلال.