أكدوا أن القرار يصب في مصلحة الكرة الإماراتية.. رياضيون:

7 فوائد من دمج الشباب ودبي مع الأهلي

صورة

حدّد رياضيون سبع فوائد للقرار الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بدمج ناديي الشباب ودبي مع الأهلي، في نادٍ واحد يحمل اسم «نادي شباب الأهلي - دبي»، مشيرين إلى أن هذه الفوائد تتمثل في إنشاء فريق قوي يمثل دبي، وزيادة القاعدة الجماهيرية للنادي، ويوفر منشآت أكثر في كيان واحد، وخلق قاعدة قوية للاعبين، وتوحيد الجهود الإدارية والخبرات لخدمة فريق واحد، وتقليص أندية الدوري، ما يرفع مستوى المنافسة، لافتين إلى أن هذا القرار يمثل خطوة إيجابية كبيرة للارتقاء بالأندية حتى تؤدي دورها على النحو المطلوب، بجانب تقليص النفقات المالية، فضلاً عن خفض أسعار اللاعبين.

الفوائد الـ 7

1- إنشاء فريق قوي يمثل دبي.

2- زيادة القاعدة الجماهيرية للنادي.

3- توفير منشآت أكثر في كيان واحد.

4- خلق قاعدة قوية من اللاعبين.

5- توحيد الجهود الإدارية والخبرات الفنية لخدمة فريق واحد.

6- تقليص أندية الدوري ما يرفع من مستوى المنافسة.

7- تقليص النفقات المالية، فضلاً عن خفض أسعار اللاعبين.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» «قرار الدمج جاء وفق استراتيجية ورؤية حكيمة لاستشراف المستقبل، خصوصاً أن دمج هذه الأندية في ناد واحد يجعل منه كياناً قوياً من الجوانب كافة، كون ذلك سيجعله قادراً على المنافسة قارياً وعالمياً، بما يحقق الأهداف المرجوة من وجود هذه الأندية، وستكون لهذا القرار انعكاسات إيجابية كثيرة على رياضة الإمارات بشكل عام».

وأكد الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لشؤون الرياضة، عبدالمحسن فهد الدوسري، أن هذا القرار جاء لفائدة الرياضة الإماراتية بشكل عام، من خلال وجود كيان واحد قوي، خصوصاً من خلال دمج ناديي الشباب ودبي مع الأهلي، معتبراً أن هذا الكيان سيكون له وجود قوي على الصعيدين القاري والعالمي.

وأضاف الدوسري: «قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بدمج الشباب ودبي مع الأهلي، وجد ترحيباً كبيراً من الأوساط الرياضية، خصوصاً أنه يصب في مصلحة رياضة الإمارات».

وقال الدوسري: «نتمنى التوفيق والسداد للقائمين على هذا الكيان الجديد، بما يخدم رياضة الإمارات، ويعزز من قوتها، سواء على الصعيد القاري أو الدولي».

بدوره شدّد رئيس اتحاد الشطرنج الدكتور سرحان المعيني، على أن قرار الدمج جاء بناء على استراتيجية ورؤية حكيمة واستشراف للمستقبل، مؤكداً أن القرار سيحقق أموراً إيجابية كثيرة في تقديره، يتمثل أبرزها في بناء فريق قوي ينافس عالمياً».

وقال المعيني «دون شك، دمج الشباب ودبي مع النادي الأهلي من شأنه أن يخلق كياناً وفريقاً قوياً، بجانب كونه سيؤدي إلى توفير منشآت أكثر في كيان واحد، إضافة إلى زيادة القاعدة الجماهيرية لهذا النادي، وتوحيد الخبرات الإدارية والفنية في ناد واحد».

ودعا سرحان المعيني، الأندية الأخرى في الدولة إلى الاستفادة من هذه الخطوة الإيجابية، وصولاً إلى ما يخدم رياضة الإمارات، ويؤدي إلى تطورها والارتقاء بها من الجوانب كافة.

من جهته، وصف رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة ناصر محمد اليماحي، قرار دمج أندية الشباب ودبي مع الأهلي، بالخطوة الإيجابية، مؤكداً أن هذا القرار ستكون له فوائد إيجابية كثيرة، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يتم أيضاً دمج أندية أخرى في الدولة في نادٍ واحد.

وقال اليماحي: «هذه الخطوة في تقديري سيكون لها دور كبير في خلق ناد قوي، يرفع من مستوى المنافسة في الدوري الإماراتي، ويصب في مصلحة الكرة الإماراتية».

وأضاف اليماحي: «أتوقع أن يؤدي هذا القرار أيضاً إلى تقليص النفقات المالية، فضلاً عن خفض أسعار اللاعبين، لأن هناك عدداً من لاعبي هذه الأندية سيذهبون للعب في أندية أخرى».

واعتبر عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق، الدكتور سليم الشامسي، أن هذا القرار يصب في مصلحة كرة الإمارات، كونه سيخلق كياناً قوياً يشرّف دبي والرياضية الإماراتية بشكل عام في المحافل الخارجية المختلفة.

وأضاف الشامسي: «هذا القرار في تقديري قرار صائب وفي محله، من خلال دمج أكثر من ناد في كيان واحد، إذ ستكون له فوائد كثيرة، خصوصاً من الناحية الفنية والمالية والجماهيرية».

وتابع: «نتمنى أن يكون لهذا الكيان الجديد دور كبير في الإسهام في تطور رياضة الإمارات، وصولاً بها العالمية». وتوقع سليم الشامسي أن يتم أيضاً دمج أندية أخرى، في خطوة مشابهة لقرار دمج الشباب ودبي مع الأهلي.

وأوضح الشامسي: «رغم الصرف المالي الكبير على بعض الأندية في عهد الاحتراف، إلا أن هذه الأندية لم تحقق المردود الإيجابي الذي كان يتوقعه الجميع عندما اتخذ قرار التحول من عصر الهواية إلى الاحتراف في كرة القدم في العام 2008». من جانبه، وصف المدير التنفيذي السابق للنادي الأهلي، أحمد خليفة حماد، قرار الدمج بالخطوة التاريخية، واعتبر أنه للمرة الأولى يتم دمج أندية بهذا الحجم.

وقال: «القرار يضمن وجود كيان رياضي قوي، قادر على المنافسة قارياً، خصوصاً أن المنافسات الخارجية تتطلب وجود كيانات كبيرة، لديها قدرات بشرية ومادية متميزة».

وتوقع أحمد خليفة حماد أن تشهد المرحلة المقبلة عمليات دمج أخرى، سواء في دبي أو في أندية أخرى، وأوضح: «هذا الكيان ولد كبيراً، ونتوقع أن يُحدث تغييراً إيجابياً على خارطة المنافسات الرياضية».

تويتر