الأهلي تأهل لمواجهة الأهلي السعودي بعد تصدّره المجموعة الأولى. أ.ف.ب

4 مهام آسيوية للأهلي في «الجوهرة» بغياب السومة

يخوض الأهلي مواجهة صعبة عندما يحلّ ضيفاً على الأهلي السعودي، في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، عند الساعة 9:45 على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة «الجوهرة المشعة»، وهي المباراة التي تعد اختباراً قوياً لـ«الفرسان» نحو تحقيق حلم تكرار إنجاز 2015 بالتأهل إلى النهائي، ويأمل فيها الفريق اغتنام غياب النجم السوري، عمر السومة، هداف الأهلي السعودي بداعي الإصابة.

وسيكون الأهلي أمام أربع مهام يجب أن ينفذها في لقاء اليوم، حتى يقترب من التأهل إلى دور الثمانية في البطولة القارية للمرة الثانية في تاريخه، أولها: هز الشباك والتسجيل في مرمى الأهلي السعودي، خصوصاً مع أهمية إحراز الأهداف خارج الديار، ثم العودة بنتيجة إيجابية، وليس الاكتفاء بهز الشباك فقط، حتى تصبح مهمة «الفرسان» أسهل في الإياب على استاد راشد في 29 الجاري.

في المقابل، الأهلي أمامه مهمة ثالثة وهي رد الدَّين في المواجهة الثالثة التي تجمع الفريقين، إذ سبق أن التقيا في دور المجموعات في نسخة 2015 من أبطال آسيا، وانتهت مواجهة الذهاب في دبي بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق، بينما فاز الأهلي السعودي في لقاء الإياب في جدة بهدفين مقابل هدف، في لقاء شهير شهد تقدم الأهلي بهدف البرازيلي، إيفرتون ريبيرو، بينما حقق «الراقي» الفوز في الدقيقة الأخيرة في المباراة التي شهدت طرد ماجد حسن بالخطأ في مخالفة لم يرتكبها، أما آخر المهام للأحمر تأكيد تفوقه على الأندية السعودية في الفترة الأخيرة، وبالتحديد في آخر أربع مباريات، إذ التقى مع الهلال في نصف نهائي 2015، وتعادل ذهاباً في الرياض بهدف لكل فريق، وحقق فوزاً تاريخياً في الإياب بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بينما فاز في النسخة الحالية على التعاون في عقر داره بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتعادل من دون أهداف في دبي.

ويدخل «الفرسان» مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة بعد إنهاء الموسم بأقل الأضرار واحتلال المركز الثالث في دوري الخليج العربي وضمان المشاركة في ملحق أبطال آسيا الموسم المقبل، بينما قدم الأهلي أفضل مبارياته بتاريخ مشاركاته في دوري أبطال آسيا أمام لوكوموتيف الأوزبكي، في ختام دور المجموعات، وحقق الفوز بأربعة أهداف دون رد، ليتصدر المجموعة الأولى، بينما تأهل الأهلي السعودي لدور الـ16 باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الثالثة خلف العين. وتبدو صفوف الأهلي مكتملة، وجميع اللاعبين جاهزون فنياً وبدنياً، خصوصاً أنه خاض آخر مباراة في الدوري أمام بني ياس منذ تسعة أيام، ما أتاح الفرصة للجهاز الطبي لتجهيز جميع اللاعبين الذين كانوا يعانون إصابات خفيفة أو إجهاداً بسبب ضغط المباريات، بينما يظل موقف المهاجم الدولي، أحمد خليل، غامضاً، الغائب عن المباريات الأخيرة، ومشاركته ضعيفة مع تألق السنغالي ماكيتي ديوب، والغاني أسامواه جيان.

على الجانب الآخر، يبدو ظاهرياً الأهلي السعودي في أقل حالاته معنوياً بعد خسارته لقب الدوري السعودي، الذي فاز به العام الماضي، قبل أن يخسر الأسبوع الماضي نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بينما اكتملت الضربات الموجعة بإصابة الهداف السوري، عمر السومة، في غضروف الركبة، وتأكد غيابه عن مباراة اليوم، لكن يظل «الراقي» قوياً ولن يكون نداً سهلاً لـ«الفرسان»، خصوصاً أن المباراة تقام على أرضه ووسط مساندة جماهيرية تصل إلى 65 ألف متفرج، إضافة إلى امتلاكه مجموعة من اللاعبين الدوليين أصحاب الخبرة مثل تيسير الجاسم ووليد باخشوين والمصري محمد عبدالشافي واليوناني فيتفاتزيديس.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

الأكثر مشاركة