علي عباس: كأس الاتحاد خير ختام لمسيرة ربع قرن مع الشباب
اعتبر كابتن المنتخب الوطني والفريق الأول في كرة سلة الشباب، علي عباس، أن لقب كأس الاتحاد الذي حققه «الجوارح» أول من أمس، بعد الفوزعلى النصر في المباراة النهائية «87-61»، يعد خير ختام لمشواره مع الشباب، الممتد لربع قرن، في حال وافقت إدارة النادي على اعتزاله اللعب.
المطوع: لقب كأس الاتحاد أفضل إعداد للخليجية أكد عضو مجلس إدارة نادي الشباب رئيس الألعاب الجماعية فارس المطوع، أن فوز الشباب بلقب كأس الاتحاد، يمثل خير إعداد للفريق من الناحية النفسية والبدنية قبيل استحقاق بطولة الأندية الخليجية التي ستنطلق في العاصمة البحرينية المنامة 13 مايو الجاري. وأوضح المطوع لـ «الإمارات اليوم»، أن «فريق كرة السلة استحق الفوز بكأس الاتحاد عن جدارة، إذ إن الإصرار بدا واضحاً على لاعبي الفريق الأول، لمواصلة المنافسة على جميع الألقاب، خصوصاً أن هذه المجموعة من اللاعبين لم تبتعد عن الأدوار النهائية للبطولة المحلية على مدار السنوات الماضية، بجانب إنجازاتها المتكررة سواء في بطولات الدوري أو الكأس». وأضاف: «كأس الاتحاد يلخص المجهود الكبير للجهازين الفني والإداري، لكونها بطولة مخصصة للاعبين المواطنين، ما يعكس العمل الكبير ليس على صعيد حصد النتائج فحسب، بل في تطوير العناصر الوطنية». أحمد عمر: الشباب استحق اللقب قال المدير الفني لسلة الشباب المصري أحمد عمر، إن نتيجة المباراة النهائية، تؤكد أن الشباب استحق اللقب عن جدارة، مشيراً إلى أن اللقب لم يتحقق بسهولة، خصوصاً أن النصر سبق له الفوز على الجوارح في انطلاق الدور التمهيدي من هذه البطولة. وأوضح عمر لـ «الإمارات اليوم»: «يحسب للنصر المستوى الذي قدمه، وبلوغه النهائي، رغم الظروف الصعبة التي مر بها هذا الموسم، بعد أن خاض اكثر من نصف موسمه من دون محترف». |
وأوضح عباس لـ «الإمارات اليوم»، أن «مسيرتي مع الجوارح الممتدة لربع قرن، أزفت على النهاية، خصوصاً أن الفوز بلقبين غاليين مع الفريق في ختام الموسم الجاري، هما كأس رئيس الدولة، وكأس الاتحاد للاعبين المواطنين، يمثل خير خاتمة، وأتطلع إلى تفهم رغبتي في الاعتزال من إدارة النادي، نظراً للإصابة التي أعانيها في وتر (أكليس)، والركبة، منذ فترات طويلة، وتحاملي الآلام مع كل مباراة اخوضها مع الفريق».
وأضاف: «حققت مع النادي أكثر من 15 لقباً من أبرزها خليجي 2011، وخضت مع المنتخب العديد من الاستحقاقات القوية، ونجحنا في انتزاع بطولة الخليج عامي 2002 و2007، بجانب حلولنا خامس آسيا عام 1998، واعتبر أن مسيرتي الطويلة كلاعب آن الأوان لها على النهاية، ولن أبتعد عن نادي الشباب، لرغبتي في التوجه إلى التدريب ونقل خبراتي إلى العناصر الشابة في النادي».
وأشار عباس إلى أن لقب كأس الاتحاد جاء ليؤكد لمرة جديدة أن سلة الجوارح من خامة الأبطال، وأنه من الفرق المنافسة دائماً على اللقب، موضحاً أن: «تقاسم كل من الشباب والأهلي لألقاب البطولات الأربع للموسم الحالي، عقب لقبين للفرسان هما كأس نائب رئيس الدولة، وبطولة الدوري، ومثلهما للجوارح مع كأس رئيس الدولة، وكأس الاتحاد، يعود لامتلاك الفريقين نخبة العناصر الوطنية بجانب، خبرة المحترفين الأجانب». وأكمل: «يحسب للنصر بلوغه المباراة النهائية في بطولة تعتمد حصرياً على اللاعبين المواطنين، ونتطلع إلى أن نشهد عودة كرة السلة إلى سابق عهدها في الأندية كافة، لأن ذلك السبيل الوحيد لتطور المستوى المحلي».
وعن أسباب تألق الشباب في نهاية الموسم وحصده لبطولتين على التوالي، قال: «لا توجد أسرار كبيرة، وكل ما في الأمر أن لاعبي الفريق حصلوا على تفريغٍ من عملهم، للاستعداد بصورة لائقة للبطولة الخليجية منتصف الشهر الجاري، ما انعكس على انتظامهم في الجرعات التدريبية، وأثمر عن ارتفاع في مستوى التركيز».