كانوتيه: الأحداث المميزة توجد في دبي فقط

أعرب النجم العالمي المالي، عمر كانوتيه، عن إعجابه الشديد بفكرة إقامة دورة ند الشبا في هذا التوقيت من العام.
وقال كانوتيه لـ«الإمارات اليوم»: «حضرت إلى ند الشبا للمشاركة في المباراة الاستعراضية، التي جرت في افتتاح الدورة، وشاهدت حدثاً رياضياً فريداً من نوعه، هناك ألعاب كثيرة يمارسها الشباب من الأعمار كافة، وجمهور مُفعم بالحماسة، ومسؤولون كبار يقفون وراء هذا العمل الرياضي الضخم، الذي يجمع 5000 شاب وفتاة، أتصور أن هذا الشيء لا يحدث إلا في دبي، فهي الوحيدة بين مدن العالم القادرة على صناعة هذا العمل الرياضي المميز من الوجوه كافة، فالأحداث المميزة توجد هنا في دانة الدنيا فقط».

مضيفاً: «أنا موجود في دبي منذ فترة، ولمست عدداً من النجوم الكبار من مختلف التخصصات والجنسيات يأتون إلى دانة الدنيا، فهم يستمتعون هنا بقضاء أوقات سعيدة بفضل التطور الكبير الذي يحدث في كل يوم، وأعتبر نفسي واحداً من أفراد هذا المجتمع، الكل يقضي أوقاته باستمتاع بفضل النهضة العمرانية والرياضية الموجودة في المدينة».
وأكمل: «دورة ند الشبا أوجدت للجميع فرصة ممارسة الرياضة بتنظيم احترافي عالي المستوى، وعلى ملاعب متكاملة التصاميم، الكل يقضي وقتاً طيباً في كل ليلة، سواء من خلال اللعب أو المشاهدة، وأرى أنها خدمة مميزة لا توجد إلا هنا في دبي، ولأفراد يقدرون جيداً أهمية الرياضة وتأثيرها الإيجابي في حياة المجتمع اليومية».
وأوضح كانوتيه: «عالم الرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص، يتغيران ويتطوران بشكل سريع، فقد تسارعت وتيرة تنظيم الفعاليات والأحداث الرياضية بشكل كبير مع تطور التقنيات أو الأساليب العلمية التي سرعت من إقامة أحدث مؤثرة في وجدان الجماهير لفترات طويلة، وهذا ما جعل العديد من عظماء كرة القدم من أمثال، بيليه ومارادونا، يبقيان في الذاكرة، رغم اعتزالهما كرة القدم منذ سنوات طويلة، وعلينا أن نكون مقتنعين بأن أي عمل ناجح في الميادين الرياضية كافة يبقى هو الخالد للأبد».
وكشف كانوتيه: «قررت بعد اعتزال كرة القدم، أن أستقر في دولة الإمارات، من خلال تأسيس أكاديمية لتعليم كرة القدم في دبي، إيماناً بما تمتلكه المنطقة من مواهب وإمكانات قادرة على الارتقاء بصناعة الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص».
وأضاف: «أثبتت التجربة أنني اخترت القرار الصائب، هنا توجد مواهب متعددة تحتاج إلى التدريب الجيد لتطور مستواها، واليوم يمكن أن أقول إن هناك مواهب مبشرة بمستقبل جيد، هم فقط يحتاجون إلى المثابرة والجد ومواصلة التدريب لإتقان المهارات بغرض التميز، لأنهم بالفعل يملكون القدرات التي تجعلهم نجوماً عالميين».